تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز قول: وشاءت قدرة الله؟]

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 02:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما قول الاخوة الكرام في جملة شاعت عند الصحفيين وضحايا الثقافة وهي:

وشاءت قدرة الله ان يكون كذا وكذا

ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 02:45 م]ـ

أخي الكريم:

مثل هذه العبارة خطأ، ذلك أن القدرة وصف يقوم في موصوف، فالوصف لا يشاء شيئا، وإنما الذي يشاء هو الموصوف.

و قد نبه على خطئها طائفة من أهل العلم كالعلامة العثيمين.

و الله أعلم.

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 03:06 م]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله-:

((المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة. فيقال: شاء الله سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمة الله، ولا يقال: شاءت قدرة الله، ولا: شاء القدر، ولا: شاءت عناية الله، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، وإنما يقال: شاء الله، واقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه.))

معجم المناهي اللفظية - حرف الشين.

ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 06:14 ص]ـ

بارك الله في الاخوان ابوخالد النجدي وعلى الغزواي فما قالاه هو الصواب

واشير الى مسالة قريبة يقع فيها المعتزلة وهو قولهم الله وقدرته الله وعلمه

وياتون بالعطف بين الصفة والموصوف وذلك على مذهبهم ان الصفات مخلوقه وان الله ليس له صفات يتصف بها ومعلوم عنهم انكار الصفات واثبات الاسماء

ـ[منذر السعد]ــــــــ[18 - 07 - 09, 08:33 ص]ـ

شكر الله الاخوة على البيان

لكن ماذا لو كان القائل يريد الكلام مقدراً مثل

من يقول شاءت حكمة الله فقطعا يريد: شاء الله بحكمته

ومثله شاءت قدرته الله اي شاء الله في قدره ونحو ذلك

فيكون الاشكال في العبارة الاولى حتى لايساء الظن بمراد قائلها

والله اعلم

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:57 م]ـ

السؤال:

ما حكم قول قضت إرادة الله؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالصواب أن يقال: قضى الله أو أراد الله؛ فأفعال الله -تعالى- تضاف إليه لا إلى صفاته.

السؤال:

قرأت هذه اللفظة لأحد العلماء: ( ... وكأن القدر يقول له)، فهل إضافة لفظة (كأن) تشكل فارقا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فالعبرة بالمعنى المذكور بعده فلو كان صحيحاً فهذا مجاز، وإن كنتُ أفَضِّلُ عدمَ استعمال هذه المجازات فيما يتعلق بأصول الإيمان؛ فالقدَرُ لا يقول، بل القدَرُ قدْرَةُ الله -سبحانه- وإرادته، ولا يصح أن تقول: "إرادة الله تقول".

[فتاوى فضيلة الشيخ ياسر برهامي - موقع صوت السلف]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير