تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:27 م]ـ

س290/ ما معنى: "الخميصة" و "الخميلة"؟

ج/ قال أبو السعادات: هي ثوب خز أو صوف معلم, وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة, وتُجمع على خمائص, والخميلة بفتح الخاء المعجمة, قال أبو السعادات: ذات الخمل؛ ثياب لها خمل من أي شيء كان.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:35 م]ـ

س291/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "تعس وانتكس"؟

ج/ قال الحافظ: هو بالمهملة أي عاوده المرض, وقال أبو السعادات: أي انقلب على رأسه؛ وهو دعاء عليه بالخيبة, قال الطيبي: فيه الترقي بالدعاء عليه؛ لأنه إذا تعس انكب على وجهه وإذا انتكس انقلب على رأسه بعد أن سقط.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:37 م]ـ

س292/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا شيك فلا انتقش"؟

ج/ أي أصابته شوكة فلا انتقش؛ أي: فلا يقدر على إخراجها بالمنقاش. قاله أبو السعادات.

والمراد أن من كانت هذه حاله فإنه يستحق أن يدعى عليه بما يسوءه في العواقب, ومن كانت هذه حاله فلا بد أن يجد أثر هذه الدعوات في الوقوع فيما يضره في عاجل دنياه وآجل أخراه.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:43 م]ـ

س293/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لعبد ... "؟

ج/ قال أبو السعادات: طوبى اسم الجنة, وقيل: هي شجرة فيها؛ ويؤيد هذا ما روى ابن وهب بسنده عن أبي سعيد قال: قال رجل: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة, ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها", ورواه الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى سمعت عبد الله بن لهيعة حدثنا دراج أبو السمح أن أبا الهيثم حدثه أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن رجلا قال: يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك, قال: "طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني", قال له رجل: وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة مسيرة مائة عام, ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها", وله شواهد في الصحيحين وغيرهما.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:49 م]ـ

س294/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "إن كان في الحراسة كان في الحراسة

ج/ أي غير مقصر فيها ولا غافل, وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:53 م]ـ

فائدة:

قوله: "وإن كان في الساقة كان في الساقة أي: في مؤخرة الجيش, يقلب نفسه في مصالح الجهاد, فكل مقام يقوم فيه إن كان ليلاً أو نهاراً رغبةً في ثواب الله وطلباً لمرضاته ومحبةً لطاعته.

قال ابن الجوزي رحمه الله: "وهو خامل الذكر لا يقصد السمو", وقال الخلخالي: "المعنى ائتماره بما أمر وإقامته حيث أقيم لا يفقد من مقامه وإنما ذكر الحراسة والساقة لأنهما أشد مشقة" انتهى.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:57 م]ـ

س295/ ما المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: "إن استأذن لم يؤذن له"؟

ج/ أي: إن استأذن على الأمراء ونحوهم لم يؤذن له لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة, لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله لا يقصد بعمله سواه.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:02 م]ـ

فائدة:

روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن المبارك: قال عبد الله بن محمد قاضي نصيبين: حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة أنه أملى عليه عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس وواعده الخروج, وأنشدها معه إلى الفضيل بن عياض في سنة سبع وسبعين ومائة قال:

يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب

من كان يخصب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب

أو كان يتعب خيله في باطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعب

ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهج السنابك والغبار الأطيب

ولقد أتانا من مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب

لا يستوي غبار خيل الله في أنف امرىء ودخان نار تلهب

هذا كتاب الله ينطق بيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير