ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:55 م]ـ
س335/ هل أسماء الله تعالى منحصرة في تسعة وتسعين اسماً؟
ج/ قال -أي ابن كثير-: ليعلم أن الأسماء الحسنى ليست منحصرة في تسعة وتسعين؛ بدليل ما رواه أحمد عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن أبي سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيت بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً فقيل: يا رسول الله: ألا نتعلهما؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" وقد أخرجه أبو حاتم وابن حبان في صحيحه.
ـ[أم يسري]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:34 م]ـ
رابط الجزء الأول من السؤال 1 - 167 فى المشاركة 203
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1192662&postcount=203
رابط الجزء الثانى من السؤال 168 - 252 فى المشاركة 304
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1197887&postcount=304
رابط الجزء الثالث من السؤال 253 - 335
اضغط ( http://www.4shared.com/file/210977422/e570961b/____253-335.html) هنا خاص بمن عنده برنامج وورد 2003
اضغط ( http://www.4shared.com/file/210979310/c5c3c542/____253-335.html) هنا خاص بمن عنده برنامج وورد 2007
جزى الله كاتب الموضوع كل الخير و فى انتظار الباقى ...
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 02 - 10, 12:52 ص]ـ
جزيتِ خيراً, وسأنتهي من الكتاب غداً بإذن الله,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:42 ص]ـ
س336/ ما معنى قوله تعالى: " يلحدون في أسمائه"؟
ج/ قال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى: "وذروا الذين يلحدون في أسمائه" قال: (إلحاد الملحدين: أن دعوا اللات في أسماء الله) , وقال ابن جريج عن مجاهد: "وذروا الذين يلحدون في أسمائه" قال: (اشتقوا اللات من الله واشتقوا العزى من العزيز).
وقال قتادة: (يلحدون: يشركون) , وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الإلحاد التكذيب) , وأصل الإلحاد في كلام العرب: العدول عن القصد والميل والجور والإنحراف, ومنه اللحد في القبر؛ لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر, قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
وحقيقة الإلحاد فيها الميل بالإشـ ... راك والتعطيل والنكران.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:50 ص]ـ
س337/ ما أقسام ما يجري صفة أو خبراً على الرب تبارك وتعالى؟
ج/ قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
ما يجري صفة أو خبرا على الرب تبارك وتعالى أقسام:
أحدها: ما يرجع إلى نفس الذات كقولك: ذات وموجود.
الثاني: ما يرجع صفاته ونعوته كالعليم والقدير والسميع والبصير.
الثالث: ما يرجع إلى أفعاله كالخالق والرازق.
الرابع: التنزيه المحض؛ ولا بد من تضمنه ثبوتا إذ لا كمال في العدم المحض كالقدوس والسلام.
الخامس: -ولم يذكره أكثر الناس ـ وهو الاسم الدال على جملة أوصاف عديدة لا تختص بصفة معينة بل دال على معان؛ نحو: المجيد العظيم الصمد, فإن المجيد من اتصف بصفات متعددة من صفات الكمال؛ ولفظه يدل على هذا فإنه موضوع للسعة والزيادة والكثرة فمنه: (استمجد المرخ والعفار) وأمجد الناقة علفها, ومنه رب العرش المجيد؛ صفة العرش لسعته وعظمته وشرفه, وتأمل كيف جاء هذا الاسم مقترنا بطلب الصلاة من الله على رسوله كما علمناه صلى الله عليه و سلم, لأنه في مقام طلب المزيد والتعرض لسعة العطاء وكثرته ودوامه, فأتى في هذا المطلوب باسم يقتضيه كما تقول: اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم فهو راجع إلى التوسل إليه بأسمائه وصفاته وهو من أقرب الوسائل وأحبها إليه, ومنه الحديث الذي في الترمذي: "ألظوا بياذا الجلال والإكرام", ومنه: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام", فهذا سؤال له وتوسل إليه بحمده وأنه لا إله إلا هو المنان, فهو توسل إليه بأسمائه وصفاته, وما أحق ذلك بالإجابة وأعظمه موقعا عند المسؤول, وهذا باب عظيم من أبواب التوحيد.
السادس: صفة تحصل من اقتران أحد الإسمين والوصفين بالآخر, وذلك قدر زائد على مفرديهما, نحو: الغني الحميد الغفور القدير الحميد المجيد, وهكذا عامة الصفات المقترنة والأسماء المزدوجة في القرآن, فإن الغني صفة كمال, و الحمد كذلك, واجتماع الغنى مع الحمد كمال آخر, فله ثناء من غناه, وثناء من حمده, وثناء من اجتماعهما, وكذلك الغفور القدير, والحميد المجيد, والعزيز الحكيم, فتأمله فإنه أشرف المعارف.
¥