ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:23 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا خالد، و يبقى السؤال!: من مِنْ أهل السنة فصّل تفصيل الشيخ في كون الصلاة لا تبطل خلف صاحب البدعة المكفرة إلا إذا أقيمت عليه الحجة؟
و جزاك الله خيرا.
ـ[عبد الرحيم الأذري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 10:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا خالد، و يبقى السؤال!: من مِنْ أهل السنة فصّل تفصيل الشيخ في كون الصلاة لا تبطل خلف صاحب البدعة المكفرة إلا إذا أقيمت عليه الحجة؟
و جزاك الله خيرا.
لأن صاحب البدعة او القائم بالعمل الكفري لا يكفر الا بعد اقامة الحجة التي يكفر من خالفها.
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:12 م]ـ
لأن صاحب البدعة او القائم بالعمل الكفري لا يكفر الا بعد اقامة الحجة التي يكفر من خالفها.
أخي: سؤالي: من قال بهذا التفصيل؟!!
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:27 م]ـ
إذا كنت تبحث عن الحق فارجع إلى الكتاب أو أي كتاب آخر تكلم عن هذا
فإذا أشكل عليك شيء بعدُ ......
ادخل و اسأل ..... ونحن نجيب إن شاء الله
لأني أخشى إن أجبتك عن سؤالك أن تسأل مرة أخرى
أخوك في الله ............ الذي يحب لك الخير
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 08:53 م]ـ
إذا كنت تبحث عن الحق فارجع إلى الكتاب أو أي كتاب آخر تكلم عن هذا
فإذا أشكل عليك شيء بعدُ ......
ادخل و اسأل ..... ونحن نجيب إن شاء الله
لأني أخشى إن أجبتك عن سؤالك أن تسأل مرة أخرى
أخوك في الله ............ الذي يحب لك الخير
و هل سؤالي صعب مستصعب؟!!!
هذا التفصيل: لا تبطل خلف صاحب البدعة المكفرة إلا إذا أقيمت الحجة، و إلا فلا تبطل ..
من قال هذا من السلف؟!!!
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[04 - 10 - 09, 10:12 م]ـ
بالراحة علينا ياحبيبي
أنا قلت لك ارجع للكتاب
الكلام الذي نقلته أولا عن الشيخ
ولذلك فإن من لم يثبت كفره من هؤلاء فلا يحكم ببطلان الصلاة خلفه, وقد كان الإمام أحمد يصلي خلف من يقول:- القرآن مخلوق, وهذا محمول على أنه كان يعتقد أن الحجة التي يكفر مخالفها لم تثبت عليهم بعد, إما لجهلهم أو لمانع آخر من موانع التكفير, وهذه قضية عين, وإلا فهو رحمه الله تعالى كان يقول (من قال بخلق القرآن فهو كافر) وكان ينهى عن الصلاة خلف الجهمية ولكن هذه الأحكام العامة لا تستلزم دخول الأفراد فيها إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع وبه تعلم أننا إذا قلنا:- لا تصح الصلاة خلف الجهمية ولا الرافضة ولا القدرية ولا القاديانية ولا البهائية ولا الدروز ولا الأحباش ولا الإسماعيلية ونحوهم, فإن هذا من الأحكام العامة المطلقة ويبقى النظر في الشخص من هؤلاء يفتقر إلى شيء زائد وهو التأكد من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع, فلا يستدل بهذه الأحكام العامة على بطلان الصلاة خلف واحدٍ معين منهم إلا إذا كان محكوماً بكفره, فأرجو التنبه لهذا
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:39 ص]ـ
بالراحة علينا ياحبيبي
أنا قلت لك ارجع للكتاب
الكلام الذي نقلته أولا عن الشيخ
ولذلك فإن من لم يثبت كفره من هؤلاء فلا يحكم ببطلان الصلاة خلفه, وقد كان الإمام أحمد يصلي خلف من يقول:- القرآن مخلوق, وهذا محمول على أنه كان يعتقد أن الحجة التي يكفر مخالفها لم تثبت عليهم بعد, إما لجهلهم أو لمانع آخر من موانع التكفير, وهذه قضية عين, وإلا فهو رحمه الله تعالى كان يقول (من قال بخلق القرآن فهو كافر) وكان ينهى عن الصلاة خلف الجهمية ولكن هذه الأحكام العامة لا تستلزم دخول الأفراد فيها إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع وبه تعلم أننا إذا قلنا:- لا تصح الصلاة خلف الجهمية ولا الرافضة ولا القدرية ولا القاديانية ولا البهائية ولا الدروز ولا الأحباش ولا الإسماعيلية ونحوهم, فإن هذا من الأحكام العامة المطلقة ويبقى النظر في الشخص من هؤلاء يفتقر إلى شيء زائد وهو التأكد من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع, فلا يستدل بهذه الأحكام العامة على بطلان الصلاة خلف واحدٍ معين منهم إلا إذا كان محكوماً بكفره, فأرجو التنبه لهذا
إذن فالشيخ هنا يجيز الصلاة خلف الإسماعيلي، و الدرزي، و البهائي!!!!! أعني: يصحح الصلاة خلف أمثال هؤلاء قبل إقامة الحجة، فهل فهمي صحيح؟!
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 08:15 ص]ـ
ولكن هذه الأحكام العامة لا تستلزم دخول الأفراد فيها إلا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع وبه تعلم أننا إذا قلنا:- لا تصح الصلاة خلف الجهمية ولا الرافضة ولا القدرية ولا القاديانية ولا البهائية ولا الدروز ولا الأحباش ولا الإسماعيلية ونحوهم, فإن هذا من الأحكام العامة المطلقة ويبقى النظر في الشخص من هؤلاء يفتقر إلى شيء زائد وهو التأكد من ثبوت الشروط وانتفاء الموانع, فلا يستدل بهذه الأحكام العامة على بطلان الصلاة خلف واحدٍ معين منهم إلا إذا كان محكوماً بكفره, فأرجو التنبه لهذا
هذا الكلام قطعا خطأ على أهل السنة، و أرى القائل هنا خلط بين الطوائف دون تمحيص بين الفرق!!
فشتان بين المعتزلة و غيرها من جهة و بين الرافضة و القاديانية و البهائية و من ذكر معهم من جهة.
فقول قائل عن هذه الفرق الأخيرة، هو كقول القائل:
إن الصلاة لا تبطل خلف أفراد النصارى أو اليهود حتى تقوم الحجة!! و هذا لا يقول به عالم من أهل السنة فضلا عن مسلم، و لا ريب أن هذه الفرق -أعني المذكورة أخيرا- قد أصبح كفرها أصليا منذ دهور.
فهذا القول فيه مجازفات.
و أيضا: لا نسلم بأن منهج أهل السنة هو صحة الصلاة خلف صاحب البدعة المكفرة مع علم المصلِي خلفهم، ما لم تقم عليهم الحجة، ذلك أنّ منهج أهل السنة هو بطلان الصلاة خلف هؤلاء قامت الحجة أو لم تقم ما دامت بدعته مكفرة.
و الله أعلم.
¥