تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجلسنا لانتظار إقامة الجمعة فلما فرغ الخطيب وأقيمت الصلاة وضع الشيخ رأسه في طوقه بعد ما قام قائماً وكشف عن عورته بحضرة الناس وبال على ثيابه وحصر المسجد واستمر ورأسه في طوق ثوبه وهو جالس إلى أن انقضت الصلاة)) [درر العقود الفريدة ص 77/ 3]

وهذا سند صحيح وقال الشعراني ((وكان إذا لبس ثوباً، أو عمامة لا يخلعها لغسل، ولا لغيره حتى تذوب فيبدلونها له بغيرها)) [ص 260] وقال المنياوي في الكواكب الدرية: ((وكان إذا لبس ثوباً أو عمامة لا يخلعها لغسل ولا غيره حتى تبلى، فتبدل)) [ص 64/ 2]

هذا هو حال البدوي الذي يرى صاحب المقال أنه لا يصل لمقامه أحد، أما الشاذلي فحدث ولا حرج فقد كان كبير من كباراء السحرة وقد ألف كتابا في السحر أسمه " السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل " أنقل نصا منه فقد للعلم قال في ص 22: ((وقل بعد ذلك يا خدام هذه الآية الشريفة توجهوا إلى فلان بن فلانة وأدخلوا له في صفات مهولة وعرفوه عني وعن اسمي وعن كنيتي وحاجتي وما أنا طالب بحق ما تعتقدونه من عظمتها عليكم أجيبوا أهيا 2 الوحا 2 الساعة 2 بارك الله فيكم وعليكم {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} احضروا مقامي واسمعوا .. الخ))

أما المرسي فهو أحد نقل سحر الشاذلي وأحد الذي أخذوا من البوني قال النبهاني في جامع كرامات الأولياء أنه أخذ عن البوني فقال في ترجمة البوني: ((من كبار المشايخ ذوي الأسرار والأنوار ممن أخذ عنه المرسي)) [ص 412/ 1]، وقال اليافعي في كتابه الدر النظيم وهو يتكلم عن أسرار الدائرة قال: ((وأبان لي الشيخ نجم الدين الأصفهاني كما أبان له الشيخ أبو العباس المرسي كما أبان له الغوث أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم أجمعين كتب الدائرة المذكورة نفعنا الله بها وذلك لي منافعها وسرها فوق ما ذكرته لا تسمح بكتابته بل الغالية للرجال في الصدور وقال أوصاني العباس المرسي كما أوصاني الشيخ أبو الحسن رحمة الله عليهم .. الخ)) [ص 99]

فهذه نبذة عنهم فجعل هؤلاء مع الشافعي والليث بن سعد من باب الكذب والتدليس والتنفير فأين هؤلاء الصوفية مع هؤلاء الأئمة؟؟!!

يتبع ..


ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[04 - 08 - 09, 01:04 ص]ـ
قوله: ((ثاني عشر: أنكر كافة مذاهب أهل السنة بدءا بالمذاهب الأربعة وما سبقها أو لحقها، ولا تعترف إلا بـ (ابن تيمية وابن عبدالوهاب) ثم بمروجي مذهبهم والدائرين في فلكهم من عبيد الدولار والدينار، وقل: إن أئمة المذاهب الأربعة ومن والاهم (مجرمون) فرقوا الأمة، وصرفوا الناس بقضاياهم الفقهية عن السنة والحديث الشريف، وأنه لا حاجة بنا لاجتهاداتهم، أو الاقتداء بهم، وأن على كل مسلم أن يعمل ليحصل شروط الاجتهاد قبل تحصيل المعاش، حتى يتناول الأحكام من الكتاب والسنة مباشرة، مهما كانت ثقافته، أو إحاطته بعلوم اللغة والدين، سواءً في ذلك سكان الأدغال أو قمم الجبال أو خريجي الأزهر))

قلت: ودعوى أن السلفيين ينكرون المذاهب الأربعة دعوى قديمة قد روجها لها أعداء الدعوى وللاسف ما زال يفعلون رغم أن السلفيين ينفون ذلك كما فعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ونص من رسالة الشيخ ابن باز إلى إخوانه من علماء أفغانستان قال: ((وواجبكم أيها الإخوة أن تحولوا دون وقوع الفتن بين المسلمين , وذلك ببيان الحق وتبصير العامة ودرء المفسدة والاعتصام بالكتاب والسنة , وبيان أن أتباع الأئمة الأربعة كلهم إخوة في الله يصلي بعضهم خلف بعض ويعرف له حقه وفضله , وإن اختلفوا في بعض المسائل الفرعية , وأتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كلهم من الحنابلة ويعترفون بفضل الأئمة الأربعة ويعتبرون أتباع المذاهب الأربعة إخوة لهم في الله , فأرجو إيضاح هذا الأمر للناس حتى لا ينجح العدو فيما أراده من التفرقة بين المجاهدين الأفغان وإخوانهم من العرب وغيرهم من أتباع الأئمة الثلاثة (مالك والشافعي وأحمد) رحمهم الله)) [مجموع الفتاوى ص 150/ 5]

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثمين - رحمه الله- ما حكم تقليد مذهب من المذاهب الأربعة؟

فأجاب بقوله: ((الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير