تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=539

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=79683&postcount=1

وعامة ما ورد عن الأئمة في تصحيحه (أعني في كتاب ابن أبي يعلى المتهم بالتجسيم) لم يصح عنهم. وحقيقةً فإن ضعفه ظاهر والله أعلم.

المعلمي اليماني - رحمه الله - أنكر على البيهقي الإعلال بتغير حماد بن سلمة لا بضعفه في قتادة. وقد ذكر ابن مهدي أنه تغير لكنه لم يحدث بعد التغير. وحمل المعلمي على البيهقي لأنه طعن في عكرمة مولى ابن عباس لأجل هذا الحديث!

أما ضعف حماد في قتادة. فقد قاله ابن معين و أحمد وابن مهدي كما نقله ابن رجب في "شرح علل الترمذي" ومع ذلك صحح هذا الحديث أحمد و أبو زرعة الرازي. وقد بين الخليلي في الإرشاد عن بعض الحفاظ أن سبب الضعف هو حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس. لأنه كان يجمع الشيوخ عن أنس. ولم أر الشيخ الرفاعي ذكر حماد بن سلمة في كتابه "الثقات الذين ضعفوا في شيوخهم " فلا أدري هل فاته أما أني تصفحت الكتاب على عجل!

وأما غمزكم لأبي يعلي بالرمي بالتجسيم فهذا شهرها ابن العربي المالكي [وقد ذكر ابن تيمية عنه في "درء التعارض" أنه يشارك الجهمية في أصولهم الفاسدة كابن حزم وبشري المريسي وابن الثلجي] بإسناد لا يصح وتبعه غيره منهم ابن الجوزي وابن الأثير وهي عادة الأشاعرة رمي السلفيين بالتجسيم وقد رموا شيخ الإسلام بذلك بل الغلاة منهم رموا الإمام أحمد بذلك كما قاله ابن الثلجي. ومع ذلك فالقاضي أبو يعلى نص شيخ الإسلام أنه من المفوضة كما في "درء التعارض " والمفوض غاية ما عنده هو اثبات اللفظ دون المعنى. ومن تدبر كتاب إبطال التأويلات وجد كلام القاضي أبي يعلى كما قاله شيخ الإسلام

الثاني: على التسليم بإن القاضي أبا يعلى بالغ في الإثبات. فإن غاية ما في كتابه هو نقول أقرها عليه أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "بيان تلبيس الجهمية " وأما تصحيح أبي زرعة فقد نقله الدارقطني في كتاب الرؤية. فلا يطعن في نقل القاضي أبي يعلى لشبهة التجسيم. نعم يرد رأيه في مخالفة الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

الأمر الثالث: أن الرؤية منامية ولا إشكال فيها. ولذلك قال ابن داود إن صحت فإنها رؤية منام. وقد بين شيخ الإسلام اتفاق المسلمين إلا المعتزلة على جواز رؤية الله في المنام و أنه يظهر للرائي بحسب حاله وايمانه وإن كان المولى في الحقيقة بخلاف تلك الصورة

وقد راجعت حاشية الشيخ منصور السماري على (النقض على بشر المريسي) فوجدته قد ذكر جماعة من أهل العلم صححوا الحديث. وإن كان قد وهم في ذكر الألباني فإنه ضعف هذا الحديث من أجل عنعنة قتادة! والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 08 - 09, 11:56 م]ـ

للأسف يا أخي فكلامك فيه أخطاء. وقولك "المعلمي اليماني - رحمه الله - أنكر على البيهقي الإعلال بتغير حماد بن سلمة لا بضعفه في قتادة" أسلم به. والمعلمي مخطئ بهذا بلا شك. وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (9

66): «حماد ساء حفظه في آخر عمره». وذكر رجلاً حدث عن حماد بعد أن ضعف حفظه. فالرواة القدامى عن حماد أحسن حالاً من الرواة الصغار.

وقولكم "وقد بين الخليلي في الإرشاد عن بعض الحفاظ أن سبب الضعف هو حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس " غير دقيق لأن كلام الخليلي كان عن سبب عدم إخراج البخاري لحماد (وإن كان في كلامهم نظر كذلك) ولم يكن الحديث عن سبب ضعف حماد في قتادة وغيره.

وليتك تذكر الإسناد إلى هؤلاء الذين صححوا الحديث من باب الفائدة، وجزاكم الله خيراً.

ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[20 - 08 - 09, 10:26 ص]ـ

لا أنصحك بالاستعجال في النشر فالبحث فيه قصور

والحديث: تكلم عليه شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية وأنها كانت رؤيا منامية وكذلك صححه الشيخ منصور السماري في جزء خاص له. وقال العلامة المعلمي في" التنكيل"

(أن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً، وإلا فلأهل العلم في تلك الأحاديث كلام معروف) و ظاهر كلام المعلمي تصحيح الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير