تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما نعيم فقد وثقه قوم وقال ابن عدى: كان يضع الحديث وكان يحيى ابن معين يهجنه في روايته حديث أم الطفيل وكان يقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا وليس نعيم بشيء في الحديث

وأما مروان فقال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على عن الله عز وجل؟ قال مهنى: سألت أحمد عن هذا الحديث فحول وجهه عنى وقال: هذا حديث منكر هذا رجل مجهول عنى مروان. قال: ولا يعرف أيضا عمارة

ميزان الاعتدال للذهبي (748 هـ) الجزء1 صفحة512

www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2638.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2638.html)

وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الأهوازي عن أحمد بن علي الأطرابلسي عن القاضي عبد الله بن الحسن بن غالب عن البغوي عن / هدبة بن خالد عن حماد ابن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين - مرفوعا: رأيت ربى بمنى على جمل أورق عليه جبة

قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الأهوازي. وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه. وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا. وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفترى: لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات. قلت: مات في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة. ولو حابيت أحدا لحابيت أبا على لمكان علو روايتي في القراءات عنه

ميزان الاعتدال للذهبي (748 هـ) الجزء1 صفحة593 ترجمة حماد بن سلمة

www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2638.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2638.html)

إبراهيم بن أبي سويد وأسود بن عامر حدثنا حماد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: رأيت ربى جعدا أمرد عليه حلة خضراء

وقال ابن عدي: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي حدثنا النضر بن سلمة شاذان حدثنا الأسود بن عامر عن حماد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة

سير أعلام النبلاء للذهبي (748 هـ) الجزء10 صفحة602

www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2651.html)

فأما خبر أم الطفيل فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره حدثنا نعيم حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن مروان بن عثمان حدثه عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا. فهذا خبر منكر جدا أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله!؟ وهذا لم ينفرد به نعيم فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ

وأحمد بن عيسى التستري وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن ابن وهب. قال أبو زرعة النصري: رجاله معروفون

قلت: بلا ريب قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال وهم معروفون عدول فأما مروان وما أدراك ما مروان فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري لئن جوزنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فهو أدرى بما قال ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره عليه السلام ولا نحن نحسن أن نعبره فأما أن نحمله على ظاهره الحسي فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث إن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث وإنما هو: رأى رئيه بياء مشددة. وقد قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون. وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم وليس هذا من باب كتمان العلم في شيء فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء. والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره علم الأوائل وإلهيات الفلاسفة وبعض رياضتهم بل أكثره وعلم السحر والسيمياء والكيمياء والشعبذة والحيل ونشر الأحاديث الموضوعة وكثير من القصص الباطلة أو المنكرة وسيرة البطال المختلقة وأمثال ذلك ورسائل إخوان الصفا وشعر يعرض فيه إلى الجناب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير