تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 07:45 ص]ـ

.....

ـ[محمد براء]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:28 ص]ـ

قال ابن المبرد الحنبلي في جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص184: " ثم ذكر - أي ابن عساكر - أبا عبد الله الحاكم بن البيع، وقد كذب وافترى على هذا - أي في عده من أعيان مشاهير أصحاب الأشعري - و ساق له ترجمة طويلة، وهو كذلك وفوق ذلك ".

قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص139) – عند كلامه على الإمام ابن خزيمة –: "وأنا أذكر في هذا الموضع من دقيق كلامه الذي أشار إليه إمام فقهاء عصره أبوالعبّاس بن سريج ما يستدل به على كثير من علومه, ... سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول: من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته فهو كافر بربه, يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه, وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته, وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين, إذ "المسلم لا يرث الكافر" كما قال صلى الله عليه وسلم".اهـ.

قلت: كيف يقبل ذو لب بعد هذا أن يكون الحاكم على منهج أولئك المعطلة، سيما إذا علمت أن ابن خزيمة كافر عند إمام متأخريهم الفخر الرازي - كما نقله السقا في تحقيق أساس التقديس وهو رد على كتاب التوحيد لابن خزيمة - ويسمي كتابه: " كتاب الشرك " كما نقله الكوثري في تعليقه على نونية ابن القيم؟!.

فإما أن يكون الحاكم على الحق أو يكون الرازي على الحق، أما أن يكون كلاهما على الحق، فهو فاسد في بدائه العقول.

إثبات ضدين معا في حال = أقبح ما يأتي من المُحال

وعبارة ابن خزيمة هذه لم تعجب أيضاً بعض شيوخ الأشعرية المعاصرين - وهو سعيد حوى رحمه الله - ولا يحضرني موضع كلامه الآن.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:53 ص]ـ

قال ابن المبرد الحنبلي في جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص184: " ثم ذكر - أي ابن عساكر - أبا عبد الله الحاكم بن البيع، وقد كذب وافترى على هذا - أي في عده من أعيان مشاهير أصحاب الأشعري - و ساق له ترجمة طويلة، وهو كذلك وفوق ذلك ".

جزاك الله خيراً،

هل طُبِعَ كتاب " جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر "؟ وإن لا، فأين أجده على الشبكة؟

ـ[محمود المصري]ــــــــ[31 - 07 - 09, 08:15 ص]ـ

نفع الله بك أخي أبو معاوية

وهذا كتاب "جمع الجيوش والدساكر" للتحميل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165225

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 08:48 م]ـ

أظن أن أبو معاوية اقتبس هذا الكلام من مقدمة تحقيق تاريخ نيسابور

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 09:27 ص]ـ

نعم!

بحثي هذا أودعته أيضا في مقدمة تحقيقي لكتاب " تاريخ نيسابور " الذي جمعته وطبعته في دار البشائر الإسلامية / بيروت.

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 12:57 ص]ـ

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (13/ 298 ـ 299): "ما رأيت لابي محمد (ابن قتيبة) في كتاب "مشكل الحديث" ما يخالف طريقة المثبتة والحنابلة, ومن أن أخبار الصفات تمر ولا تتأوّل".

أخي الفاضل: أبو معاوية , شكر الله جهدك , ونفع بك.

ولكن لي تعليق موجز , نقلت في الأعلى كلام الحافظ الذهبي , لبيان معتقد ابن قتيبة , لتساوي به - وفق كلام الحافظ ابن حجر - بين عقيدة الحاكم , وابن قتيبة في مسألة الصفات.

وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (3/ 359) عن الحاكم أن عقيدته وعقيدة ابن قتيبة الدينوري "فيما يتعلق بالصفات واحد".

وهذا خلط فاحش , فإن الحافظ الذهبي قد ذكر قبيل الكلام الذي نقلته من السير:

(عهدي بالحاكم يميل إلى الكرامية , ثم ما رأيت لأبي محمد - ابن قتيبة - مايخالف طريقة المثبتة والحنابلة .. ).

و كل هذا تفسير لكلام الحافظ السلفي حينما إعترض على كلام الحاكم في ابن قتيبة , قال أبو طاهر السلفي: (ابن قتيبة من الثقات , و أهل السنة , لكن الحاكم قصده لاجل المذهب) [السير (13/ 298 ـ 299)].

ففسر الحافظ الذهي قوله (لأجل المذهب) بأن الحاكم يميل إلى مذهب الكرامية في الصفات , و ابن قتيبة على مذهب الحنابلة والمثبتة.

وفسرها الحافظ ابن حجر بالنصب كما في لسان الميزان 3/ 359

فلا يصح أن تخلط بين كلام ابن حجر و الذهبي , ولا تتناول وصف الذهبي له بالميل لمذهب الكرامية مع أنه من صلب بحثك!

وفقك الله و متع بك.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 07:53 ص]ـ

بارك الله فيك يا أبا بكر

بحثي هذا هو فصل من كتابي، كان أحد الإخوة قد صفه لي قديما كملف على (فلوبي)، وأنزلت ملفه كما هو،

وليتك تملك إحدى كتابي " ترجمة الحاكم " أو "تاريخ نيسابور "

لقرأت في أول صفحة تلي بحثي عن موقف الحاكم من الأسماء والصفات - وهو الفصل السابع -،

أني بدأت بالفصل الثامن وهو الانتقادات التي وجهت إلى الحاكم،

وأولها اتهام الذهبي له بالميل إلى الكرامية،

ورجحت في بحثي أن ميل الحاكم إلى الكرامية وتأثره بهم لم يكن من جهة عقيدتهم الضالة

وإنما كان من جهة عبادتهم وأخلاقهم ووعظهم وزهدهم في الدنيا،

وكتابي طبعته منذ ثلاث سنوات، وقدر الله ليس عندي نسخة منه على CD

فإن تيسر نسخة منه سأنزل بحثي عن اتهام الذهبي للحاكم إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير