تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد النفيعي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 10:26 م]ـ

أيها الأحبة

علينا أن نفرق بين تقليد الكفار فيما هو من عاداتهم وفيما هو من عباداتهم

الأصل عدم جواز تقليدهم في كلا القسمين

لكن يفرق بين القسمين بعد انتشارهما

فما كان من عاداتهم ثم انتشر بين المسلمين مثل البنطال، فبعد انتشاره يحكم بجوازه، ويكون انتشاره مثلا بدخول أقوام من الكفار في الإسلام، فمثل هؤلاء لا يطالبون يتغيير عاداتهم وملابسهم غير المخالفة للشرع أصلا كالحرير ولباس الشهرة، وإلا كان عليهم مشقة كبيرة في مثل هذا، فتخيل كل من أسلم يمنع من لبس لباسه الأصلي (غير المنهي عنه أصالة) لأنه تشبه، لعل في هذا حرج واضح

وما كان من عباداتهم وثبت كونه منها فلا يجوز تقليدهم فيه بحال ولو انتشر بين كل المسلمين، مثل كالاحتفال بما هو من مناسباتهم كعيد الحب

(انظروا للاستزادة قواعد في التشبه المنهي عنه)

ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن المسلم الحاذق يعلم أن الاستعمار الحاقد على بلاد المسلمين هو من نشر ارتداء ربطة العنق بين المقلدين من ضعفاء المسلمين في بلاد الشام والرافدين والسند والهند وأرض الكنانة والمغرب العربي، وما ربطة العنق إلا رسن يضعه المرء على عنقه إعلانا لذله وهوانه وتقليده الأعمى للكفرة واليهود والنصارى وليس في إرتدائه فائدة البتة.

وعلينا أن نتمعن قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي رواه الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه والحديث في صحيح البخاري: " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن "

وربطة العنق من صلب زي ولباس اليهود والنصارى خاصة قساوستهم ورهبانهم وحواخيمهم ورجالات دياناتهم، وانتشارها بين ضعفة المسلمين من أهل الصغار لا يدل على انتفاء التشبه، فإن من نظر لحال الكفرة في عصرنا الحاضر وجد التزامهم بارتداء ربطة العنق في أعيادهم واحتفالاتهم واجتماعاتهم الدينية خاصة، ثم ارتدؤها بصفة رسمية بين المتكبرين من رجالات الدولة وأساتذة جامعاتهم ومعاهدهم وكبار تجارهم، وهذا يوضح خصوصية ربطة العنق بالكفار واليهود والنصارى ومن شابهمهم في الضلالة.

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي رواه الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما والحديث (حسن) في صحيح الجامع بتحقيق الألباني رحمه الله تعالى "ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود و لا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، و تسليم النصارى الإشارة بالأكف"

والناظر في هذا الحديث يرى تدقيق الرسول صلى الله عليه وسلم وشدة تحذيره من التشبه باليهود والنصارى، وعلى المسلم المعتز بدينه أن يتجنب تقليدهم بكل وسعه، والحلال بين والحرام بين، وعندنا من الملابس المباحة ما يكفينا عن ارتداء زي أحفاد القردة والخنازير والنصارى.

والله أسأل أن يرفع راية الإسلام وأن يعز أهله، وأن يرفع ذل وهوان المتقاعسين والمقلدين من أصحاب النفوس الضعيفة، وأن يهديهم وإيانا سبل الرشاد.

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:29 م]ـ

وما كان من عباداتهم وثبت كونه منها فلا يجوز تقليدهم فيه بحال ولو انتشر بين كل المسلمين، مثل كالاحتفال بما هو من مناسباتهم كعيد الحب

()

أخي الكريم ممكن توضح كيف أن عيد الحب من عباداتهم؟ أليس مناسبة دنيوية سنوية , ومثله عيد الأم و الى أخر هرائهم ....... ؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير