والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لعنهم الله
على لسان أنبيائهم ثم عموا بالبلاء ".
ضعيف. (2092)
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 217/1389)، ومن طريقه أبو نعيم في
" الحلية " (8/ 287)، والأصبهاني في " الترغيب " (1/ 157/299) من طريق
إبراهيم بن إبراهيم بن دنوقا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي: حدثنا عبد الله
ابن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن سالم بن عبد الله بن
عمر عن أبيه مرفوعا. والسياق للأصبهاني، والزيادة للطبراني، وقال:
" تفرد به ابن دنوقا ".
قلت: وهو ثقة. كما قال الدارقطني وابن حبان، ومن فوقه ثقات؛ غير (
الرازي) هذا، فلم أجد له ترجمة، وقد ذكره المزي في الرواة عن (عبد الله بن
عبد العزيز العمري).
وقال المنذري (3/ 171):
" رواه الأصبهاني عن ابن عمر مرفوعا ".
وأشار إلى ضعفه. وقال الهيثمي (7/ 266):
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه من لم أعرفهم ".
قلت: كلهم ثقات غير (الرازي)، فتنبه. وقد جاء مفرقا في أحاديث، فانظر:
" ألا لا يمنعن أحدكم ... "، وهو صحيح مخرج في " الصحيحة " (168). و" كان
من كان قبلكم من بني إسرائيل ... "، ومضى تخريجه برقم (1105).
81 - " من أمر بمعروف، فليكن أمره بمعروف ".
ضعيف جدا. (2097)
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (6/ 99/7603) من طريق أبي العباس بسنده عن
سلم بن ميمون الخواص عن زافر: حدثني المثنى بن الصباح عن عمروبن شعيب عن
أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء:
الأول: المثنى بن الصباح؛ قال الحافظ:
" ضعيف، اختلط بأخرة، وكان عابدا ".
الثاني: زافر، وهو ابن سليمان الإيادي؛ قال الحافظ:
" صدوق كثير الأوهام ".
الثالث: سلم هذا، شديد الضعف. قال ابن عدي:
" ينفرد بمتون بأسانيد مقلوبة، وهو من كبار الصوفية. قال: ولعله كان يقصد
أن يصيب فيخطئ في الإسناد والمتن، فإن الحديث لم يكن من عمله ".
وقال أبو حاتم:
" لا يكتب حديثه ".
والحديث عزاه العراقي في " تخريج الإحياء " (2/ 292) للبيهقي في " الشعب " من
رواية عمروبن شعيب ... وسكت عمن دونه من الضعفاء، فما أصاب.
وعزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (2/ 228/1) للديلمي فقط عن ابن عمرو!
وفي " الصغير " لـ " الشعب ".
وقد سبق تخريجه من رواية أبي العباس الأصم برقم (590)، وهو شيخ شيوخ
البيهقي فيه، وقد قدر لي إعادة تخريجه هنا سهو ا؛ لأضم إليه طريقا أخرى عثرت
عليها في كتاب ابن وضاح القرطبي " البدع والنهي عنها " (ص 92) لأتكلم عليها.
أخرجه من طريق بقية قال: أنا إسحاق بن مالك الحضرمي قال: حدثني أبو نزار
القرشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وهذا إسناد مظلم.
أبو نزار لم أعرفه.
والحضرمي، قال في " الميزان ":
" هو من شيوخ بقية، قال الأزدي: ضعيف ".
82 - " أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء ".
موضوع. (2111)
أخرجه البزار (3471)، والخطيب في " التاريخ " (11/ 177 - 178)، والديلمي
في " المسند " (1/ 1/7) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبي مسلم عن
أبان بن عثمان عن أبيه عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فذكره.
قلت: وهذا إسناد موضوع، آفته عنبسة بن عبد الرحمن، وهو الأموي. قال
الحافظ:
" متروك، رماه أبو حاتم بالوضع ".
وعلاق بن أبي مسلم؛ مجهول.
يتبع إن شاء الله ..
ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 06:32 ص]ـ
بارك الله في الاخ الفاضل ابن عبدالباقي السلفي
وجزاه الله خيرا على ماقدم
ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[24 - 07 - 09, 10:13 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبدالرحمن وجزاك الله خيرا
ـ[إبراهيم التميمي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 04:07 ص]ـ
انظر هذا الرابط
http://aqeeda.org/index.php?page=treatise&action=treatise&treatise=536
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 05:56 ص]ـ
¥