تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَالَّذِينَ امْتَنَعُوا وَلَمْ يُشَارِكُوا هُمْ: سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، مُحمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَبُو هُرَيْرَةَ، زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَبُو بَكْرَةَ الثَّقَفِيُّ، الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ، الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ، سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ، أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيٍّ، سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، بَلْ جُلُّ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ"انتهى.

وقال شيخ الإسلام تغمده الله برحمته في "منهاج السنة النبوية" (ج 6 / ص 155):

"والثاني أن الخلاف ما زال بين بني آدم من زمن نوح واختلاف الناس قبل المسلمين أعظم بكثير من اختلاف المسلمين".

وقال أيضا رحمه الله في "منهاج السنة النبوية" (ج 6 / ص 116):

" والصحابة رضي الله عنهم كانوا أقل فتنا من سائر من بعدهم فإنه كلما تأخر العصر عن النبوة كثر التفرق والخلاف".

قتل عثمان مظلوما

عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم " رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب وصححه الألباني.

عن ابن عمر قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال:" يقتل فيها هذا مظلوما لعثمان"

رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عمر. وحسن الألباني إسناده.

عن أبي الأشعث الصنعاني:" أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان قال فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا قال نعم" رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني.

علي والزبير

عن إسماعيل بن أبي حازم قال: قال علي للزبير: أما تذكر يوم كنت أنا و أنت في سقيفة قوم من الأنصار فقال لك رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أتحبه فقلت: و ما يمنعني؟ قال: إنك ستخرج عليه و تقاتله و أنت ظالم" قال فرجع الزبير" أخرجه الحاكم و قال الذهبي في قي التلخيص: الحديث فيه نظر وقد صححه الألباني لطرقه في " السلسلة الصحيحة " 6/ 339 رقم 2659.

عن زر بن حبيش قال استأذن ابن جرموز على علي رضي الله عنه وأنا عنده فقال علي رضي الله عنه: "بشر قاتل ابن صفية بالنار" ثم قال علي رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إن لكل نبي حواري وحواري الزبير" رواه أحمد وقال الأرنؤوط:إسناده حسن. وصحح إسناده الحافظ في الفتح.

معركة الجمل

عن قيس بن أبي حازم أن عائشة رضي الله عنها قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت:" ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا: " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب" فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس" رواه أحمد وصححه الألباني والأرنؤوط.

وأما ما يذكره البعض أنه حينئذ شهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب، وخمسون رجلًا إليهما، وكانت أول شهادة زور دارت في الإسلام فهو من الأكاذيب.

عن أبى رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب:" إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها" رواه أحمد وقال الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده ضعيف الفضيل بن سليمان النميري عنده مناكير انتهى. وحسن إسناده الحافظ في الفتح.

قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة النبوية في " - (ج 6 / ص 173):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير