ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[23 - 08 - 09, 02:54 م]ـ
أخي نور الدين الجزائري لقد أحسن أبا عبد الرحمن في نصيحته وفي توجيهه
ولقد كان الشيخ الالباني رحمة الله عليه ينهى طلبة العلم عن نشر ما يكته طالب العلم من مألفات ولايكتب طالب العلم في البداية إلا لنفسه
ويحتفض بها فما يمر عليه زمن إلا وهو يدرك أخطاءه التي كتبها
فأنا قرءت موضوعك فرأيت نفس الملاحظة
1 - - عدم نسبة القول لقائله في الحكم على بعض النصوص
2 - - عدم ذكر كلام لأهل العلم من أهل الحديث من أهل زماننا وهم كثر وكلامهم منشور في مألفاتهم لأننا طلبة علم نرجع لعلمائنا الاحياء ولانستقل عنهم كما أفاده الشيخ صالح السحيمي حفظه الله في شرحه لرسالة الشيخ العباد كيف يكون التفجير ....
3 - - عدم النقل عن شيخ الاسلام بن تيمية فقد تكلم وأجاد وأفاد في هذه المسألة وغيره من أهل السنة السلفيين
4 - - نقلت في ختام بحتك كلام عن البيهقي ومعلوم أن البيهقي عنده أخطاء في العقيدة قوله (458 هـ) البيهقي في الأسماء والصفات: أهل النظر: رؤيا النوم قد يكون وهما يجعله الله تعالى دلالة للرائي على أمر سالف أو أنف على طريق التعبير ... وهذا لاينطبق على رأيا النبي صلى الله عليه وسلم وانه ليس كل رأيا يراها الرائي في النوم أنها من الله فبعضها من الشيطان كما جاء بذالك الحديث
وإن شاء الله تعيد النظر في هذا النقل.
-- وبعض النصوص لم تذكر حكم أهل الحديث عليها
-- والكثير منها ذكرت عللها ولكن لم تذكر درجتها عند أهل الخبرة بهذا الشئن
-- وأئكد على نسبت التخريج الحكم للعلماء لأن هذا الامر دين
-- واعلم انك لست اول من بحث هذه المسألة من أهل السنة فقد سبقك إليها غيرك فلو نقلت عنهم بعض النقول لكان ردك أقوى غن شاء الله
-- وان هذه المسألة ليست حديثية بحثة بل هي لها تعلق بالعقيدة وكلام أهل السنة واضح في هذه العقيدة لم نجد له نقلا لأن الموضوع كما قلت سينشر فسيقرءه الجاهل وطالب العلم ولعله يرءه العالم
وانه سيعلق شبه وتساؤلات عند القارئ الجاهل وربما يكون عندها ردود فعل بها شيء من الافراط
فالاولى ان تذكر مختصر أهل السنة والجماعة السلفيين في الرؤية ليكون البحث متكامل
-- وفي الختام لو صبرت النصوص وعرفت على من تجتمع وأين تفترق ليسهل عليك لحكم بالاستعانة بأهل العلم بهذا الشئن
وأرجوا ان لا أكون أثقلت على اخي لانك طالب نصح والمؤمنون نصحة
هذا والله ولي التوفيق
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 08 - 09, 02:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
للفائدة:
أولا:
ورد في صحيح مسلم:
257 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَآهُ بِقَلْبِهِ
مسند أحمد:
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى
وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي أَمْلَى عَلَيَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ.
2502 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ أَحْسِبُهُ يَعْنِي فِي النَّوْمِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ أَوْ قَالَ نَحْرِي فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ نَعَمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ
¥