تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:51 م]ـ

باب

س249/ ما معنى قوله تعالى: {يحبونهم كحب الله}؟

ج/ في تقدير الآية قولان:

أحدهما: والذين آمنوا أشد حبا لله من أصحاب الأنداد لأندادهم وآلهتهم التي يحبونها ويعظمونها من دون الله.

وروى ابن جرير عن مجاهد في قوله تعالى: {يحبونهم كحب الله} مباهاة ومضاهاة للحق بالأنداد, {والذين آمنوا أشد حبا لله} من الكفار لأوثانهم ثم روى عن ابن زيد قال: هؤلاء المشركون أندادهم آلهتهم التي عبدوا مع الله يحبونهم كما يحب الذين آمنوا الله والذين آمنوا أشد حبا لله من حبهم آلهتهم انتهى.

والثاني: والذين آمنوا أشد حبا لله من المشركين بالأنداد لله فإن محبة المؤمنين خالصة ومحبة أصحاب الأنداد قد ذهبت أندادهم بقسط منها والمحبة الخالصة أشد من المشتركة والقولان مرتبان على القولين في قوله تعالى: {يحبونهم كحب الله} فإن فيها قولين أيضا:

أحدهما: يحبونهم كما يحبون الله فيكون قد أثبت لهم محبة الله ولكنها محبة أشركوا فيها مع الله تعالى أندادهم.

والثاني: أن المعنى يحبون أندادهم كما يحب المؤمنون الله ثم بين تعالى أن محبة المؤمنين لله أشد من محبة أصحاب الأنداد لأندادهم.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرجح القول الأول ويقول: إنما ذموا بأن شركوا بين الله وبين أندادهم في المحبة ولم يخلصوها لله كمحبة المؤمنين له وهذه التسوية المذكورة في قوله تعالى حكاية عنهم وهم في النار أنهم يقولون لآلهتهم وأندادهم وهي محضرة معهم في العذاب {تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين} ومعلوم أنهم ما سووهم برب العالمين في الخلق والربوبية وإنما سووهم به في المحبة والتعظيم وهذا أيضا هو العدل المذكور في قوله تعالى {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} به غيره في العبادة التي هي المحبة والتعظيم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:47 م]ـ

س250/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى ......... "الخ؟

ج/ أي: الإيمان الواجب, والمراد كماله؛ حتى يكون الرسول أحب إلى العبد من ولده ووالده والناس أجمعين, بل ولا يحصل هذا الكمال إلا بأن يكون الرسول أحب إليه من نفسه كما في الحديث: " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شئ إلا من نفسي فقال: والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر: فإنك الآن أحب إلي من نفسي فقال: الآن يا عمر " رواه البخاري.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:48 م]ـ

س251/ ما الحكم فيمن قال أن المنفي هنا هو كمال الإيمان؟

ج/ إن أراد الكمال الواجب الذي يذم تاركه ويعرض للعقوبة فقد صدق, وإن أراد أن المنفي: الكمال المستحب؛ فهذا لم يقع قط في كلام الله ورسوله صلى الله عليه و سلم. قاله شيخ الإسلام رحمه الله.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:55 م]ـ

س252/ لماذا جمع بين الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في الضمير في قوله صلى الله عليه وسلم: "أحب إليه مما سواهما" مع ورود النهي؟

ج/ فيه قولان:

أحدهما: أنه ثنى الضمير هنا إيماء إلى أن المعتبر هو المجموع المركب من المحبتين؛ لا كل واحدة, فإنها وحدها لاغية, وأمر بالإفراد في حديث الخطيب إشعارا بأن كل واحد من العصيانين مستقل باستلزام الغواية؛ إذ العطف في تقدير التكرير, والأصل استقلال كل من المعطوفين في الحكم.

الثاني: حمل حديث الخطيب على الأدب والأولى, وهذا هو الجواز.

وجواب ثالث: وهو أن هذا وارد على الأصل؛ وحديث الخطيب ناقل فيكون أرجح.

ـ[أم يسري]ــــــــ[24 - 12 - 09, 01:54 م]ـ

رابط الجزء الأول من السؤال 1 - 167 فى المشاركة 203

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1192662&postcount=203

رابط الجزء الثانى من السؤال 168 - 252

اضغط هنا خاص بمن عنده برنامج وورد 2003

( http://www.4shared.com/file/180193175/fa6bb9a3/____168-252.html)

اضغط هنا خاص بمن عنده برنامج وورد 2007 ( http://www.4shared.com/file/180191646/e70965d4/_____168-252.html)

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 12 - 09, 08:06 م]ـ

جزاكم الله خير يا أم يسري,,

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:04 م]ـ

س253/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنما تنال ولاية الله بذلك"؟

ج/ أي: توليه لعبده, و وَلاية بفتح الواو لا غير: أي الأخوة والمحبة والنصرة, وبالكسر الإمارة, والمراد هنا الأول.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:10 م]ـ

س254/ من الذي روى قول ابن عباس في قوله تعالى "وتقطعت بهم الأسباب" قال: المودة؟ وما معناه؟

ج/ هذا الأثر رواه عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه.

قوله: "قال: المودة", أي: التي كانت بينهم في الدنيا؛ خانتهم أحوج ما كانوا إليها وتبرأ بعضهم من بعض كما قال تعالى: "وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير