تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ قال بن باديس كما في:"الشهاب"، جمادى الأولى 1356هـ/10جليت1937م، (الجزء:5/المجلد:13): ((سيدي مدير (البتي ماتان) المحترم. تحية و تقدير. سيدي أنا – كمسلم- أدين بالأخوة الإنسانية و احترامها في جميع أجناسها و أديانها، و أسعى للتقريب بين جميع عناصرها .. )).

ـ وقال كما في (الآثار:6/ 321): ((نحن-كمسلمين-لا يضيق صدرنا بأن نرى أهل كل دين يحتفلون بطقوس دينهم، ويظهرون تمسكهم بعقيدتهم، ويدعون إليه بكل شيء شريف نزيه، بل نود أن يقع التفاهم على نشر أصول الخير والإحسان التي تنفق عليها جميع الملل، وعلى مقاومة الشر والظلم والإلحاد المحرمة عن الجميع .. )).

ـ و قال كما في (الآثار:5/ 43 - 44): ((عاش النصارى واليهود والمجوس في الشرق والغرب في ... المسلمين وتحت سلطانهم قروناً طوالاً فما أكرهوا على الإسلام، ولا نصب لهم ديوان تفتيش، ولا أرهقوا بالضرائب، ولا اقتيدوا للموت في سبيل الإسلام، ولا انتزعت أراضيهم بأفانين الاحتيال، ولا منعوا من قراءة دينهم ولغتهم بوجوه المنع، ولا أخذت أموال بيعهم وكنائسهم وتركت تعيش بالتقتير والاستجداء ءاتية للخلاء والخراب، ولا تعرض للطعن والتشهير بأديانهم وأعراضهم وعظمائهم بالزور والبهتان، ولا خصصوا بأحكام استثنائية في قانون العدل العام، بل كانوا لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، يبلغون من العلم والجاه والثروة تحت لواء العدل الإسلامي حيث يستطيعون تبوأ الكتابة والحجابة والوزارة ... )).

ـ وقال كما في (الآثار:5/ 45): (( .. فليست المسألة مسألة شرق وغرب أو إسلام ومسيحية, وإنما هي مسألة إساءة وإحسان .. )).

ـ وقال كما في (الآثار:5/ 45): ((المسلم حبيب الإنسانية، مأمور بالعطف على أبنائها من أي ملة كانوا .. )).

ـ وقال كما في (الآثار:5/ 138): ((أيها الشعب الكريم، كن-كلك-مع الحكومة الفرنسية الممثلة للشعب الفرنسي الديمقراطي اصدق تمثيل. كن كلك ضد كل متعصب ضد أي جنس أو دين.

... ناد من كل قلبك: لتحي الجزائر! لتحي فرنسا الشعبية! ليسقط الظلم والاستعباد! ليسقط أضداد الأجناس وحرية الأديان والأفكار .. )).

ـ وقال كما في (الآثار:4/ 44): ((احذر من التعصب الجنسي الممقوت فانه أكبر علامة من علامات الهمجية والانحطاط، كن أخا للإنسانية لكل جنس من أجناس البشر وخصوصا ابن جلدتك المتجنس بجنسية أخرى، فهو أخوك في الدم الأصلي على كل حال، كن محسنا لكل أحد من كل جنس ودين فدينك الشريف يأمرك بالإحسان)).

ـ وقال كما في (الآثار:4/ 110 - 111): ((ونحن لما نظرنا في الإسلام وحدنا والدين الذي يحترم الإنسانية في جميع أجناسها فيقول"ولقد كرمنا بني آدم".ويقرر الشقاوة والأخوة بين جميع تلك الأجناس، ويبين أنهم كانوا أجناساً للتمييز لا للتفضيل وأن التفاضل بالأعمال الصالحة فقط فيقول:"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم".ويدعو تلك الأجناس كلها إلى التعاطف والتراحم بما يجمعها من وحدة الأصل ووشائج القرابة القريبة والبعيدة فيقول:"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام".ويقرر التضامن الإنساني العام بأن الإحسان إلى واحد إحسان إلى الجميع، والإساءة إلى واحد أساء إلى الجميع فيقول:"من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".ويعترف بالأديان الأخرى ويحترمها ويسلم أمر التصرف فيها لأهلها فيقول:"لكم دينكم ولي دين)).

ـ وقال كما في (الآثار:4/ 204): ((نعم نهضنا نهضة: نبين على الدين أركانها فكانت سلاماً على البشرية لا يخشاها-والله-النصراني لنصرانيته، ولا اليهودي ليهوديته، بل ولا المجوسي لمجوسيته، ولكن يجب-والله- أن يخشاها الظالم لظلمه، والدجال لدجله، والخائن لخيانته)).

ويمكن تلخيص أقوال بن باديس في نقاط:

1 - بن باديس يَدِينُ بالأخوة الإنسانية و يحترمها في جميع أجناسها و أديانها، و يسعى للتقريب بين جميع عناصرها ..

2 - بن باديس يصرح بأن المسلم لا يضيق صدره بأن يرى أهل كل دين يحتفلون بطقوس دينهم، ويظهرون تمسكهم بعقيدتهم، ويدعون إليه بكل شيء شريف نزيه ..

3 - بن باديس يعتقد أن النصارى واليهود والمجوس قد يبلغون تحت لواء العدل الإسلامي الوزارة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير