تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:12 ص]ـ

حيا الله الشيخ الكريم: عايض الدوسري وغفر لك وجمعنا بك في الجنة ..

لقد سألتُ عنك قبل سبعة أشهر تقريباً في الملتقى على هذا الرابط ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164031

؛ لأني أحبك في الله، والحمد لله أنك الآن بيننا ولي عودة في قراءة ماسطرت يداك.

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:49 ص]ـ

مرحبا بالشيخ الفاضل بين إخوانه

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:11 ص]ـ

حياك الله ياشيخ عائض أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد

أحببت أن أرحب بك في الملتقى

نحبكم في الله

ـ[عايض الدوسري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 12:43 ص]ـ

أخي الفاضل محمد البيلى وفقه الله

بارك الله فيك، ونسعد كثيرا بمشاركتك وبمشاركة فضيلة الشيخ الدكتور لطف الله خوجة.

ـ[عايض الدوسري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 05:08 م]ـ

أخي الكريم والفاضل أبو مصعب القصيمي .. حفظه الله

بارك الله فيك ونفع بك وأسأل الله أن يغفر لي ولك، وأشكر لك السؤال عن أخيك وإن دل فإنما يدل على حسن ذاتك وتواضعك.

ـ[عايض الدوسري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 08:32 م]ـ

من باب الأمانة العلمية وتنوع الفائدة، أضع بين أيديكم جواب ورد أخي الفاضل الدكتور لطف الله على ما قلتُه في تعليقي النقدي الأول:

[جواب الأخ د. لطف الله خوجة على التعليق النقدي الأول]

[ما كنت أظن أن تذكيري الأخ عايض بتخصصي، وسنوات دراستي التصوف، سيكون محل همز ولمز من جديد ..

هذا هو العدل والإنصاف الذي يذكرنا به الأخ في ختام حديثه، أنعم به عدلا وإنصافا؛ سخرية، وعدم احترام من هو أكبر منك سنا؟.

هذا مع كونه باحثا، وأحسن من يقدر التخصص الباحثون، لكن هذه حالة عجيبة غريبة.

حسنا فرغنا من هذا .. فكل ممكن فهو كائن، فلنلج في الموضوع:

الأمر مختلط .. وفرق بين الباحث الفاحص، وبين من آلته وعدته الجمع فحسب، وقد قيل عن بعضهم: أنه كحاطب ليل؛ يعني يجمع الحطب والحية .. ولا أرى الأخ عايض إلا من هؤلاء، في مسألتنا هذه لا أكثر .. وسأشرح:

في التراث الصوفي أشياء كثيرة متناقضة تناقضا جليا ظاهرا، يعرفها من قرأ ونظر ..

فيه تجد من يقول عن التصوف: إنه حقيقة الإسلام. وفيه أقوال وأحوال ومواقف تضاد الإسلام وتناقض.

فيه من ينسب التصوف إلى الصوف. وفيه من ينفي هذه النسبة.

فيه من يقول هو الزهد. وفيه من يقول ليس هو الزهد.

فيه من يقول هو الحلول، وفيه من ينزهه عن ذاك.

عندما ينظر الناظر في هذه المتناقضات، كيف يحلها ويفك طلسماتها؟.

لو أخذ رأيا وهدم نقيضه، هكذا بمجرد أنه رأي في التصوف، فما قوله بأحق ممن عكس ..

فمن يقول: التصوف هو النسبة إلى الصوف. ويكون دليله في ذلك شهادات وأقوال المتصوفة، فليس قوله بأحق بالصواب ممن يقول: ليس له علاقة بالصوف. ويستشهد بأقوال المتصوفة على ذلك.

فكلاهما يستند إلى شهادات من داخل التصوف .. والذي يضرب هذا بهذا، فيرجح أحدهما على الأخر، فهو يضرب في المسألة بغير علم ولا هدى ..

لكن الطريق والمنهج أن ينظر فيما يؤيد هذا أو هذا، مما يرجحه؛ ينظر صدق وثبوت أحد الرأيين في نفسه، ثم ينظر فيما يشهد له من خارج الدليل نفسه؛ بشرط أن يكون صحيحا عقلا وواقعا.

لنأخذ المثال على هذا ..

القشيري قال: "والقوم لم يختصوا بلبس الصوف".

كلامه واضح، أي لم ينفردوا، فالاختصاص هو الانفراد، وفي اللغة: اختص بالأمر: انفرد به. وإذا انفرد قوم بأمر، فقد اشتهروا به قطعا، وإذا لم يختصوا به، لم يشتهروا به، فثمة علاقة لازمة بين الشهرة والاختصاص، من أنكرها فهو يجادل في الواضحات.

ومعنى عدم الاختصاص؛ أي لم يكن علامة عليهم، وليس لازما، ولا هم مقيدون به، بل منهم من قد يلبسه، ومنهم من لا يلبسه .. ومن ثم فهم غير مشتهرين به.

هذا كلامه، وبمثله أفاد ابن تيمية رحمه الله تعالى.

إذن كلام القشيري واضح، في إنكار النسبة والاختصاص والاشتهار .. لا مجال لتحريفه وتأويله، إلا لمن لا يدرك دلالة الألفاظ، أو له غرض في التأويل، أو يتعصب لرأيه بغير وعي.

القشيري لم ينفرد بهذا القول، إنما وافقه الهجويري، وهما قطبان؛ القشيري قطب صوفية العرب، والهجويري قطب الفرس .. فكلاهما في ميزان الحقيقة الصوفية ثقيل .. ليس كقول أحدهم.

قولهما في إنكار النسبة يقابله قول من يثبت النسبة .. كيف نرجح؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير