تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 08 - 09, 05:27 م]ـ

واستدل به الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه العلو

انظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139237

السلام عليكم

قد دلل شيخ الاسلام والشيخ صالح على قوليهما بأن اعتبار الكلام النفسي فقط كلام هو بدعة في لغة الصحابة ومن سبقهم ومن جاء بعدهم

حتى ... جاء ... عبد الله بن سعيد بن كلاب وهو متأخر فى زمن محنة أحمد بن حنبل وقد أنكر ذلك عليه علماء السنة وعلماء البدعة.

أما نقل أختنا لقول الذهبي فلعله ليست فيه حجة إلا أن يكون هو في حد ذاته حجة - أي الذهبي -، ولعل الأمر ليس كذلك.

إنما الأخت كانت مجيبة على طلبي لا غير. أي ذكرت لنا من سبق شيخنا عبد الحكيم.

والله أعلمُ

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 07 - 10, 09:50 م]ـ

هل من مُفيد لنا أكثر؟

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:14 م]ـ

بارك الله في الشيخ أبي مالك

لكن هل يجوز في لغة العرب إطلاق لفظة " الكلام " على حديث النفس والذكر في النفس؟

فإن كان يجوز فدلونا عليه

وإن كان لا يجوز فالباب مغلق ابتداءا في أوجه الأشاعرة:)

قال الاخطل

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما * * * جعل اللسان على الفؤاد دليلا

لان النطق هو القوة المفكرة وليس النطق فقط

ولهذا ميز الانسان عن الحيوانات الاخرى بانه الحيوان الناطق

او الجسم الحساس النامي الناطق

هذا على طريقة المتكلمين طبعا

ومن هنا وقع خطؤهم بان جعلوا لله صفة نفسية

تعالى الله عن ذالك

فان الصفات يقسمونها الى معنوية وسلبية ونفسية والنفسية هي الوجود

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:04 ص]ـ

السلام عليكم

الحمد لله كلام شيخنا عبد الحكيم ناصري حفظه الله ورعاه ابين من ان يبين ومقام الاستدلال من الحديث نصي صريح في التفريق بين الكلام النفسي والكلام المطلق ومزيدا للفائدة اقول ان الكلام يطلق على التكلم وهو المصدر اي الحدث نفسه ومنه قول الشاعر

كلامك هندا وهي مصغية يشفيك****قلت صحيح ذاك لو كان

وعلى هذا يتخرج الحديث اي اذا ذكر العبد ربه في نفسه وهو نفس الحدث اي المصدر قابله الله بالذكر في نفسه على ما يليق بالله جل وعلى فهنا قيد الذكر بالنفس فدل عليه واما الذكر المطلق لم يقيده وانما ذكر مقامه اي اذ ذكره العبد في ملاء الحال ان الله يذكره في ملاء افصل منه زيادة في الفضل وترغيبا في الذكر

وقول الاخ ابو مالك العوضي فالكلام النفسي عند الأشاعرة هو شيء واحد قديم من صفات الذات في الأزل، أما الكلام النفسي في هذا الحديث فهو أفراد حادثة لصفة الكلام.

اقول ان الحديث يرد على الاشاعرة في القولين اطلاق لفظ الكلام على الكلام النفسي ونفي الصفة الفعلية من صفة الكلام فهو بيان لمجمل الحق في المسالة لا اختصاص لجزئية منها في ردها اذ الحق سابق على الباطل.

ويطلق الكلام عند كثير من المتاخرين عن المعاني التي في النفس وهذا لادليل عليه لا من اللغة و لا من الشرع ومن هنا حرفو صفة الكلام

واجمع اهل اللغة ان مسمى الكلام اذا اطلق لفظ الكلام والقول بدون قرينة انصرف الى المعنى واللفظ جميعا مثل لفظ انسان اذا اطلق فانه ينصرف الى الى الجسد واروح جميعا لا اختصاص ولا ترجبح لاحدهما عن الاخر عند الاطلاق الا بقرينة ومن ذلك قال تعالى *ويقولون في انفسهم* فقيده لانه لو اطلقه لانصرف الى اللفظ والمعنى جميعا.

فلا يطلق الكلام على المعنى النفسي البتة الا بقرينة

والله اعلم

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:15 ص]ـ

بالنسبة لأول المشاركة: من استدل به؟ فكثير من أهل السنة يستدلون بالحديث أعلاه ..

أما هل هو ملزم للاشاعرة؟

الجواب: لا ليس بملزم لهم ...

لأنهم لا يقبلون بأحاديث الآحاد في العقيدة ..

وهو معول اخترعه المعتزلة ليبطلوا به الاستدلال بالسنة رأسا ..

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير