وعن ابن مسعود " من علق شيئا وكل إليه " وروى البيهقي بإسناد صحيح عن سعيد بن المسيب أنه كان يأمر بتعليق القرآن، وقال: لا بأس به، قال البيهقي هذا كله راجع إلى ما قلنا إنه إن رقى بما لا يعرف، أو على ما كانت عليه الجاهلية من إضافة العافية إلى الرقى، لم يجز وإن رقى بكتاب الله أو بما يعرف من ذكر الله تعالى متبركا به وهو يرى نزول الشفاء من الله تعالى لا بأس به والله تعالى أعلم
التولة
قال أبو عبيد: التولة بكسر التاء هو الذي يحبب المرأة إلى زوجها وهو من السحر
وهل إذا جاز التلفظ بالحاجة أو الدعاء عند شرب ماء زمزم تبركا به و طمعا في الاستجابة،جاز كذلك عند استعمال الماء المرقي ببركة القرآن قياسا؟
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح: قال بإصبعه: هكذا. ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها فقال: باسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا"
عن أبي حثمة القرشي أن رجلاً من الأنصار خرجت به نملة فدل أن الشفاء بنت عبد الله ترقي من النملة فجاءها فسألها أن ترقيه فقالت: والله ما رقيت منذ اسلمت فذهب الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالت الشفاء فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاء فقال: "أعرضي علي" فأعرضتها عليه فقال: "أرقيه وعلميها حفصة كما علمتيها الكتابة"- قال الحاكم هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
النفث: نفخ نظيف بلا ريق. وهو جائز، لما ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، نفث عليه بالمعوذات. فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نَفْسه، لأنها كانت أعظم بركة من يدي"
روى البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب: "رجل به أي سحر، أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه، أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به العلاج. فأما ما ينفع فلم ينه عنه" (57). ويحمل كلام ابن المسيب على نوع من النشرة لا يعلم أنه سحر. وكانت عائشة رضي الله عنها تقرأ المعوذتين في إناء ثم تأمر أن يصب على المريض. وقد حمل المجيزون للنشرة أحاديث المنع - كما قال القرطبي-على أنها خارجة عما في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن المداواة المعروفة.
وقال القرطبى أيضاً: "والنشرة من جنس الطب فهي غسالة شيء له فضل، فهي كوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال صلوات الله وسلامه عليه: "لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، ومن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل (58).
وقال ابن تيمية: ويجوز أن يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيء من كتاب الله وذكره بالمداد المباح، ويغسل ويسقى. كما نص على ذلك أحمد وغيره. قال عبد الله بن أحمد: رأيت أبى يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض، أو شئ نظيف… يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص إذا اشتكى المحرم عينه أن يضمدها بالصبر (67). قال ابن جرير الطبري: "وفى هذا الحديث دليل على فساد ما يقوله ذوو الغباوة من أهل التصوف والعباد، من أن التوكل لا يصح لأحد عالج علة في جسده بدواء. إذ ذلك عندهم طلب العافية من غير من بيده العافية والضر والنفع، وفى إطلاق النبي صلى الله عليه وسلم للمحرم علاج عينه بالصبر لدفع المكروه، أدل دليل على أن معنى التوكل غير ما قاله الذين ذكرنا قولهم. وأن ذلك غير مخرج فاعله من الرضا بقضاء الله …لأن الله لم ينزل داء إلاّ أنزل له دواء إلا الموت
ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:46 م]ـ
علاج المتخاصمين إنما يكون بإزالة أسباب الخصام وسعي أهل الخير في الإصلاح بين المتخاصمين هذا الذي أعرفه .. إلا أن يعلم أن سبب الخصام سحر أو عين.
هذا أولا
وثانيا: هناك فرق بين ذكر اسم المريض مجردا وبين الدعاء له بذكر اسمه فإن الرقى المشروعة إنما هي قرآن أو دعاء.
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 08 - 09, 09:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان القراءة والنفث على الماء بحضور المريض على سبيل المثال
اللهم اشفي عبدالرحمن , ينفث
الله ابطل سحر عبد الرحمن , ينفث
اللهم ابطل كل عين لامة اصابت عبدالرحمن , ينفث
اللهم ألف بين عبدالرحمن وزوجه , ينفث
فهذه الطريقة يفعلها الرقاة
شكر الله لك
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 08 - 09, 04:52 م]ـ
جريا على اصل البراءة الاصلية اقول انه لم يثبت نهي او كراهة في الموضوع لذا فذكر اسم الشخص لاحرج فيه
ـ[أحمد سالم السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 07:26 م]ـ
الأخ الكريم أبو همام
جزيت خيرا ونفع الله بك وأجرى على يديك الخير والشفاء
طريقة رائعة وتقبل الله منك