تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 08:54 م]ـ

فائدة في قوله تعالى: "وجعل منهم القردة والخنازير":

قال الثوري عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن المعرور بن سويد أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: [سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن القردة والخنازير أهي مما مسخ الله؟ فقال: إن الله لم يهلك قوما ـ أو قال لم يمسخ قوما ـ فجعل لهم نسلا ولا عقبا وإنما القردة والخنازير كانت قبل ذلك] رواه مسلم

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 08:58 م]ـ

س172/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "حذو القذة بالقذة"؟

ج/ القذة بضم القاف: واحدة القذذ, وهو ريش السهم, أي: لتتبعن طريقهم في كل ما فعلوه, وتشبهوهم في ذلك كما تشبه قذة السهم القذة الآخرى, وبهذا تظهر مناسبة الآيات للترجمة, وقد وقع كما أخبر وهو علم من أعلام النبوة.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:01 م]ـ

س173/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"؟

ج/ في حديث آخر: "حتى لو كان فيهم من يأتي أمه علانية لكان في أمتي من يفعل ذلك", أراد صلى الله عليه و سلم أن أمته لا تدع شيئا مما كان يفعله اليهود والنصارى إلى فعلته كله؛ لا تترك منه شيئا, ولهذا قال سفيان بن عيينة: "من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى", قلت: فما أكثر الفريقين لكن من رحمة الله تعالى ونعمته أن جعل هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة كما في حديث ثوبان الآتي قريبا.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:04 م]ـ

س174/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "زوى لي الأرض"؟

ج/ قال التوربشتي: "زويت الشئ جمعته وقبضته يريد تقريب البعيد منها حتى اطلع عليه إطلاعه على القريب", وحاصله أنه طوى له الأرض وجعلها مجموعة كهيئة كف في مرآة ينظره, قال الطيبي: "أي جمعها حتى بصرت ما تملكه أمتي من أقصى المشارق والمغارب منها".

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:08 م]ـ

س175/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض"؟

ج/ قال القرطبي: "عنى به كنز كسرى وهو ملك الفرس وكنز قيصر وهو ملك الروم وقصورهما وبلادهما", وقد قال صلى الله عليه و سلم: [والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله] وعبر بالأحمر عن كنز قيصر لأن الغالب عندهم كان الذهب, وبالأبيض عن كنز كسرى لأن الغالب عندهم كان الجوهر والفضة, ووجد ذلك في خلافة عمر؛ فإنه سيق إليه تاج كسرى وحليته وما كان في بيوت أمواله وجميع ما حوته مملكته على سعتها وعظمتها وكذلك فعل الله بقيصر.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:11 م]ـ

س176/ ماذا قال الشارح رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم: "وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة"؟

ج/ هكذا ثبت في أصل المصنف رحمه الله: "بعامة" بالباء, وهي رواية صحيحة في صحيح مسلم, وفي بعضها بحذفها, قال القرطبي: وكأنها زائدة لأن عامة: صفة السنة والسنة الجدب الذي يكون به الهلاك العام, ويسمى الجدب والقحط: سنة, يجمع على سنين كما قال تعالى: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} أي الجدب المتوالي.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:13 م]ـ

س177/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فيستبيح بيضتهم"؟

ج/ قال الجوهري: "بيضة كل شئ حوزته", وبيضة القوم: ساحتهم, وعلى هذا فيكون معنى الحديث: إن الله تعالى لا يسلط العدو على كافة المسلمين حتى يستبيح جميع ما حازوه من البلاد والأرض ولو اجتمع عليهم من بأقطار الأرض؛ وهي جوانبها, وقيل: بيضتهم معظمهم وجماعتهم وإن قلوا.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:15 م]ـ

س178/ من هو البرقاني؟

ج/ هو الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الشافعي, ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة, ومات سنة خمس وعشرين وأربعمائة, قال الخطيب: "كان ثبتا ورعا لم نر في شيوخنا أثبت منه عارفا بالفقه كثير التصانيف", صنف مسندا ضمنه ما أشتمل عليه الصحيحان وجمع حديث الثوري وحديث شعبة وطائفة.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:18 م]ـ

فائدة:

عن زياد بن حدير قال: قال لي عمر رضي الله عنه: "هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قلت: لا قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين" رواه الدارمي.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 09, 09:22 م]ـ

س179/ ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي"؟

ج/ ليس المراد بالحديث من ادعى النبوة مطلقا؛ فإنهم لا يصحون كثرة لكون غالبهم تنشأ دعوته عن جنون أو سوداء, وإنما المراد من قامت له شوكة وبدأ له شبهة كمن وصفنا, وقد أهلك الله تعالى من وقع له منهم ذلك وبقي منهم من يلحقه بأصحابه وآخرهم الدجال الأكبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير