ـ[أبو أسامه]ــــــــ[10 - 09 - 09, 02:40 م]ـ
هنا بحثٌ مهم بعنوان:
عشرون دليلا في النهي عن الصلاة عند القبور
وبيان حكم بناء المساجد والغرف عليها
كتبه: ماجد بن سليمان الرسي.
http://www.saaid.net/kutob/9.htm
جزاه الله خيرًا. و جزاك ياشيخ غالب خيرًا مثله وجميع من نافح عن الحق.
..
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 05:03 م]ـ
[ QUOTE= أبا المنذرالسلفي;1116821] رجاءاً ..........................
ما إسم هذا الصوفي السوداني؟؟؟
فيما أذكر حسن الغفاري
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 10:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركة لي في المستقلة وقد اختصرتها أثناء الحديث ليتسع الوقت لها
أعرضها عليكم لتعم فائدتها،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد ذكرت في المحاورات شبهات لمن أباح دعاء غير الله أود أن أزيد في كشف هذه الشبهات حتى تتم الفائدة للمستمع من هذه المحاورات إن شاء الله تعالى:
ـــ قول بعض الإخوة في الحوار إن الدعاء الوارد في الآيات هو العبادة فقط وأن المفسرين هكذا يفسرونها قاطبة هو مخالف لعموم الآيات ومخالف لنصوص صريحة قاطعة في الموضوع كقوله تعالى:
" ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) " [فاطر]
وها هو الإمام القرطبي يقول في تفسيره هذه الآية الكريمة:
" قوله تعالى [إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم] أي: إن تستغيثوا بهم في النوائب، لا يسمعوا دعاءكم " ().
ويقول الآلوسي في تفسيره قوله تعالى: " وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) " [النحل]
" ما أعظمها آية في النعي على من يستغيث بغير الله تعالى من الجمادات والأموات، ويطلب منه ما لا يستطيع جلبه لنفسه، أو دفعه عنها " ()
ـــــ وقد زعم بعض المحاورين من المدرسة الصوفية أن الآيات في دعاء غير الله هي في دعاء الأصنام فقط لا الصالحين والجواب هناك نصوص عامة في القرآن تشمل الأصنام والصالحين وغيرهم كقوله تعالى: " وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لايَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) " [الأحقاف]
والقاعدة الأصولية العام على عمومه حتى يأتي ما ينسخه أو يخصصه.
وهناك نصوص خاصة صريحة في التحذير من دعاء الصالحين كقوله تعالى: "قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) " [الإسراء]
ثم إن ابن كثير في تفسير قوله تعالى: "والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير" يقول: " [والذين تدعون من دونه]،أي: من الأصنام والأنداد، التي هي على صورة من تزعمون من الملائكة " ().
وقد قال ابن عباس في صحيح البخاري عن أصنام قوم نوح أسماء رجال صالحين. ويؤيد ذلك أننا لا نتصور أن كفار قريش كانوا يطلبون الشفاعة من الحجارة ذاتها فهذا لا يدخل في عقل إنسان.
ــــــ وقال بعض المحاورين من المدرسة الصوفية إن العبادة لا تسمى عبادة إلا إذا كانت نابعة من أن المعبود ينفع ويضر استقلالا ليس عليه دليل وهو مخالف لإطلاق مئات النصوص وهو مخالف للغة فالعبادة في اللغة وفي القرآن تطلق على الطاعة وتطلق على الذل والخضوع وتطلق على التنسك
وفي الشرع التذلل لله سبحانه بفعل أوامره وترك نواهيه.
¥