تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:27 ص]ـ

سيحان الله العظيم

كلام الموقع في هذه العباره هو نفس كلام الناظم السفاريني

فالسفاريني يقول

وجاز للمولى يعذب الورى من غير ماذنب ولاجرم جرى

والموقع يقول

،وأدخل آخرين النار قبل أن يعصوه

فلافرق بين ان يعذيهم من غير ذنب وبين ان يدخلهم النار قبل ان يعصوه

فيجب التفريق بين كلمة كتب لاخرين النار قبل ان يعصوه ..

هذا لايشك فيه مسلم ان الله تعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ وعلى هذا اجماع اهل السنة والجماعة وان من مراتب الايمان بالقدر الايمان بالكتايه الشاملة لكل شيء

وبين كلمة ادخل اخرين النار قبل ان يعصوه

ولعل الاخ ابو اسحاق السندي لم يدقق في الفرق بين كلمة كتب وبين كلمة ادخل

فالفرق بينهما واضح في اللفظ وفي المعنى

لااشكال في كتابة الله لكل شيء في اللوح المحفوظ

وانما الاشكال موافقة التوقيع لكلام السفاريني

والله تعالى اعلم ..

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 06:34 ص]ـ

فيجب التفريق بين كلمة كتب لاخرين النار قبل ان يعصوه ..

وبين كلمة ادخل اخرين النار قبل ان يعصوه

ولعل الاخ ابو اسحاق السندي لم يدقق في الفرق بين كلمة كتب وبين كلمة ادخل

فالفرق بينهما واضح في اللفظ وفي المعنى

والله تعالى اعلم ..

لعلك - يا أخي الفاضل أبا عبد الرحمن - لم تقرأ ما كتبته في الرد على الأخ صالح بن عمير. بينت فيه أن عبارة الموقع فيه نوع مجاز، والمراد: (قدّر عليهم دخول الجنة قبل أن يُطيعوه) والقرينة على إرادة هذا المعنى، هو سباق الكلام، حيث قال فيه: "قد سبق قضاؤه فعله"، فالكلام كله على القضاء السابق.

فحينما قال الموقع: "سبحان من قد سبق قضاؤه فعله" كان فيه نوع إجمال، ثم جاء تفصيله وتفسيره في قوله: " أدخل بعض عباده الجنة قبل أن يطيعوه، وأدخل آخرين النار قبل أن يعصوه"

فقوله " أدخل بعض عباده الجنة / النار" هذا تفسير للقضاء الذي سبق. وقوله "قبل أن يطيعوه / يعصوه" هذا تفسير للفعل، فعل الله تعالى، أي خلقه لأفعال العباد التي تكون سببا لدخول الجنة أو النار.

لا بد أن يُفهم الكلام بسياقه، فقول الموقع في أول العبارة "قد سبق قضاؤه فعله" محكّم على ما بعده. ولو لا تأويل الإدخال بقضاء ذلك وإرادته، لما استقام الكلام، ولا حتى على مذهب السفاريني. إذ لو أُخذ الكلام على ظاهره، يصير المعنى أن دخول السعداء الجنة يكون قبل قيامهم بالطاعات، أي أنهم سقومون بالطاعة بعد دخولهم الجنة، لا قبله!!! وأن العصيان من أهل النار سيكون بعد دخولهم النار، لا قبله!!!

لا أحد يقول بهذا! لا السفاريني، ولا غيره!

وأما السفاريني، فيقول إنه يجوز أن يُدخَل الشخص النار من غير أن يعصي قط؛ ما قال: قبل أن يعصي!

لعلك يا أخي الحبيب: لا تفرق بين "قبل أن يفعل كذا " وبين "من غير أن يفعل كذا". الأول فيه إثبات للفعل لكنه متأخر في الوقوع، وفي الثاني نفيه من أصله.

فقول الموقع: "قبل أن يعصوه" فيه إثبات لوقوع العصيان، لكنه متأخر؛ متأخر عن أي شيء؟ متأخر عن دخولهم النار؟؟؟ لا أحد يقول به من الأولين والآخرين! إذن لا يبقى إلا أن يكون المراد: وقوع العصيان متأخر عن القضاء عليهم بإدخلاهم النار.

ومما يساعد على ما ذكرتُه من التأويل، أنه يُطلق اسم الفعل على إرادته الجازمة. قال تعالى: ((فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) قال جمهور المفسرين أن المراد: إذا أردت قرآءة القرآن. وكذا قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ)) الآية.

وعلى هذا، لا يُستنكر أن يكون المراد من قول الموقع: " أدخل بعض عباده الجنة / النار" أي أراد ذلك، وشاءه، وقضاه، وقدّره.

والله تعالى أعلم

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 10:07 م]ـ

قالون. قالون!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير