[مسلم ح 758، وابن حبان ح 921، وأبو يعلى ح 5936، وأحمد ص 43/ 3، والطيالسي ح 2232]
رواية علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل بها حتى يطلع الفجر يقول ألا تائب ألا سائل يعطى ألا داع يجاب ألا مذنب يستغفر فيغفر له ألا سقيم يستشفي فيشفى))
[أبو يعلى في المسند ح 6576، والبزار ص 121/ 2]
رواية جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له))
[النسائي في السنن الكبرى ح 10321]
رواية عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأخير فيقول ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له ألا مقتر عليه رزقه ألا مظلوم يذكرني فأنصره ألا عان يدعوني فأعينه قال فيكون كذلك إلى أن يضيء الصبح فيعلو ربنا عز وجل على كرسيه))
[الطبراني في الأوسط ح 6079، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ص 154/ 10: ((ويحيى بن إسحق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة وبقية رجال الكبير رجال الصحيح))]
رواية أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل الله تبارك وتعالى ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله عز وجل))
[ابن أبي عاصم في السنة ح 509]
رواية أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ينزل ربنا تبار وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن))
[ابن أبي عاصم في السنة ح 510، والبيهقي في فضائل الأوقات ح 29]
رواية ابن عباس يقول: ((إن الله تعالى ليمهل في شهر رمضان كل ليلة حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول وهبط إلى السماء ثم قال هل من سائل يعطى هل من مستغفر يغفر له هل من تائب يتاب عليه))
[ابن أبي عاصم في السنة ح 513]
رواية رفاعة بن عرابة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه و سلم فيأذن لهم فقال: ((ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه و سلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟)) قال: فلا ترى في القوم إلا باكيا فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال: ((أشهد عند الله)) وكان إذا حلف قال: ((والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة لقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوأوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ثم قال: إذا مضى نصف الليل - أو ثلث الليل - ينزل الله عز و جل إلى السماء الدنيا فيقول: من هذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ من هذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من هذا الذي يسألني فأعطيه؟ حتى ينفجر الفجر))
[الطبراني في المعحم الكبير ص 51/ 5، وأحمد ص 16/ 4، وأبو داود الطيالسي ح 1292]
رواية عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم تبسط ثم يقول هل من سائل فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر))
[أبو يعلى في المسند ح 5319، وأحمد ص 388/ 1]
أما أقوال أهل العلم في إثبات نزول الله عز وحل فكثيرة جدا فمنها:
¥