ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:23 م]ـ
باب الخوف من الشرك
س48/ على من رد قول الله عز وجل: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"؟
ج/ على الخوارج المكفرين بالذنوب, وعلى المعتزلة القائلين بأن أصحاب الكبائر يخلدون فى النار، وليسوا عندهم بمؤمنين ولا كفار.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:25 م]ـ
س49/ ما الفرق بين الصنم والوثن؟
ج/ الصنم ما كان منحوتاً على صورة، والوثن ما كان موضوعاً على غير ذلك. ذكره الطبري عن مجاهد.
قلت: وقد يسمى الصنم وثناً كما قال الخليل عليه السلام: " إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا " الآية ويقال: إن الوثن أعم، وهو قوي، فالأصنام أوثان، كما أن القبور أوثان.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:26 م]ـ
س50/ ما معنى قوله تعالى: "واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"؟
ج/ أي اجعلني وبني فى جانب عن عبادة الأصنام، وباعد بيننا وبينها. وقد استجاب الله تعالى دعاءه، وجعل بنيه أنبياء، وجنبهم عبادة الأصنام.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:28 م]ـ
فائدة:
قال إبراهيم التيمي: من يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ رواه إبن جرير وابن أبي حاتم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:35 م]ـ
س51/ اذكر تخريج حديث: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء"؟
ج/ أورد المصنف هذا الحديث مختصراً غير معزو, وقد رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي، وهذا لفظ أحمد: حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد - يعنى ابن الهاد - عن عمرو عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء. يقول الله تعالى يوم القيامة، إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءوا فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ".
قال المنذري: ومحمود بن لبيد رأى النبى صلى الله عليه وسلم ولم يصح له منه سماع فيما أرى. وذكر ابن أبى حاتم أن البخارى قال: له صحبة، ورجحه ابن عبد البر والحافظ. وقد رواه الطبرانى بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج. مات محمود سنة ست وتسعين. وقيل سنة سبع وتسعين وله تسع وتسعون سنة.
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 03:11 م]ـ
جزيت الجنة اخي المبارك
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[15 - 10 - 09, 07:07 م]ـ
جزيت الجنة اخي المبارك
وإياك أخي سلمان,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[15 - 10 - 09, 07:10 م]ـ
س52/ ما أقسام اتخاذ الند؟
ج/ على قسمين:
الأول: أن يجعله لله شريكاً فى أنواع العبادة أو بعضها كما تقدم، وهو شرك أكبر.
والثانى: ما كان من نوع الشرك الأصغر, كقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت. وكيسير الرياء، فقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: "ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتنى لله نداً؟ بل ما شاء الله وحده" رواه أحمد وابن أبي شيبة والبخارى في الأدب المفرد والنسائي وابن ماجه.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[16 - 10 - 09, 03:29 ص]ـ
لو وضعت التلخيص فى ملف واحد
لكان ذلك مفيد أكثر (والله اعلم)
فقد يطول العهد ويفقد بعض إخوانك المتابعة
والله الموفق وبارك الله فيك
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وإياك أخي المبارك,,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:39 م]ـ
لو وضعت التلخيص فى ملف واحد
لكان ذلك مفيد أكثر (والله اعلم)
فقد يطول العهد ويفقد بعض إخوانك المتابعة
والله الموفق وبارك الله فيك
جزيت خيراً أخي على اقتراحك, لكن التلخيص ليس بكامل وأنا أضعه هنا شيئاً فشيئاً,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:41 م]ـ
فائدة:
فإذا كان الشرك الأصغر مخوفاً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كمال علمهم وقوة إيمانهم، فكيف لا يخافه وما فوقه من هو دونهم فى العلم والإيمان بمراتب؟ خصوصاً إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقر به المشركون، وما عرفوا معنى الإلهية التى نفتها كلمة الإخلاص عن كل ما سوى الله.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:44 م]ـ
فائدة:
وقال النووي: أما دخول المشرك النار فهو على عمومه، فيدخلها ويخلد فيها، ولا فرق فيه بين الكتابي اليهودي والنصراني، وبين عبدة الأوثان وسائر الكفرة، ولا فرق عند أهل الحق بين الكافر عناداً وغيره، ولا بين من خالف ملة الإسلام وبين من انتسب إليها ثم حكم بكفره بجحده وغير ذلك. وأما دخول من مات غير مشرك الجنة فهو مقطوع له به. لكن إن لم يكن صاحب كبيرة مات مصراً عليها دخل الجنة أولا، وإن كان صاحب كبيرة مات مصراً عليها فهو تحت المشيئة. فإن عفا الله عنه دخل الجنة أولاً، وإلا عذب فى النار ثم أخرج من النار وأدخل الجنة.
¥