(11): مقتبس من كتاب (العواصم .. ) للشيخ الدكتور/ ربيع بن هادي المدخلي – بارك الله فيه-.
(12): ينظر: (الإبطال .. ) للشيخ العلامة/ بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى –فإنه مهم.
(13): مقتبس بتصرف من كتاب: (عذب الغدير .. ) ضمن سلسلة التنبيهات العلمية، للشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الرحمن الخميس -بارك الله فيه-.
....
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:36 م]ـ
جاري التعديل في هذا المقال مع بعض الإضافات إن شاء الله تعالى ..
ـ[أكرم الشيشاني]ــــــــ[20 - 06 - 10, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الكريم (عبد الحق آل الأحمد)، و وفقك الله
و رحم الله الشيخ المجاهد - إبن باديس - إمام الجزائر
******
* تعقيب على موضوع الأخ (ردي سيكون عبارة عن نقاط)، ألا و هي:
1 - حكمك على دعوة الشيخ أنها ليست سلفية (حكم متسرع و قاسي)، فإذا كانت دعواه غير سلفية فما هي إذن؟؟؟
2 - بعض النقاط التي أثرتها أخي الكريم، مبهمة و تشبه المتشابه في القرآن الكريم، مثلا: كلمة الأخوة الإنسانية، كان الواجب عليك أن تأتي بتعريف الشيخ لها، و ذكر السياق التي ذكرت فيه ..
3 - قولك أن الشيخ كان ينطلق من مبدأ قومي و و طني، أقول: (لا أحد ينكر أن الشيخ كان وطني الخطاب، و اكن القارئ في سيرته، يجد أن الشيخ كان يعمل على تكوين البيت ثم الأمة) ففكره و منطلقه كان للأمة رغم البداية الضيقة التي نراها للوهلة الأولى ..
4 - مهما كان أخي الحبيب، لا يمكن أن تعزل الشيخ و أقواله، عن بشريته و عن الوضع الذي كان فيه، و العبرة بحياته ككل لا ببعض المقتطفات ..
5 - أنكرت على الشيخ الآتي:
حيث قال في البند الثاني: ((الإسلام دين البشرية الذي لا تسعد إلا به، وذلك لأنه:
-كما يدعو إلى الأخوة الإسلامية بين جميع المسلمين، يذكر بالأخوة الإنسانية بين جميع البشر. (6)
-يسوي في الكرامة البشرية و الحقوق الإنسانية بين جميع الأجناس و الألوان.
-لأنه يفرض العدل فرضا تاما بين جميع الناس بلا أدنى تمييز.
-يدعو إلى الإحسان العام.
-يحرم الظلم بجميع وجوهه و بأقل قليله من أي أحد على أي أحد من الناس.
-يمجد العقل و يدعو إلى بناء الحياة كلها على التفكير.
-ينشر دعوته بالحجة و الإقناع لا بالختل و الإكراه.
-يترك لأهل كل دين دينهم يفهمونه و يطبقونه كما يشاؤون .. )) و به نجمل الموضوع ... أثبت لنا عكس هذا ..
و فقكم الله، و يشهد الله أني متتبع وفي لمواضيعكم
اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
:)