تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نور الدين الجزائري]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:24 م]ـ

اخي الكريم ابو عبد الرحمن السقاف جزاكم الله خيرا و ننتظر منكم كل جديد

ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[30 - 08 - 09, 04:34 ص]ـ

أخي الفاضل نورالدين ننتظر بحثكم ان شاء الله بفارغ من الصبر ونسأل الله أن يكون في حلة جميلة ينال بها رضاه عزوجل.

وجزاك الله خيرا على سعة الصدر ولين الجانب فنفع الله بكم وسدد كم الله.

ـ[عبدالله المزبن]ــــــــ[02 - 09 - 09, 08:50 ص]ـ

وإن ثبت الحديث الشاب الأمرد فلا إشكال عندنا، لأن هذه رؤية منامية لا تثبت فيها الأحكام، وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال لا خلاف بين أهل السنة في إمكان وقوعها قال سماحة العلامة ابن بازا ـ رحمه الله ـ في (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة):

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى، قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى / 11 فليس يشبهه شيء من مخلوقاته، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى، فلا شبيه له ولا كفو له.

وذكر الشيخ تقي الدين ـ رحمه الله ـ في هذا أن الأحوال تختلف بحسب حال العبد الرائي، وكل ما كان الرائي من أصلح الناس وأقربهم إلى الخير كانت رؤيته أقرب إلى الصواب والصحة، لكن على غير الكيفية التي يراها، أو الصفة التي يراها؛ لأن الأصل الأصيل أن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى.

وقد صحح الحديث الإمام أحمد، فما الإشكال في رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه مناما على صورة شاب أمرد؟

لا إشكال

وقد ورد الحديث في كتب الرافضة كأصول الكافي وبحار [الظلمات] وغيرهما.

ولشيخنا العلامة عبدالعزيز الراجحي كلام نفيس في كتابه الذي جمعه في الفوائد، فقد جمع شتات المسألة بكلام لا مزيد عليه وأما من جهة إسناد الحديث فراجع تخريج السماري لكتاب نقض الدارمي على المريسي.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:43 م]ـ

من المهم جدا فيما أرى عند دراسة هذا الحديث تحديدا التروي في جمع الروايات عن حماد.

والفصل بين ما روي عن عدة بلفظ واحد.

وما روي عن كل راو على حدة.

ومعرفة ما هو على وجه اليقين من هذا الضرب وما هو على وجه الشك.

فالذي يظهر أن هناك زيادات دخلت من رواية النضر بن سلمة في رواية الأسود بن عامر وعبد الصمد.

ولهذا نرى الإمام أحمد صحح الرواية ونافح عنها بدون الزيادات "رأيت ربي".

ثم أنكرها لما ذكرت بالزيادة.

ولكنه ذكر له بالزيادة من حديث أم الطفيل وعلته واضحة.

وهذا في المنتقى من علل الخلال.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16808

وليس عندي كتاب القاضي أبي يعلى، وفيه عدة أسانيد لحديث حماد ولكلام الإمام أحمد عليها.

ولو أن واحدا جمع الأسانيد كلها ها هنا، لكان أقرب لمن لا تطول يده كل المصادر.

فالمشاركة الرئيسة في الموضوع تخلو من بعض أسانيد الرواية، وكل الأسانيد هنا سيكون لها أهمية للوقوف قدر الإمكان على ما هو من أصل الرواية، وما دخل من جمع أحاديث الرواة بلفظ واحد كما ذكرت في أول الكلام.

ـ[نور الدين الجزائري]ــــــــ[10 - 09 - 09, 02:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الاضافات الطيبة

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 - 09 - 10, 08:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أريد أن أذكر الباحث بأمور:

قال ابن حجر في الفتح:

" رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء حَقّ يَعْنِي لَيْسَتْ مِنْ الْأَضْغَاث سَوَاء كَانَتْ عَلَى حَقِيقَتهَا أَوْ مِثَالًا"

فمتى تكون على حقيقتها الرؤيا ومتى تكون مثالا:

يظهر أنها تكون على حقيقتها إن كانت أمرا من الله تعالى أو خبرا.

وتكون مثالا في حالات أخرى ومنها بعض أجزاء هذه الرؤيا " رأيت ربي في صورة شاب أمرد "

ورد في تفسير الطبري:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ) قال: رؤيا الأنبياء حق إذا رأوا فى المنام شيئا فعلوه." أهـ

وقال ابن حجر في فتح الباري:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير