تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[08 - 01 - 10, 05:49 م]ـ

س270/ ما أقسام الصبر؟

ج/ صبر على ما أمر الله به, وصبر عما نهى عنه, وصبر على ما قدره من المصائب.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[08 - 01 - 10, 05:53 م]ـ

س271/ ما معنى قوله تعالى: "ومن يؤمن بالله يهد قلبه"؟

ج/ أي من أصابته مصيبة فعلم أنها بقدر الله؛ فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله؛ هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا هدىً في قلبه ويقيناً صادقاً, وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[08 - 01 - 10, 06:02 م]ـ

س272/ "قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم". من روى الأثر؟ ومن هو علقمة؟

ج/ هذا الأثر رواه ابن جرير وابن أبي حاتم, وعلقمة: هو قيس بن عبد الله النخعي الكوفي, ولد في حياة النبي صلى الله عليه و سلم, وسمع من أبي بكر وعثمان وعلي وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم, وهو من كبار التابعين وأجلائهم وعلمائهم وثقاتهم مات بعد الستين.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[08 - 01 - 10, 06:05 م]ـ

س273/ ما معنى قول علقمة: "ومن يؤمن بالله يهد قلبه"؟

ج/ قال سعيد بن جبير: "ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يعني يسترجع يقول إنا لله وإنا إليه راجعون.

ـ[نورالدين الساعي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:45 م]ـ

جزاك الله خيرا ولو ترفع في ملف وورد ليستفاد منها

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:27 ص]ـ

س274/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "اثنتان في الناس هما بهم كفر"؟

ج/ أي هما بالناس كفر حيث كانتا من أعمال الجاهلية, وهما قائمتان بالناس ولا يسلم منهما إلا من سلمه الله تعالى ورزقه علماً وإيماناً يستضيء به, لكن ليس من قام به شعبة من شعب الكفر يصير كافراً كالكفر المطلق, كما أنه ليس من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير مؤمناً الإيمان المطلق, وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله: "ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة" وبين كفر منكر في الإثبات.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:29 ص]ـ

س275/ ما معنى الطعن في النسب؟

ج/ أي عيبه, يدخل فيه أن يُقال: هذا ليس ابن فلان, مع ثبوت نسبه.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:30 ص]ـ

س276/ ما معنى النياحة على الميت؟

ج/ أي رفع الصوت بالندب وتعداد فضائل الميت.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:31 ص]ـ

فائدة:

قوله: ولهما عن ابن مسعود مرفوعا: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"؛ هذا من نصوص الوعيد, وقد جاء عن سفيان الثوري وأحمد كراهية تأويلها ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر, وهو يدل على أن ذلك ينافي كمال الإيمان الواجب.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:33 ص]ـ

س277/ لِمَ خص الخد في قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من ضرب الخدود"؟

ج/ قال الحافظ: خص الخد لكونه الغالب وإلا فضرب بقية الوجه مثله.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:35 ص]ـ

س278/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "وشق الجيوب"؟

ج/وشق الجيوب: هو الذي يدخل فيه الرأس من الثوب, وذلك من عادة أهل الجاهلية حزنا على الميت.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:37 ص]ـ

س279/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "ودعا بدعوى الجاهلية"؟

ج/ قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: "هو ندب الميت", وقال غيره: "هو الدعاء بالويل والثبور", وقال ابن القيم رحمه الله: "الدعاء بدعوى الجاهلية كالدعاء إلى القبائل والعصبية ومثله التعصب إلى المذاهب والطوائف والمشايخ وتفضيل بعضهم على بعض؛ يدعو إلى ذلك ويوالي عليه ويعادي فكل هذا من دعوى الجاهلية".

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:39 ص]ـ

س280/ هل في الأحاديث ما يدل على النهي عن البكاء؟

ج/ ليس في هذه الأحاديث ما يدل على النهي عن البكاء لما في الصحيح أن رسول الله صلى لله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم قال: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون", وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم انطلق إلى إحدى بناته ولها صبي في الموت فرفع إليه ونفسه تقعقع كأنها شن؛ ففاضت عيناه فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عبادة الرحماء".

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:41 ص]ـ

س281/ من أخرج حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة"؟

ج/ هذا الحديث رواه الترمذي والحاكم وحسنه الترمذي وأخرجه الطبراني والحاكم عن عبد الله بن مغفل ابن عدي عن أبي هريرة, والطبراني عن عمار بن ياسر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير