ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:03 ص]ـ
قد كان صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال: (اللهم اشف عبدك " فلانا" ينكأ لك عدوا أو يمشي الى صلاة)
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:49 ص]ـ
يقول صاحبها:
((((طريقة علاجية للمتخاصمين جربتها شخصيا على حالات ....
(النفث على الماء أو الزيت وذكر اسم المريض ولفظ كلمة شفاء لها دور كبير جدا جدا) فقد اكتشف عالم ياباني تأثير البسملة على الماء مابالك بالآيات القرآنية وكذلك لفظ اسم الشخص له دور كبير في الماء والزيت ..
وبعد تكرار أية يقول اللهم اشرح صدر فلان كان تقول الزوجة اللهم اشرح صدر زوجي وحبب قلبه لي وحبب قلبي إليه
والعكس من ذلك كأن يقول الزوج اللهم حبب قلب زوجتي إلي وحبب قلبي إليها واجمع بيننا على خير ولاتفرق بيننا
وكذلك الوالدين اللهم أصلح بين قلوب أهل وأبنائي واشرح صدورهم وألف بين قلوبهم (آمين)
ألا تخش أن يكون صنيعك هذا من التولة، أو مشابه لها، لما يورثه بين الزوجين من التهييج الذي سميته انت تحبيبا؟ هذا سؤال مدارسة ليس الا. فلا تبتئس.
عندي سؤال أزعم أن جوابه يحل طرفا من الاشكال أعلاه.
نعلمحديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: " ماء زمزم لما شرب له"
فلو شربته امرأة بنية كسب ود زوجها"فلان"و تسميه، هل يعد هذا من التولة؟
وهل إذا جاز التلفظ بالحاجة أو الدعاء عند شرب ماء زمزم تبركا به و طمعا في الاستجابة،جاز كذلك عند استعمال الماء المرقي ببركة القرآن قياسا؟
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:41 ص]ـ
ننتظر الإجابة على كل ماسبق ممن لايكتم علماً!!!!!!!!!!
يتضح من كل ماسبق أنه لاحرج فيما ذكرت وأشرت إليه في موضوعك. والله أعلم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[30 - 07 - 09, 03:56 م]ـ
نعلم حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: " ماء زمزم لما شرب له"
فلو شربته امرأة بنية كسب ود زوجها"فلان"و تسميه، هل يعد هذا من التولة؟
التميمة في اللغة عوذة تعلق على الإنسان، وفي الحديث {من تعلق تميمة فلا أتم الله له} ويقال: هي خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم. وعرفها الفقهاء بأنها ورقة يكتب فيها شيء من القرآن أو غيره وتعلق على الإنسان ... والفرق بين الرقية والتميمة أن الرقية تكون بقراءة شيء من القرآن أو غيره. أما التميمة فهي ورقة يكتب فيها شيء من ذلك ...
لا خلاف بين الفقهاء في عدم جواز التميمة إذا كان فيها اسم لا يعرف معناه؛ لأن ما لا يفهم لا يؤمن أن يكون فيه شيء من الشرك، ولأنه لا دافع إلا الله، ولا يطلب دفع المؤذيات إلا بالله وبأسمائه. أما إذا كانت التميمة لا تشتمل إلا على شيء من القرآن وأسماء الله تعالى وصفاته، فقد اختلفت الآراء فيها على النحو التالي: ذهب الحنفية والمالكية والشافعية وأحمد في رواية إلى جواز ذلك، وهو ظاهر ما روي عن عائشة، وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وحملوا حديث {إن الرقى والتمائم والتولة شرك} ". على التمائم التي فيها شرك.
والحاصل أن الرقية لا بد لها من شروط
أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره،
وأن يعتقد أن الرقية غير مؤثرة بنفسها بل بتقدير الله عز وجل (حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني)
وأما من يعلقها متبركا بذكر الله تعالى فيها، وهو يعلم أن لا كاشف له إلا الله ولا دافع عنه سواه، فلا بأس بها إن شاء الله تعالى. ثم روى البيهقي بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت (ليست التميمة ما يعلق قبل البلاء، إنما التميمة ما يعلق بعد البلاء لتدفع به المقادير) وفي رواية عنها قالت (التمائم ما علق قبل نزول البلاء، وما علق بعد نزول البلاء فليس بتميمة) قال البيهقي: هذه الرواية أصح، ثم روى بإسناد صحيح عنها قالت: (ليس بتميمة ما علق بعد أن يقع البلاء) قال البيهقي: وهذه الرواية تدل على صحة التي قبلها
¥