تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما عن قتاله للناس فقج بين أنه كان في حالة الدفاع عن نفسه بعدما جاءه خصومه ليقتلوه ويطفئوا دعوته إلى الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح فقال: ((وأما القتال: فلم نقاتل أحداً إلى اليوم، إلا دون النفس والحرمة، وهم: الذين أتونا في ديارنا؛ ولا أبقوا ممكنا، ولكن: قد نقاتل بعضهم، على سبيل المقابلة، وجزاء سيئة سيئة مثلها؛ وكذلك. من جاهر بسب دين الرسول، بعدما عرف، فإنا نبين لكم: أن هذا هو الحق، الذي لا ريب فيه، وأن الواجب: إشاعته في الناس، وتعليمه النساء، والرجال فرحم الله: من أدى الواجب عليه، وتاب إلى الله، واقر على نفسه؛ فإن التائب من الذنب، كمن لا ذنب له، ونسأل الله: أن يهدينا، وإياكم، لما يحبه ويرضاه)) [الدرر السنية ص 73 - 74/ 1]

ومما يدحض هذه الفرية في يومنا هذا أن الصوفية والأشاعرة والإمامية والاسماعيلية وغيرهم ممن ينتسب إلى الاسلام يعيش في الممكلة العربية السعودية الوهابية آمنا على دمه وعرضه وماله بل من الصوفية من تولى منصب الوزارة في بعض الحكومات السعودية الوهابية، وعلى هذا يكون الذي قاله كاتب المقالة محض الافتراء وحسبنا الله ونعم والوكيل.

وأختم بفتوى السيد محمود الحنفي الكاظمي الباكستاني في الوهابية التي نقلها أحد خصوم الوهابية وهو أحد زيني دحلان في كتابه خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام، وهذا نص الفتوى: ((فتنة الوهابية حقيقة فتنة اليهودية قد بدت البغضاء من اقواههم وما صدورهم اكبر فكل فرد على عقيدة الوهابية أو اليهودية خبيث ومن يؤمن بالله ورسوله طيّب ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب فقد تحقق اعتزالهم عن المسلمين ظاهرا وباطنا حتى في التوحيد والرسالة اصولا وفروعا فلا يجوز الصلاة خلفهم ولا يجوز تعيين احد منهم على منصب الملي نحو الإمامة والقضاء وتدريس الكتب والسنة والفقه لا ورب الكعبة الحرم والحذر لابن الماء المدر وفي الخبر عن المخبرالصادق المصدوق وباخبار الغيوب والشهادة (اجعلوا أئمتكم خياركم) فان الوهابية في غاية إساءة العقيدة والعمل حتى صاروا اضرّ الناس لنا فانهم قد كفروا بالله ورسوله باظهار الاسلام ولا شبهة انهم من المنافقين والخطاب لاحدهم بلفظ التعظيم والاكرام موجب سخط الاله ورسوله فلا يجوز لنا موالاتهم بقوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكمْ َفاِنَّهُمِنْهُمْ * المائدة: 51) وفي السنة (اياكم واياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) فهم الذين كفروا وارتدوا من الله ورسوله ودين الاسلام قديما وحديثا فانهم اشد كفرا ونفاقا ولاشك انهم عبد الطاغوت من أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب وغيرهما في العرب والعجم قد قالوا في الله ورسوله ما قالوا وقد افتى العلماء عليهم بكمال التحقيق فقد ارتدوا عن الله والاسلام وعلى كل مروّجهم نصوا (من شك في الكفر وعذابه فقد كفر) كما في حسام الحرمين وصوارم الهندي وغيرهما من الفتوى وانحاله الامامة او كفر القضاء وتولية تدريس الدين ومنصب العزة والتعظيم وفي المراقي الفلاح الفاسق العالم تجب اهانته شرعا فلا يعظم فاين الفاسق المطلق والكفار المرتد بينهما بون بيّن وفي وفي المقاصد شرح العقائد «قد وجب عليهم اهانته شرعا» التبيين والفتح المبين وغيرهما لسعد الملة التفتازاني «حكم مبتدع البغض والعداوة والاعراض عنه والاهانة والطعن» فاين المبتدع والكافر المرتد فان اقتداءهم وحصول علم الدين منهم حرام ومقابلة الشرع وفي المشكوة «ان هذا العلم فانظروا عمّن تأخذون دينكم» فالاقتداء بهم وتسليم منصب ديني نحو القضاء وتدريس العلم الديني بهم حرام حرام حرام وكفر ان الدين والايمان لا يجوز معيتهم واعانتهم بحيث يجب علينا تركهم أمرنا بقوله تعالى (كونوا مع الصادقين) فهؤلاء الكفرة ليسوا من الصادقين بل هم اكذب الناس لله ورسوله ومن اهل الكفر والارتداد امر الشارع لمعية الصادقين ونهي عن معية الكاذبين الكافرين لان أمر الشئ نهي عن ضدّه والله تعالى ورسوله اعلم وصلى الله على حبيبه محمد وآله وصحبه وسلم فعليكم بمطالعة كتابي تحريم الشرعية عن امامة الوهابية))

وبعدها يقولون أن الوهابية يكفرون المسلمين؟؟!!

يتبع ..

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[04 - 08 - 09, 12:35 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير