تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي علي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:42 م]ـ

الا مجيب على إشكال الأخ خصوصا مسألة الإحاطة الذاتية فهل الله محيط بالعالم بذاته فيكون العالم داخله؟

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:09 م]ـ

الا مجيب على إشكال الأخ خصوصا مسألة الإحاطة الذاتية فهل الله محيط بالعالم بذاته فيكون العالم داخله؟

هذا لم يقل به أحد ولا يقبله عاقل ولا دلت عليه النصوص أصلا.

لعلك تنظر في الصفحة الثانية أو الثالثة في هذا الرابط:

ما معنى صفة اليد والوجه والقدم؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33116

- ريثما - يجيبك بعض طلبة العلم.

ـ[فارس بن عامر]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:22 م]ـ

الا مجيب على إشكال الأخ خصوصا مسألة الإحاطة الذاتية فهل الله محيط بالعالم بذاته فيكون العالم داخله؟

قال شيخ الإسلام في الدرء: ((الوجه الثاني: أن يقال: هب أنه محيط بالعالم وفوقه من جميع الجهات فإنما يلزم ما ذكرت أن لو كان من جنس فلك من الأفلاك فإن المتخيل قد يتوهم أن ما استدار وأحاط بالأفلاك كان تحت بعض العالم من بعض الجهات

ومن المعلوم أن الله تعالى ليس مثل فلك من الأفلاك ولا يلزم إذا كان فوق العالم ومحيطا به أن يكون مثل فلك فإنه العظيم الذي لا أعظم منه

وقد قال تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67]

وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم من غير وجه ما يوافق ذلك مثل حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يهزهن ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟] وفي رواية: [أنها تكون بيده مثل الكرة في يد الصبيان] وروي ما هو أقل من ذلك

والمقصود أنه إذا كان الله أعظم وأكبر وأجل من أن يقدر العباد قدره أو تدركه أبصارهم أو يحيطون به علما وأمكن أن تكون السماوات والأرض في قبضته لم يجب - والحال هذه - أن يكون تحت العالم أو تحت شيء منه فإن الواحد من الآدميين إذا قبض قبضة أو بندقة أو حمصة أو حبة خردل وأحاط بها بغير ذلك لم يجز أن يقال: إن أحد جانبيها فوقه لكون يده لما أحاطت بها كان منها الجانب الأسفل يلي يده من جهة سفلها ولو قدر من جعلها فوق بعضه بهذا الاعتبار لم يكن هذا صفة نقص بل صفة كمال

وكذلك أمثال ذلك من إحاطة المخلوق ببعض المخلوقات كإحاطة الإنسان بما في جوفه وإحاطة البيت بما فيه وإحاطة السماء بما فيها من الشمس والقمر والكواكب فإذا كانت هذه المحيطات لا يجوز أن يقال: إنها تحت المحاط وأن ذلك نقص مع كون المحيط يحيط به غيره فالعلي الأعلى المحيط بكل شيء الذي تكون الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه كيف يجب أن يكون تحت شيء مما هو عال عليه أو محيط به ويكون ذلك نقصا ممتنعا

وقد ذكر أن بعض المشايخ سئل عن تقريب ذلك إلى العقل فقال للسائل: إذا كان باشق كبير وقد أمسك برجله حمصة أليس يكون ممسكا لها في حال طيرانه وهو فوقها ومحيط بها فإذا كان مثل هذا ممكنا في المخلوق فكيف يتعذر في الخالق))

ـ[سامي علي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:22 م]ـ

أخي الفاضل أبو نسيبة

راجعت الرابط وفهمت من كلامكم بأن العالم ليس داخل ذات الله تعالى لكن كيف يتم تفهم هذا مع قولنا بأن الأرض كروية والعرش كروي والله محيط بها من كل جهة؟ أرجو توضيح مبسط جزاك الله خيراً.

أخي الفاضل فارس

كلام شيخ الاسلام ابن تيمية واضح في نقض القول بأن الله سيصبح تحت لكنه لم يتعرض لكون العالم سيكون داخل ذاته أو جزء من ذاته.

ـ[سامي علي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 04:26 م]ـ

للرفع

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 06:19 م]ـ

عزيزي الضيف سامي علي

أحس بأنك لم تقرأ محتويات الرابط بتأمل هذا في حال قرأته كله. وأقصد نهايته التي فيها الرد على الاشعري المتستر الذي يسجل في المنتدى ولأن هناك الكثير ممن هم على شاكلته فإنني منشغل بالمدونة الآن كمثل هذا الموضوع: ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/07/blog-post_7022.html)

ملاحظات عند مناقشة الاشاعرة الجهمية والقبوريين

http://www.asha3ira.co.cc/2010/07/blog-post_7022.html

وعموما الافضل أن تبين تصورك للمسألة أكثر حتى يفهمك الاخوة أكثر ويجيبونك أفضل إجابة.

ـ[سامي علي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 07:24 م]ـ

أخي الفاضل

الأرض كروية، والسماء كروية والعرش كروي وهو سقف العالم، والله محيط بالعرش وبالعالم إحاطة ذاتية يعني بذاته وليس مجرد إحاطة بعلمه أو تدبيره. وبالتالي هذا معناه ان الله مكان أو محل للعالم.

هل هذا صحيح؟ أين مكمن الخطأ فيه؟

أيضاً كلام ابن القيم الذي لونه الأخ هل يعتبر كلاما صحيحاً؟ أرجو التوضيح من اهل الاختصاص والعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير