تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضا: (أنه تغير باخرة. وهذا لم يذكره إلا البيهقي، والبيهقي أرعبته شقاشق أستاذه ابن فورك المتجهم الذي حذا حذو ابن الثلجي في كتابه الذي صنفه في تحريف أحاديث الصفات والطعن فيها)

والحديث: تكلم عليه شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية وأنها كانت رؤيا منامية وكذلك صححه الشيخ منصور السماري في جزء خاص له. وقال العلامة المعلمي في" التنكيل"

(أن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً، وإلا فلأهل العلم في تلك الأحاديث كلام معروف) و ظاهر كلام المعلمي تصحيح الحديث

وقال شيخ الإسلام في رؤية الله في المنام (فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه) (بيان تلبيس الجهمية - (ج 1 / ص 66)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 08 - 09, 12:11 ص]ـ

قول العلامة المعلمي "وهذا لم يذكره إلا البيهقي" خطأ، والبيهقي مسبوق. وقد بالغ المعلمي في الرد على الكوثري فيجب عدم التسليم بكل ما جاء في التنكيل ... فتجد المسألة التي يذكرها فيه قد يخالفها في كتاب آخر كالأنوار الكاشفة.

أما عن مصدر ضعف حماد بن سلمة في قتادة، فقد قال الإمام مسلم في كتاب التمييز: "حماد بن سلمة يخطئ في حديث قتادة كثيرا"

كما أن حماداً قد خالف من هم أوثق منه في قتادة. كما أن أصحاب حماد الثقات لم يذكروا هذه الرواية عنه. فيتضح أنها خطأ منه ولا وزن لها.

وينظر هذين الرابطين:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=539

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=79683&postcount=1

وعامة ما ورد عن الأئمة في تصحيحه (أعني في كتاب ابن أبي يعلى المتهم بالتجسيم) لم يصح عنهم. وحقيقةً فإن ضعفه ظاهر والله أعلم.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 12:20 ص]ـ

أخي نور الدين:

أفاد الدكتور سعد بأن الشيخ منصور بن عبدالعزيز السماري توسع في تخريج الحديث في تعليقه على " نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله في التوحيد ". فلعله يُراجع.

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[18 - 08 - 09, 01:41 ص]ـ

بارك الله فيكم اخي نور الدّين، ويسّر لكم أمركم، وتقبّل منكم.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 09, 06:03 م]ـ

قول العلامة المعلمي "وهذا لم يذكره إلا البيهقي" خطأ، والبيهقي مسبوق. وقد بالغ المعلمي في الرد على الكوثري فيجب عدم التسليم بكل ما جاء في التنكيل ... فتجد المسألة التي يذكرها فيه قد يخالفها في كتاب آخر كالأنوار الكاشفة.

أما عن مصدر ضعف حماد بن سلمة في قتادة، فقد قال الإمام مسلم في كتاب التمييز: "حماد بن سلمة يخطئ في حديث قتادة كثيرا"

كما أن حماداً قد خالف من هم أوثق منه في قتادة. كما أن أصحاب حماد الثقات لم يذكروا هذه الرواية عنه. فيتضح أنها خطأ منه ولا وزن لها.

وينظر هذين الرابطين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير