ـ وَشَاهِدُ الدَّلِيلِ: (قُلْ أَعُوذُ) ..... إلَى العَلِي مُوَحِّدٌ يَلُوذُ.
ـ بِ (وَأنِيبُوا .. ) حُجَّةُ الإِنَابَهْ .... وَقَاكَ رَبُّنَا العَلِي عَذَابَهْ.
ـ من كان داعياً إلَى القِبَابِ ..... تمَسُّحٌٍ بالطِّينِ والتُّرَابِ.
ـ دَاعيَةٌ للشِّرْكِ وَالعَذَابِ .... قَدْ صَارَ طَاغُوتاً بِلاَ ارْتِيَابِ.
ـ غَدَى بِذَا أَضَلَّ مِنْ دَوَابِ ... أَضَلَّ مِن حميرٍ اَوْ كِلاَبِ.
ـ وَيَسْتَحِقُّ اللَّعْنَ والخُلُودَا .... في النَّار، عَادَى رَبَّنا الْوَدُودَا.
ـ وَلاَ يُصلِّ مُسْلِمٌ عَلَيْهِ ..... إِنْ مَاتَ وَهْوَ ثَابِتٌ عَلَيْهِ.
ـ مُحَمَّدٌ نَبِيُّنَا الكَرِيمُ ........ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا الرّحِيمُ.
ـ بَعَثَهُ الإِلهُ بالتَّوْحِيدِ ...... مُحَرِّماً عِبَادَةَ العَبِيدِ.
ـ هُوَ: ابنُ عَبْدِ اللَّهِ فَابْنُ عَبْدِ .... مُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ذُو مَجْدِ.
ـ القُرَشِي وَهذِهِ مِنَ العَرَبْ ..... وَعَربٌ تَمَيَّزُوا ذَوُو نَسَبْ.
ـ مِنْ نَسْلِ إِسْمَاعِيلَ يَا ذَكِيُّ ..... ابْنُ الخَلِيلِ ذَلِكَ النَبِيُّ.
ـ مَدْلُولُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ ....... لا تَعْبُدُوا بالحَقِّ قُلْ: إِلاَّهُ.
ـ فَكُلُّ مَعْبُودٍ سِوَاهُ بَاطِلُ ...... وَمُشْرِكٌ مِنَ الدَّلِيلِ عَاطِلُ.
ـ فَإِنْ سُئِلْتَ يَا أخِي: مَنْ رَبُّكَا ...... أجِبْ: مُرَبِّي عَبْدَهُ أيْ نَفْسُكَا.
ـ وَهْوَ مُرَبِّي الْعَالَمِينَ بِالنِّعَمْ ........ وَهْوَ الإلَهُ فَالشَّرِيكُ ذُو عَدَمْ.
ـ وَكُلُّ مَا سِوَى الإِلَهِ عَالَمُ ...... وَ أَنْتَ مِنْ أَفْرَادِهِ يَا فَاهِمُ.
ـ مَسْأَلَةٌ: بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَا ...... آيَاتُهُ وَخَلْقُهُ يَدُلُّكَا.
ـ آيَاتُهُ كَاللَّيْلِ والنَّهَارِ ....... وَالشَّمْسِ وَالقَمَرِ ذِي الأَنْوَارِ.
ـ وَخَلْقُهُ مِثْلَ السَّمواتِ العُلَى ...... وَالأَرَضِينَ السَّبْعِ وَالحَقُّ انْجَلَى.
ـ دَلِيلُ آيٍ كَائِنٌ فِي فُصِّلَتْ ..... (لاَ تَسْجُدُوا للشَّمْسِ) فِيهَا وُجِدَتْ.
ـ دَلِيلُ خَلْقٍ جَاءَ فِي الأَعْرَافِ ..... ذا شَاهِدٌ عَلَى المُرَادِ كَافِ.
ـ وَرَبُّنَا العَلِي هُوَ المَعْبُودُ ...... فِي البَقَرَهْ دَلِيلُهُ مَوْجُودُ.
ـ أَوَّلُ أَمْرٍ جَاءَ فِي القُرْآنِ ..... الأَمْرُ بالتَّوحِيدِ للرَّحْمَنِ.
ـ قَالَ تَعَالَى ذُو الجَلاَلِ الأَحْكَمُ: .. (يَا أَيُّها النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ).
ـ وَسَمِّ بالطَّاغُوتِ مَا تَجَاوَزَا ..... عَبْدٌ بِهِ حَدّاً لَهُ وَمَيِّزَا.
ـ سَوَا يَكُنْ مَعْبُوداً اَوْ مَتْبُوعَا ..... كَذَا المُطَاعُ فَاحْفَظِ الجَمِيعَا.
ـ عَرَّفَهُ بِذَلِكَ ابْنُ القَيِّمِ ...... مُجَاهِدٌ مُحَقِّقٌ ذُو شِيَمِ.
.................... أَو نَقُول:
ـ عَرَّفَهُ ابْنُ القَيِّمِ الإِمَامُ ....... مُجَاهِدٌ مُحقِّقٌ هُمَامُ.
ـ كَثِيرَةٌ هِيَ الطَّوَاغِيتُ اسْمَعَنْ .... رُؤُوسُهَا فِي خَمْسَةٍ يَا مَنْ فَطُنْ.
[خاتمة]
ـ مَتْنٌ عَظِيمٌ وَكَثِيرُ البَرَكَهْ ...... تَنْجُوا بِهِ تِلْكَ النُّفُوسُ المُشْرِكَهْ.
ـ شَرَحَهُ أَئِمَّةٌ كِبَارُ ............ يَحْفَظُهُ الشُّيُوخُ وَ الصِّغَارُ.
ـ لِنَجْلِ قَاسِمٍعَلَيْها حَاشِيَهْ ....... لِدُرَرٍ مِنَ العُلُومِ حَاوِيَهْ.
ـ أَئِمَّةُ الدَّعْوَةِ دَرَّسُوهَا ............ دَعائِمُ التَّوحِيدِ كَرَّسُوهََا [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1).
ـ قَدْ أدْخَلُوا الأعْمَالَ فِي التَّوْحِيدِ .... وَحَارَبُوا الدَّاعِي إِلَى التَّنْدِيدِ.
ـ كَذَا ابْنُ بَازٍ شَرْحُهُ مَتِينُ ................. عَلاّمَةٌ وَصَادِقٌ أمِينُ.
ـ وَابْنُ عُثَيْمِينَ التَّقِيُّ العَالِمُ ............. وَشَرْحُهُ مُيَسَّرٌ مُلائِمُ.
ـ شرحها العلاَّمةُ الفَوزانُ ............ حَفِظَهُ إِلَهُنَا المَنَّانُ.
ـ وَغَيْرُهُمْ مِنَ المَشَايِخِ الهُدَاةْ .......... تعدادُهُمْ يَطُولُ أَيُّهَا الثِّقاتْ.
ـ تِلْكَ شُرُوحُ العُلَمَاءِ الكُمَّلِ ........ أُسْلُوبُهَا غَيْرُ مُعَقَّدٍ جَلِيْ.
ـ فلْتَحْفَظَنْ ثَلاثَةَ الأُصُولِ ......... وَصِيَّةٌ مِنْ عُلَمَا فُحُولِ.
ـ وإن شئت قُل:
ـ فلْتَحْفَظَنْ ثَلاثَةَ الأُصُولِ ........... وَصِيَّةُ الْأَئِمَّةِ الفُحُولِ.
ـ لاتُصغِيَنَّ للمُنَاوِئِينَا ............ لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى المُزَهِّدِينَا.
ـ مَنْ جَهِلُوا تَوْحِيدَنَا عَادَوْهُ .......... بِتُهَمٍ عَظِيمَةٍ رَمَوْهُ.
ـ وقدْ يَكُونُ ذَاكَ عنْ عِنَادِ ... كَمْ أَفْسَدُوا فِي الأَرْضِ وَالبِلاَدِ.
ـ مِنْ قِلَّةِ السَّالِكِ لاَ تَسْتَوْحِشَنْ .. عَلَى طَرِيقِ الحَقِّ كَابِدْ واصْبِرَنْ.
ـ فَاعْنَ بِهاِ وَذَا بِشَرْطِ العَمَلِ ..... بِمُقْتَضَاهَا، دَعْ طَرِيقَ الكَسَلِ.
ـ ............................ بِمُقْتَضَاهَا، دَعْ صَنِِيعَ الهَمَلِ.
ـ لاَ تَنْسَ دَعْوَةً لِهَذَا النَّاظِمِ ... حِينَ السُّجُودِ للعَلِيِّ العَالِمِ.
ـ أنْ يَغْفِرَ الذُّنُوبَ وَالخَطَايَا ... أَكْرَمَكَ الإِلَهُ بِالعَطَايَا.
ـ والحمدُ للّهِ عَلى التَّمامِ ...... صَلاَةُ رَبِّنَا مَعَ السَّلاَمِ.
ـ عَلَى النَبِيِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ .... وَكُلِّ تَابِعٍ لَهُ مُوَحِّدِ.
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref1) التَّكريسُ تَأسِيسُ البناءِ وقَدْ كَرَّسَهُ. اهـ. [تاج العروس مادة [ك،ر، س]]
¥