[ما المقصود بقول النبي من أتى كاهنا أو عرافا ... فقد كفر؟]
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 10:19 ص]ـ
ما المقصود بقول النبي من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد؟
أو برئت منه ذمة الله ورسوله؟ ما المقصود بالكفر وما هي اقوال العلماء في ذلك بارك الله فيكم
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:58 م]ـ
أريد الرد
ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:06 م]ـ
للعلماء تفصيل أخي الكريم في الحديث
راجع شروح كتاب التوحيد وعليك بالقول المفيد
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[02 - 09 - 09, 08:03 م]ـ
رقم الفتوى 14231 يختلف حكم من أتى الكهان باختلاف نيته
تاريخ الفتوى: 25 ذو الحجة 1422
السؤال
اذكر حالات سؤال الكاهن مع حكم كل حاله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيختلف حكم من أتى الكاهن أو العراف باختلاف حاله، ويمكن حصره في ثلاث حالات:
الأولى: من أتاه وصدقه في قوله معتقداً علمه بالغيب، فإنه يكفر كفراً مخرجاً من الملة بلا خلاف، وذلك لإشراكه به مع الله في علم الغيب الذي استأثر به لنفسه، قال سبحانه: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) [النمل:65] ولجحده تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم لهم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه أحمد والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه. وأما من أتاه وصدقه مع اعتقاده أنه لا يعلم الغيب، وأنه يأخذ أخباره من الجن الذين يسترقون السمع، أو من القرين المصاحب للإنسان، فبعض العلماء قال: إنه يكفر كفراً مخرجاً من الملة، والبعض الآخر قال: كفراً دون كفر، وهو كبيرة من الكبائر.
والثانية: من أتاه لمجرد السؤال ولم يصدقه، فهذا لم يكفر لكنه ارتكب كبيرة من الكبائر، ويحرم ثواب صلاته أربعين يوماً زجراً له على معصيته، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" رواه مسلم وأحمد عن بعض أمهات المؤمنين.
الثالثة: من أتاه ليبين للناس كذبه أو لينكر عليه فعله، وهذا مشروع مأجور صاحبه على ذلك، بل قد يكون واجباً عليه إن كان مستطيعاً له، وذلك قياماً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[03 - 09 - 09, 07:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو هيلة]ــــــــ[10 - 09 - 09, 04:08 ص]ـ
بعضهم يضعف زيادة (فصدقه بما يقول) .. وهي في مسند الامام احمد.
يقول وقد خالفت ما في مسلم .. !
ثم كيف يذهب ويسأله ثم يأخذ منه الجواب ويكون غير مصدق له .. ؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 03:16 م]ـ
رقم الفتوى 14231 وأما من أتاه وصدقه مع اعتقاده أنه لا يعلم الغيب، وأنه يأخذ أخباره من الجن الذين يسترقون السمع، أو من القرين المصاحب للإنسان، فبعض العلماء قال: إنه يكفر كفراً مخرجاً من الملة، والبعض الآخر قال: كفراً دون كفر، وهو كبيرة من الكبائر.
أحسنت يا أخي وهذه نقطة مهمة جدا قل من يتنبه لها وهي (من أتاه ولم يصدقه لعلم الغيب وإنما لأنه يعرف أن شياطين الجن يوحون إليه وأنه أخذ ما يقوله منهم فهذا لا يكفر كفرا أكبر عند بعض أهل العلم .. (والمسألة تحتاج مزيد عناية وهو كلام جيد حيث التفصيل وهاك بعض الأدلة التي توجب علينا التدقيق في المسألة أكثر:
قَالَتْ عَائِشَةُ سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسُوا بِشَيْءٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ
رواه البخاري
فكان كما قال الشيخ من صدقه باعتبار أنه أخذ هذا من الجني لا لعلم الغيب فإنه يعتقد قطعا أنه لايعلم الغيب إلا الله .. فمثل هذا لا يكفر عند بعض أهل العلم وحسبك بهذا دليلا قويا في المسألة.
قال المناوي في فيض القدير:
(من أتى عرافا أو كاهنا) وهو من يخبر عما يحدث أو عن شيء غائب أو عن طالع أحد بسعد أو نحس أو دولة أو محنة أو منحة (فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد) من الكتاب والسنة وصرح بالعلم تجريدا وأفاد بقوله فصدقه أن الغرض إن سأله معتقدا صدقه فلو فعله استهزاء معتقدا كذبه فلا يلحقه الوعيد ثم إنه لا تعارض بين ذا الخبر وما قبله لأن المراد إن مصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وأنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر قال الراغب: العرافة مختصة بالأمور الماضية والكهانة بالحادثة وكان ذلك في العرب كثيرا وآخر من روى عنه الأخبار العجيبة سطيح وسواد بن قارب
(حم ك عن أبي هريرة) قال الحاكم: على شرطهما وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح ورواه عنه البيهقي في السنن فقال الذهبي: إسناده قوي
والله أعلم (لعل الإخوة يفيدونا أكثر) والحمد لله
¥