تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال القرطبي: (لقد أحسن مالك في مقالته، وأصاب في تأويله، فمن نقص واحداً منهم، أو طعن عليه في روايته، فقد ردَّ على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين).تفسير القرطبي 16/ 297.

الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام.

وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). السنة للخلال 2/ 557 – 558

وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام.

وجاء في كتاب السنة للخلال قوله عن الرافضة: (هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ويسبونهم، وينتقصونهم، ويكفرون الأئمة إلاَّ أربعة: علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء). السنة للإمام أحمد ص 82.

قال ابن عبد القوي: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ (يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين). كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21

الإمام البخاري

قال رحمه الله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي، والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يُسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم).خلق أفعال العباد ص 125.

الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله

قال البخاري: قال عبد الرحمن بن مهدي: هما ملتان الجهمية والرافضية.

يقصد هما ملتان، غير ملة الإسلام.خلق أفعال العباد ص 125.

الإمام الفريابي

روى الخلال قال: (أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر، قال:

كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به، وهو يقول لا إله إلا الله، قال: لا تمسُّوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته). السنة للخلال 2/ 566.

الإمام ابن قتيبة الدينوري

قال: (إن غلو الرافضة في حب عليِّ المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته عليه، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوّته، وعلم الغيب للأئمة من ولده، وتلك الأقاويل، والأمور السرية، قد جمعت إلى الكذب، والكفر، أفراط الجهل، والغباوة) الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47.

الإمام عبد القاهر البغدادي

يقول: (وأما أهل الأهواء من الجارودية، والهشامية، والجهمية، والأمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم).الفرق بين الفرق ص 357.

الإمام القاضي أبو يعلى

قال: وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفَّر الصحابة أو فسَّقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر). المعتمد ص 267 ..

الإمام ابن حزم الظاهري

قال: (وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من المسلمين، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب، والكفر). الفصل في الملل والنحل 2/ 213.

وقال وأنه: (ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة، والمعتزلة، والخوارج، والمرجئة، والزيدية، في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا). الإحكام لابن حزم (1/ 96).

الإمام الإسفراييني

قال بعدما نقل عقائدهم وطوامهم: (وليسوا في الحال على شيء من الدين، ولا مزيد على هذا النوع من الكفر، إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين). التبصير في الدين ص 24 - 25.

الإمام القاضي عياض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير