تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:38 ص]ـ

لقد أفدتنا أخي الكريم وأضفت إلى معلوماتنا مالم نكن نعلمه

فجزاك الله خيرا

ـ[أبوبراء]ــــــــ[16 - 05 - 07, 08:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك، وجعلك من الصابرين على تحصيل العلم ..

وما تسأل عنه أخي هو أمر مهم فعلا ... ونحن في انتظار ردود إخواننا وعلمائنا الأفاضل ..

ولكن خذ مني هذه المعلومات البسيطة مؤقتا .. أقول:

اعلم بارك الله فيك أن رسم الكلمات العربية لا يخرج عن واحد من ثلاث:1 - الرسم العثماني.2 - الرسم العروضي.3 - الرسم الإملائي.1 - أما الأول: وهو الرسم العثماني: فهو الرسم الذي رسمت به كلمات المصحف الشريف (بين يدي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) وهو توقيفي (على الرأي الراجح) عند كتابة المصحف الشريف - كلما تيسر ذلك -، وهذا الرسم لا يُقَاس عليه أبدا، وهو يختلف في أمور كثيرة عن الرسم الإملائي العادي الذي نكتب به نحن الآن.

فمثلا كلمة (الصلاة) - هكذا نكتبها بالرسم الإملائي، ولكن في المصحف الشريف تجدها هكذا (الصلوة) بإبدال الألف واوا.

2 - أما النوع الثاني: وهو الرسم العروضي، أو الرسم الصوتي، ففيه نكتب كل ما نسمعه ولا نكتب ما لا نسمعه، وللتوضيح:

خذ نفس الكلمة السابقة (الصلاة) تجدها في الرسم العروضي هكذا:

/ أصصلاه / في حال الوقف عليها مثلا، وهنا تجد التغييرات الآتية:- أبدلنا همزة الوصل بهمزة قطع لأننا في أول الكلمة.- حذفنا اللام لأنها لا تنطق (لام شمسية).- ضاعفنا الصاد (الأولى ساكنة والثانية متحركة).- التاء المنتهية في آخر الكلمة أصبحت هاء لأننا وقفنا عليها. .. وهكذا.وهذا الرسم أيضا لا يقاس عليه .. ولكن يستخدم في التقطيع الموسيقي للشعر العربي في علمي العروض والقافية (أي في بحور الشعر).

3 - أما النوع الثالث: وهو الرسم الإملائي: فهو ما نكتب به في حياتنا المعتادة، وهو الذي يهتم به (علم الإملاء). وهذا هو الذي يُقَاس عليه.

وأذكر لك شيئا حدث معي بخصوص هذا الأمر:

حيث أني حينما كنت طالبا في الثانوية كنت شغوفا جدا بغرائب الرسم العثماني واختلافه في كثير من الأمور عن الرسم الإملائي العادي ...

وفي إحدى حصص الإملاء، أملانا أستاذنا ورقة كاملة، فكنت إذا وجدت كلمة تختلف بين الرسمين العثماني والإملائي كتبتها بالعثماني طمعا في درجة أكبر من الأستاذ حتى يعلم مدى حرصي على التشبه بآيات القرآن الكريم في الكتابة العادية، ولكن فوجئت بأني نقصت في الدرجة كثيرا لما وجد بها من أخطاء، وحينما سألته قال:

لا يجوز لك أن تقيس على الرسم العثماني بالمصحف الشريف، فهو علم مستقل له كتبه ومؤلفاته ينفصل تماما عن علم الإملاء، ولا يختص بأي كتابة إلا كتابة المصحف الشريف.

ولكن لا يخفى أخي أن كثيرا من الكلمات في رسمنا الإملائي تتشابه مع الرسم العثماني مثل (الرحمن - هذا - بسم - أولئك - ذلك) وغيرها الكثير من هذه الكلمات.

ويجب إخواني أن نفرق بي (الرسم) و (الخط):

فالرسم: هو القواعد (الطريقة) التي نسلكها عند الكتابة.

من إضافة حروف أو حذف حروف أو استبدال حروف بأخرى، وهكذا.

أما الخط: فهو شكل الحروف بصرف النظر عن رسمها، مثل الخط الكوفي القديم (الذي كتبت به المصاحف قديما) وخط النسخ (كتبت به المصاحف حديثا) وغيرها من الخطوط كالرقعة والديواني والفارسي و ...

ولا شك أن خط النسخ هو أفضل الخطوط عند كتابة المصحف الآن لأن كثيرا من الناس حتى العامة يستطيعون قراءته.

وننتظر بفارغ الصبر تعليقات مشايخنا الأفاضل - وتقويم كلامي هذا - إن كان فيه خطأ أو ذلل أو ابتعاد عن الصواب.

ولا تنسونا من صالح دعائكم ...

جزاك الله خيراً أخي الكريم ... على هذه المعلومات القيمة ... ونرجوا أن تتفضل علينا بموضوعات مستقلة ومفصلة حول رسم الكلمات العربية ... أسأل الله تعالى أن يضاعف لك الأجر والمثوبة

ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوعبد الله عادل المغربي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 06:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير