تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" ومعظم الرواة في هذه الأسانيد ضعفاء، والمتن منكر جدا ".

109 - (اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء) إلى آخره).

موضوع. السلسلة الضعيفة (2772)

رواه الطبراني (3/ 177/1): حدثنا محمد بن زكريا الغلابي: أخبرنا جعفر بن جسر بن فرقد: أخبرنا أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مرفوعا.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته الغلابي هذا، قال الدارقطني:

" كان يضع الحديث ".

وجعفر بن جسر وأبوه ضعيفان، وأبوه أشد ضعفا منه.

قلت: وقد ثبت أن اسم الله الأعظم في فاتحة آل عمران، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1343)، و " الصحيحة " (746).

110 - (اسم الله الأعظم في ست آيات في آخر سورة الحشر).

ضعيف. السلسلة الضعيفة (2773)

رواه الواحدي في تفسيره (4/ 138/2)، والديلمي (1/ 1/173) عن يحيى بن ثعلبة: حدثني الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير (وقال الديلمي: ميمون بن مهران) عن ابن عباس مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، يحيى بن ثعلبة ضعفه الدارقطني.

111 - (اسم الله على فم كل مسلم).

موضوع. السلسلة الضعيفة (2774)

رواه الطبراني في " الأوسط " (1/ 130/2)، وابن عدي (6/ 385)، وعنه البيهقي (9/ 240) عن مروان بن سالم عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:

سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الطبراني:

" لم يروه عن الأوزاعي إلا مروان ". وقال ابن عدي:

" وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه ".

قلت: وقال أحمد وغيره:

" ليس بثقة ". وقال الدراقطني:

" متروك ". وقال الشيخان وأبو حاتم:

" منكر الحديث ". وقال أبو عروبة الحراني:

" يضع الحديث ".

وقال البيهقي عقبه:

" وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد ".

وقال عبد الحق الأشبيلي في " الأحكام الكبرى " (192/ 2):

" حديث ضعيف ".

وقال ابن كثير في " التفسير " (2/ 170):

" إسناده ضعيف، فإن مروان بن سالم القرقساني ضعيف تكلم فيه غير واحد من الأئمة ".

112 - (اسم الله الأعظم؛ الذي إذا دعي به أجاب؛ وإذا سئل به أعطى؛ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)).

ضعيف. السلسلة الضعيفة (2775)

أخرجه الحاكم (1/ 505 - 506) عن أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي: حدثني أبي عن محمد بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" هل أدلكم على اسم الله الأعظم ... ".

فقال رجل: يا رسول الله! هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمع قول الله عز وجل (ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)، وقال رسول الله عليه وسلم: " أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك؛ أعطي أجر شهيد، وإن برأ وقد غفر له جميع ذنوبه ".

سكت عنه الحاكم، وكذا الذهبي؛ مع أنه أورد عمرو بن بكر السكسكي في " الميزان " وقال:

" واه، أحاديثه شبه موضوعة ". وقال في " الضعفاء ":

" اتهمه ابن حبان ".

وقد تابعه على بعضه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به دون قوله: " أيما مسلم دعا بها ... " وزاد: " فهو شرط من الله لمن دعاه به ".

أخرجه ابن جرير في " التفسير " (17/ 82).

يتبع إن شاء الله ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير