تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود الشافعي المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 04:50 م]ـ

إخواني في الله دعونا من هذه الأقوال "الإيمان شرط صحة أو شرط كمال أو مسألة تارك جنس العمل " التي هي ليست من أقوال السلف والتي أحدثت فرقة واختلافا بين أبناء المنهج السلفي فهذا يرمي هذا بإنه خارجي وهذا يرمي هذا بأنه مرجئ مع أنها في الغالب اختلاف في الاصطلاح مع الاتفاق على أن العمل داخل في مسمي الإيمان "ولا مشاحة في الاصطلاح"

فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف

وانقل لكم فتاوى للشيخ ابن باز _رحمه الله_

علاقة أعمال الجوارح بالإيمان

أعمال الجوارح هل تعتبر كمالاً للإيمان أو تعتبر كصحة للإيمان؟

أعمال الجوارح فيها ما هو كمال للإيمان، وفيها ما تركه منافٍ للإيمان، والصواب أن الصوم يكمل الإيمان، الصدقة من كمال الإيمان وتركها نقص في الإيمان وضعف في الإيمان، ومعصية، أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر أكبر، نسأل الله العافية، وهكذا كون الإنسان يأتي بالأعمال الصالحات، هذا من كمال الإيمان، وكونه يكثر من الصلاة ومن صوم التطوع، ومن الصدقات، هذا من كمال الإيمان، مما يقوى به إيمانه.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون

http://www.binbaz.org.sa/mat/4140

ترك أعمال الجوارح هل يكون كفرا؟

هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح، مع تلفظه

بالشهادتين، ووجود أصل الإيمان القلبي هل هم من المرجئة؟

هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح فيه أنه كفر أكبر، إذا تعمد تركها، وأما ترك الزكاة، والصيام، والحج، فهو كفر دون كفر، معصية وكبيرة من الكبائر، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في من منع الزكاة: ((يؤتى به يوم القيامة يعذب بماله) كما دل عليه القرآن الكريم: يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [1]، أخبر النبي أنه يعذب بماله، بإبله، وبقره، وغنمه، وذهبه، وفضته، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار، دل على أنه لم يكفر، كونه يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، دل على أنه متوعد، قد يدخل النار، وقد يكتفي بعذاب البرزخ، ولا يدخل النار، بل يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ.


[1] سورة التوبة، الآية 35.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4135

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 04:54 م]ـ
فتاوى للشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

السؤال الثاني:
هناك من يقول: " الإيمان قول واعتقاد وعمل، لكن العمل شرط كمال فيه "، ويقول أيضاً: " لا كفر إلا باعتقاد ". . فهل هذا القول من أقوال أهل السنة أم لا؟
الجواب:
الذي يقول هذا ما فهم الإيمان ولا فهم العقيدة، وهذا هو ما قلناه في إجابة السؤال الذي قبله: من الواجب عليه أن يدرس العقيدة على أهل العلم ويتلقاها من مصادرها الصحيحة، وسيعرف الجواب عن هذا السؤال.
وقوله: إن الإيمان قول وعمل واعتقاد. . ثم يقول: إن العمل شرط في كمال الإيمان وفي صحته، هذا تناقض!! كيف يكون العمل من الإيمان ثم يقول العمل شرط، ومعلوم أن الشرط يكون خارج المشروط، فهذا تناقض منه. وهذا يريد أن يجمع بين قول السلف وقول المتأخرين وهو لا يفهم التناقض، لأنه لا يعرف قول السلف ولا يعرف حقيقة قول المتأخرين، فأراد أن يدمج بينهما. . فالإيمان قول وعمل واعتقاد، والعمل هو من الإيمان وهو الإيمان، وليس هو شرطاً من شروط صحة الإيمان أو شرط كمال أو غير ذلك من هذه الأقوال التي يروجونها الآن. فالإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
السؤال الثالث:

هل الأعمال ركن في الإيمان وجزء منه أم هي شرط كمال فيه؟
الجواب:
هذا قريب من السؤال الذي قبله، سائل هذا السؤال لا يعرف حقيقة الإيمان. فلذلك تردد: هل الأعمال جزء من الإيمان أو أنها شرط له؟ لأنه لم يتلق العقيدة من مصادرها وأصولها وعن علمائها. وكما ذكرنا أنه لا عمل بدون إيمان ولا إيمان بدون عمل، فهما متلازمان، والأعمال هي من الإيمان بل هي الإيمان: الأعمال إيمان، والأقوال إيمان، والاعتقاد إيمان، ومجموعها كلها هو الإيمان بالله عز وجل، والإيمان بكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=319&CID=2

ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[03 - 07 - 09, 04:52 م]ـ
هذا الموضوع ذو شجون وقد اشبع بحثا وتناولا من غالبية العلماء المعروفين بالتمكن في العقيدة, بل وحتى من طلاب العلم الصغار ..

ولكن الضابط في تناوله تحرير النية لله جل وعلا فيه ..

بارك الله فيكم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير