ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 01:19 م]ـ
أحسنت َ أخي اليامي. وفقك الله
ـ[السليماني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 03:53 م]ـ
جزاك الله خيراً
وخطر الباطنية على الإسلام كبير
ـ[أبو يوسف الخثعمي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 09:34 م]ـ
الأخ ضيدان سلمك الله
هل كل قبائل يام إسماعيلية؟ وكذلك قبائل وائلة, وقبائل العجمان؟
وإذا كان هناك من ينتمي إلى أهل السنة بين هذه القبائل فكم هم؟ وهل هناك عودة من أهل هذه القبائل إلى السنة؟
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 08:27 ص]ـ
أخي أبو يوسف ـ حفظك الله ورعاك ـ:
اما القبائل اليامية التي في الاصل على عقيدة أهل السنة والجماعة منهم:
قبيلة بني مرة
قبيلة العجمان
وشاركهم بقية قبائل يام السنية من:
الوعلة
ال فهاد
ال رشيد
ال مطلق
ال فطيح
ال صقور
ال سالم
ال هتيلة
ال عرجاء
وهناك ولله الحمد مجموعة من طلاب العلم ومن الدعاة على منهج أهل السنة والجماعة من قبيلة يام، بل ومن شيوخ بعض القبائل.
ونسبة الرجوع تعود إلى قوة الدعوة ودمج الشباب وغيرهم في مجتمع أهل السنة.
نسأل الله للجميع الهداية، والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم، ومنهج السلف الصالح.
ـ[أبو يوسف الخثعمي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:24 ص]ـ
أخي ضيدان وفقك الله:
ماهي الطريقة المثلى لدعوة هولاء الأقوام, مع العلم أنك تجد فيهم أو أكثرهم من الصفات الحميدة, ومكارم الأخلاق ما يطول ذكره.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:35 م]ـ
سوف اشرح ذلك أخي أبو يوسف لاحقاً لو أذنت لي ..
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:36 م]ـ
الحلقة (2) ..
تأثر فرقة الإسماعيلية ببعض المذاهب والديانات المحرّفة:
تأثرت فرقة الإسماعيلية واستمدت فكرها ومعتقداتها من مذاهب فلسفية وديانات محرفة، فتأثرت باليهودية والنصرانية والفرس والمجوس والفلسفة اليونانية، ومن اطلع على كتبهم وعقائدهم يجد هذا التأثر الواضح في عقيدة الإسماعيلية بمن ذكرنا بالإضافة إلى فلسفتها الإلحادية الخاصة بها.
علاقة فرقة الإسماعيلية باليهودية:
لا ينكر أحد أن الفكر الباطني (الباطنية) قد تأثر باليهودية، لأن أول بذرة لهذا الفكر كان على يد اليهودي عبد الله بن سبأ والذي تظاهر باعتناق الإسلام ولعب دوره الخبيث من الكيد له ببذر بذور الفتنة بين صفوف المسلمين فأنكر موت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ، وقال بالرجعة (برجوع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كرجوع موسى في آخر الزمان).
وهذا مما يعرف بـ (نظرية الرجعة) عند عموم الشيعة، والإسماعيلية على وجه الخصوص وهي في الأصل معتقد يهودي أسّاسه المنافق اليهودي عبد الله بن سبأ حيث يقول: " لعجب من يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب بأن محمداً يرجع، وقد قال الله ـ عز وجل ـ: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) [القصص 85] فمحمد أحق بالرجوع من عيسى.
ثم تحول بمقولته هذه إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ليكون محطة لرحى أفكاره وما يدور برأسه من آراء ومعتقدات وأفكار هدامة للإسلام، متستراً بذلك بإظهار حب آل البيت واحترامهم والدفاع عن حقوقهم.
(انظر للمزيد نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام، لعلي سامي النشار، 1/ 28).
علاقة فرقة الإسماعيلية بالنصرانية:
المطلع على كتب الإسماعيلية وأفكارها وتنظيم دعوتها يلحظ بكل وضوح تأثر الإسماعيلية بالنصرانية، فترتيبهم للدعاة ورتبهم ـ كما سيأتي في مراتب الدعاة ـ شبيه بالكهنوت الكنسي ونظم القسيسين، حيث رتب الإسماعيلية الدعاة على غرار ترتيب رجال الكنيسة المسيحيين. (انظر طائفة الإسماعيلية، محمد كامل حسين ص 176).
علاقة فرقة الإسماعيلية بالفرس والمجوس:
لقد كان للفرس والمجوس وغيرهم تأثير بالغ على الفرق الباطنية عموماً، وعلى الإسماعيلية خصوصاّ.
ذكر البغدادي في كتابه " الفرق بين الفرق " ص (284 ـ 285) أن الذين وضعوا أساس الباطنية كانوا من أولاد المجوس ووجه الاستشهاد في ذلك أن معتقد المجوس في الإله هو القول بإلهين يدبران الكون هما إله النور وإله الظلمة، وهذا القول يعبر عنه عند الإسماعيلية بالسابق والتالي فهما المدبران للكون.
¥