تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يغلون في أئمتهم حتى يرفعونهم إلى مرتبة الألوهية، كحال الرافضة تماماً.

تعتقد الإسماعيلية أن للإسلام سبع دعائم، لا يكون الإنسان مسلما إلا بها، وهي:

الولاية

الطهارة

الصلاة

الزكاة

الصوم

الحج

الجهاد

على أنهم يقولون بالمعاني الباطنية لهذه الدعائم، لا كما يقوله أهل الإسلام.

تُنكر الإسماعيلية كثيراً من الغيبيات، ويلوون نصوص الوحي لتوافق مذهبهم.

فقد جاءوا بمفاهيم مغايرة تماما لما جاء به الإسلام، خاصة فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وعذاب القبر ونعيمه والجنة والنار، وغيرها من الأمور الغيبية.

وهم مع ذلك لا يؤمنون ببعث ولا نشور، ويُنكرون المعاد والحساب.

واعتقادهم في الصحابة كاعتقاد إخوانهم من الرافضة!

بل أشد فقد نعتوا الصحابة بالصفات القبيحة كإبليس! وفرعون وهامان والطاغوت وهُبل وغير ذلك.

وإن كانت الرافضة تشترك معهم في نعت الشيخين بـ " الجبت والطاغوت "!

يحرصون على مخالفة أهل الإسلام.

يدّعون نسخ الشريعة الإسلامية على أيدي أئمتهم.

يدعون إلى وحدة الأديان.

مراتب الدعاة عند الإسماعيلية:

الإمام

الحجة أو الباب

داعي الدعاة

داعي البلاغ

الداعي المطلق

الداعي المأذون

الداعي المحصور

الجناح اليمن

الجناح الأيسر

المكاسر

المكالب

المستجيب

بعض المراجع التي يمكن أن يستفاد منها أكثر عن هذه الفرقة.

الإسماعيلية تاريخ وعقائد للشيخ إحسان إلهي ظهير – رحمه الله – والذي قُتِل على أيدي الباطنية.

الإسماعيلية المعاصرة للدكتور محمد بن أحمد الجوير.

من أشهر كتاب الإسماعيلية المعاصرين:

مصطفى غالب، صاحب كتاب: الحركات الباطنية في الإسلام.

وعارف تامر، صاحب كتاب: القرامطة. أصلهم. نشأتهم. تاريخهم. حروبهم.

سائلا الله أن يجزي الأخ الفاضل التوحيد خير الجزاء، فهو صاحب هذه الفكرة.

وأن يكفينا شر الأشرار، وأن يصرف عنا كيد الفجار.

وأن يصرف عن الأمة شر أهل الباطل.

كتبه

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 01:04 م]ـ

الإسماعيلية:

النشأة:

تعتبر فرقة الإسماعيلية من غلاة الشيعة أو الباطنية.

يقول الشهرستاني في الملل والنحل (1/ 173): " هم الذين غلو في حق أئمتهم وأخرجوهم من حدود الخليقة، وحكموا فيهم بأحكام افلهية، فربما شبهوا واحداً من الأئمة بالإله، وربما شبهوا الإله بالخلق. وهم على طرفي الغلو والتقصير ".

والإسماعيلية تعتبر المعين الذي تستقي منه الحركات الباطنية المعاصرة باختلاف مسمياتها وألقابها، وافكارها، وتوجهاتها.

ولقد اتخذت هذه الفرقة كباقي الفرق والحركات المماثلة الأخرى التشيع لآل البيت ستاراً لها تحاول من خلاله تحقيق مطامعها وأهدافها بغية تقويض افسلام وهدم أركانه.

وتعود جذور هذه الفرقة الضالة إلى الشيعة افمامية في نشأتها، وتلتقي مع الإمامية في القول بإمامة جعفر الصادق، إلا أنه بعد وفاة جعفر الصادق سنة 147 هـ وقيل سنة 148 هـ حصل انشقاق بين الشيعة، ففريق ساق افمامة إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق، فسموا الموسوية نسبة إلى موسى هذا، ويطلق عليهم الإمامية الاثنا عشرية نسبة إلى عدد الأئمة افثني عشرية وآخرهم محمد بن الحسن العسكري الذي يعتقدون فيه أنه دخل السرداب في سامراء شمال بغداد بالعراق. (طائفة الاسماعيلية: تاريخها، نظمها، عقائدها. للدكتور محمد كامل حسين، ص 11).

وفريق آخر ساق الإمامة إلى اسماعيل بن جعفر فسموا بالإسماعيلية. وهذا الفريق لما ساق الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر استدلوا على أن أباه نص على إمامته وذلك باتفاق من أولاده. ولكن الاختلاف بينهم حصل في موته في حال حياة ابيه، فمنهم من قال إنه لم يمت إلا أن والده أظهر موته تقية خوفاً عليه من خلفاء بني العباس. (الملل والنحل، للشهرستاني (1/ 167).

ومنهم من قال إن موته صحيح، وأن الإمامة تكون في الأعقاب، ولا ينبغي أن تنقل إلى أخيه، فالإمام بعد إسماعيل ابنه محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق. (الملل والنحل، للشهرستاني (1/ 168).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير