تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[04 - 08 - 09, 11:56 م]ـ

كان على الشيخين ابي العلياء وأبي سلمى سامحهما الله ان بترفعا عن هذا الاستشهاد احتراما لمقام الطرح وتأسيا بحسن الدعوة إلى الله بسيد الدعاة ومعلم الإنسانية مكارم الأخلاق

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 08 - 09, 11:04 ص]ـ

أخي نزيه أرجوك بين لي هنا على العام أين أخطأتُ

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 02:12 م]ـ

قال أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في صحيحه:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَبُو زَكَرِيَّاءَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ

وَا رَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرَ لَكِ وَأَدْعُوَ لَكِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ وَا ثُكْلِيَاهْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلِلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَنَا وَا رَأْسَاهْ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ وَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ)

تأمل أيها الموحد الذي طهر الله قلبه من ادران الشرك قوله عليه الصلاة والسلام لأحب الناس اليه: ( ... ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرَ لَكِ وَأَدْعُوَ لَكِ) ففيه البيان الواضح والدليل الفاضح لأولئك القبوريين الذين يأتون قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقبور غيره يسألونهم الاستغفار و الدعاء و الشفاعة. وهذه فائدة جليلة من هذا الحديث الذي لما سمعه أحمد بن حنبل قال: لو كان لي زاد وراحلة لرحلت الى يحيى حتى اسمعه منه،لم اجد من نبه عليهاولله الحمد والمنة.

ما صحة هذا الحديث؟؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 08 - 09, 02:49 م]ـ

ما صحة هذا الحديث؟؟

أليس رواه البخاري؟

وهذا سنده: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَبُو زَكَرِيَّاءَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ ... الحديث

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 08:11 م]ـ

كما في الحديث الصحيح:

«أيها الناس إربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم». والحديث نص على أنه لا يجوز دعاء الغائب سواء كان حيا أو ميتا. ولا يقال إن النبي يسمع من بعيد لأنه ليس بأصم ولا غائب. لأن السميع القريب هو الله وحده.

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[05 - 08 - 09, 09:50 م]ـ

بسم الله

عندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم المشركين إلى الإسلام جاءه الخطاب الإلهي (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة السلام (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) وهذا فيما يخص المشركين فكيف بك وانت تصف من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله بالبقر وإن كانوا فعلوا ما تصفهم به انهم يعبدون القبور واصحاب القبور وإن كنت لم اسمع ان إنسانا عبد صاحب قبر ولكن من جهلهم يظنون ان صاحب القبر له مكانة عند الله فعلينا تبيان بطلان ذلك بالحجة والدليل وبالحسنى وليس بوصم الناس بالبقر هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل ومعذرة ثم معذرة فهذه نصيحة اخ مخلص فالكلمة الطيبة تدخل إلى القلب بغير استئذان والكلمة القاسية تنفر ولو جئت بمائة دليل

وكانت هديتك طيبة لولا أن اخانا علق بهذا البيت من الشعر وأضفت استثناءك بردك (إلا .... )

علي (ك) نحت القوافي من معادنها ,,,,,, ولا علي (ك) إذا لم تفهم البقر

ان شاء الله يتقبلون الهدايا ويفهمون ولا يكونون بقراً إلا .....

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 08 - 09, 10:01 م]ـ

يعني عبارة (إلا .... ) أنت تحملها على أسوأ المحامل؟

حتى ولو جاء القبوري وحملها على المحمل الحسن. فلما يرى كلامك .. أنت ستغير له نيته إلى ظن السوء

الله يهيني ويهديك يا أخي.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 11:12 م]ـ

أيها الفاضل نزيه. لو تأملت في الدليل الذي ابتدأت به الموضوع لوجدته موجها الى "طبقة" من القبوريين لا يمكن أن يكونوا من العوام الذين لا يعلمون الكتاب الا أماني و إن هم إلا يظنون, كلامي وتعليقي موجه الى أئمة الضلال الذين يزينون للعوام شركهم ويوهمونهم أنهم على هدى (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا.فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون).

ومع هذا فقد دعوت يا نزيه الى خير فما ينبغي للداعي الى الله الا أن يعود لسانه على ان لا ينطق الا بحسن من القول بل و احسن الاقوال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير