[فوائد من درس الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن الأمين الشنقيطي]
ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 11:22 م]ـ
تنظم مندوبية الدعوة بحي الكعكية بمكة المكرمة درسا شهريا في التفسير للشيخ عبدالله الشنقيطي بجامع المهاجرين بمخطط الخالدية 2 فجر الخميس الأخير من كل شهر وكان اليوم هو اللقاء الأول والكتاب المعتمد هو التسهيل لابن جزين ويسر الله لي حضور الدرس الذي شهد حضورا كبيرا من طلبة العلم وبدأ الدرس في السادسة والربع وانتهى بعد ساعتين ثم اجاب الشيخ على الأسئلة التي استغرقت قرابة 45 دقيقة وخرجنا من الجامع في تمام التاسعة صباحا
وإليكم ما سجلته في درس اليوم وكان عبارة عن مقدمة في فضل طلب العلم ثم بدأ الشيخ في تفسير الفاتحة وعذرا على ضعف الصياغة بسبب العجلة
نافلة العلم خير من صلاة النافلة لأن العلم منفعته متعدية
التفسير مأخوذ من الفسر وهو الكشف
لا شيء أفضل من العلم فهو أساس كل خير ولا شيء أضر من الجهل فهو أساس كل شر
يكون الإعجاز في القرآن بالسورة لا بالآية
كان السلف يقفون على أواخر الآيات لكن الأفضل الوقوف عند تمام المعنى
لا تنزل بالمسلمين نازلة إلا وفي القرآن بيان لها
في أول القرآن استعاذة وفي آخره سورتا استعاذة ليظل المسلم محفوظا ولينال ثمرة هذا القرآن
من أهم أسباب ضعف طلبة العلم عدم عنايتهم بالعلوم المساعدة كعلوم اللغة ودعا للعناية بكتب مفردات القرآن
معنى الاسم من السمو لا من السمة
كلمة شيطان إما من شطن وهو البعد أو شاط وهو الاحتراق ويمكن الجمع بينهما
ابتداء القرآن بالحمد لله براعة في الاستهلال لأن الحمد استغراق لجميع المحامد التي يستحقها الله سبحانه
الحمد هو الثناء بالجميل باللسان والقلب والجوارح ويكون على النعم والنقم أما الشكر فهو على النعم ويكون باللسان فقط وقيل إنهما يتواردان
القرآن لا يقاوم ولا ينفع معه إلا التسليم لذا يتبع الأعداء طريقتان لمقاومته الأولى: تجهيل المسلمين بدينهم وإشغالهم بالشهوات والشبهات
والثانية: تكميم أفواه المسلمين حتى لا تصل دعوتهم للناس
أكبر أسلوب وأنفعه في الدعوة أن نظهر جمال الدين في حياتنا
قال ابن مسعود رضي الله عنه: نحن قوم صعب علينا حفظ القرآن وسهل علينا العمل به وسيأتي أقوام يسهل عليهم حفظه ويصعب عليهم العمل به
سبب ضعف المسلمين عدم الأخذ بالأسباب الشرعية والكونية ومن يأخذ بهما يقوى في الدنيا والآخرة
لا يتشبع أحد بالدين إلا بمكابدة النفس قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
أخطر شيء في الجاهل جهله بحاله لأن الإنسان كلما زاد علمه زاد بصره بنفسه وأدرك حاجته للعلم
على المسلم أن يظهر دينه ولا يأبه بمن يسخر بالمتقين ولا يجامل في التزامه بالدين والبعد عن الحرام وليسدد ويقارب
فرق كبير بين حقيقة الإسلام وواقع المسلمين الذي يصد الكثير من الناس عن اتباعه
أهل القبور شاهدوا الحقيقة وكفت أيديهم عن العمل فلنستثمر فرصة الحياة في الطاعة
أفضل طبعات كتاب التسهيل لابن جزين هي التي علق عليها الخالدي
مدار علوم البلاغة الإجابة على سؤال: بم يجمل الكلام وبم يقبح؟
ثلاث نقاط من استصحبها أنتج: العلم ثم العمل به ثم التخطيط لبرامج الدعوة
المعاصي تضعف وتحطم الأحاسيس والسمو عند الإنسان
الفرق بين المالك والملك أن المالك من له تصرف خاص والملك من له تصرف عام ورب العزة والجلال يجمع بينهما لذا قرئ بهما
يكثر القرآن من التخويف من يوم القيامة لأنه يوم الجزاء والحساب
القرآن جاء في عمومه ليبين سبعة علوم احتوتها جميعا سورة الفاحة لذا كانت أعظم سوره وهذه العلوم هي
1 - التوحيد أ- الربوبية في قوله سبحانه: رب العالمين
ب- الألوهية أن تعمل بمقتضى إياك نعبد وإياك نستعين أي قصر العبادة على الله سبحانه
ج- الأسماء والصفات في قوله تعالى: الرحمن الرحيم
2 - القيامة في قوله: يوم الدين
3 - النبوات في قوله: تضمنت الفاتحة الإشارة لموسى وعيسى عليهما السلام بالإشارة لليهود والنصارى في آخر آياتها
4 - الأحكام في قوله: اهدنا الصراط المستقيم
5 - الوعد في قوله: أنعمت عليهم
6 - الوعيد في قوله: المغضوب عليهم - الضالين
7 - القصص: تضمنت الفاتحة الإشارة لليهود والنصارى في الآية الأخيرة
فكل موضوعات القرآن اختصرت فيها
العبادة في اللغة هي الخضوع والتذلل ومنها الطريق المعبد أي المذلل للسير
وفي الاصطلاح هي كل ما يحبه ربنا ويرضاه من الأقوال والأفعال والاعتقادات ولا ينصرف شيء منها إلا لله سبحانه
لما حمد العبد ربه وبجله في أول السورة قربه فخاطبه بإياك نعبد وإياك نستعين
متفرقات
1 - على طلبة العلم البعد عن التصنيفات والتحفظ في الكلام دون تنقص أو تجريح أحد من المخالفين
2 - لا يؤخذ العلم من المبتدعة إلا إن كان لا يوجد غيرهم فيؤخذ العلم عنهم مع الحذر
3 - على طلبة العلم التقرب من العلماء والمشايخ ليدلوهم على الطريق ويصححوا لهم مسارهم وإذا حصل ذلك ابتعد الشباب عن الخطأ وتنشط الشيوخ وكان الشباب عونا للشيوخ على فهم الواقع
4 - الخير متفرق بين جماعات المسلمين والشر كذلك وعلى كل جماعة أن تزيد وترفع ما عندها من خير وتتنبه لما عندها من خطأ فتتجاوزه وكل جماعة تكمل غيرها وعلى الجميع التعاون على البر والتقوى ومناصحة المخطئ برفق
¥