تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القراءات القرآنية]

ـ[ناصر الإسلام عبدالإله بن عصام]ــــــــ[16 - 05 - 07, 10:39 م]ـ

ماحكم الإنشغال بتحصيل القراءات القرآنية بعيدا عن التدبر و التأمل.

والإنشغال بذلك عن الحديث والتفسير والفقه وغير ذلك من العلوم الشرعية الأخرى؟

فقد رأيت أحدهم قضى أكثر من عشرة سنوات في دراسة القراءات كبيرها و صغيرها و صحيحها و شاذها , لا يعرف وقت انتهاء صلاة المغرب.

و كثيرأ من أهل القراءات يشددون في القراءة تشديدا لم يفعل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

حيث ينفرون العوام من تعلم القرآن.

وبعضا من القراء يمكث مع الطالب أياما و شهورا يقرئه القرآن ,

و الطالب مسبل لثوبه و ... لم يتلق أي نصيحة من شيخه ,

بحجة أن هدفه الإقراء وفقط الإقراء.

أرجوا من المشاركين التعليق و المشاركة لتعم الفائدة

ـ[أ. د.ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[17 - 05 - 07, 10:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد أخي عبد الإله سؤالك متعدد النواحي، وسأجيبك باختصار:

1 - علم القراءات هو معرفة النطق بكلمات القرآن الكريم وطريقة أدائها اتفاقاً واختلافاً مع عزو كل وجه لقائله. وفائدته صيانة اللسان من الخطأ والزلل والتحريف والتغيير، وفضله أنه من أشرف العلوم الشرعية، لأنه متعلق بكتاب الله، وهو من النقول الصحيحة المتواترة عن علماء القراءات الموصولة السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - أما حكمه فهو واجب كفائي تعلماً وتعليماً.

3 - أما إنك رأيت واحداً ممن يدرس القراءات يدرسها بلا تدبر أو تأمل، فإن معظم الذين يشتغلون بالقراءات هم من أهل الصلاح والتدبر والتأمل، ويكفيهم شهادة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وقد تجد من أمثال الذي رأيت ممن يشتغل بالحديث أو بالفقه، أو بالأصول، أو بالعربية. . . أو. . ..

3 - من حق أهل القراءات أن يشددوا على طلابهم التشديد المطلوب غير الممل، لأنه يحمله أماتة عظيمة يلقنها للأجيال من بعده. فلو أفنى الإنسان عمره بهذا الفن فهو مأجور، مادام يخلص النية لله رب العالمين.

4 - أما إنه مسبل لإزاره فهو آثم هو بنفسه، وهذا لا ينطبق على أصحاب هذا الفن. فليس أهل الفقه والأصول والحديث مسؤولين عمن يسبل إزاره.

5 وأخيراً أقول: إن كثيراً ممن يشتغل بالقراءات هم علماء في الحديث والفقه والأصول والعربية. خدموا الأمة خدمة جليلة. وقد رأيت ممن لا يجيد تلاوة القرآن ولا يعرف شيئاً من علم القراءات يقف من هذا الفن موقفاً سلبياً. فانتبه ياشيخ عبد الإله إلى هذا، وإني لأعتقد أنك تتحرى الصواب وتسأل عن الحق فجزاك الله خيراً وزادك حرصاً. والله يرعاك.

ـ[الأشفقي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 11:13 م]ـ

واقول لأخي الذي سمىّ نفسه:ناصر الإسلام:

والله الذي لا إله إلا هو: لقد رايت وعرفت وجلست مع من يحملون شهادات "الدكتوراة " في الحديث والفقه وهم لايقرؤوووووون الفاتحة قراءة صحيحة،ولا تظن أني أقصد أنهم لايجيدون التجويد،لا والله ما عنيت ذاك وإنما عنيت قراءتها كما في المصحف قراءة صحيحة 0

والأدهى من ذلك وأمرّّ ويعلم الله أني لا أبالغ:

أعرف من يحمل شهادة "الدكتوراة" في "التفسير " من الجامعات الإسلامية العريقة وهو لايحفظ (5) أجزاء من القرآن،والذي يحفظه لايستطيع قراءته قراءة صحيحة 0

والأكثر هماً وغماً ومفاجأة:

أني أعرف من يحمل شهادة "الدكتوراة" في "التفسير " ولم يحفظ الخمسة أجزاء المقررة عليه وهو مع هذا "يسمّع " و "يتلو " عليك كلام الإمام ابن تيمية وكلام تلميذه ابن القيم (غيباً) ولا يتتعتع فيه

قد لايصدق هذا الذي ذكرته ولكن:بيني وبين الله تعالى أني صادق 0

فأقول لناصر الإسلام:أي الفريقين أحق بالذم إن كنت منصفاً؟؟؟

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[21 - 05 - 07, 03:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب عبد الإله أسأل الله تعالى وحده لاشريك له لك تحقيق العبودية لله رب العالمين وأن يجعل لك نصيباً من لقبك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير