ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 04:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[26 - 09 - 09, 12:23 م]ـ
بارك الله فيكم
يعني استغفار الكافر من زناه -وغيره-لا ينفعه في الآخرة ويعذب عليه، إضافة إلى شركه، هذا ما تقررونه؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:35 ص]ـ
نعم، أعتقد أن هذا ما يقصده شيخ الإسلام - رحمه الله -.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 09 - 09, 02:12 ص]ـ
الاستغفار لابد له من النية و الكافر لا يومن بالله؟ إلا اذا كان المقصود المشرك فهل ينفع المشرك استغفاره؟
الظاهر نعم لكن لا ينجيه من النار و ذلك لقوله عليه الصلاة و السلام: إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة، رجل على أخمص قدميه جمرتان، يغلي منهما دماغه. رواه البخاري، و مسلم
و عند مسلم: أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه
وعن أبى سعيد الخدرى رضى اللّه عنه أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب، فقال: (لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة فيجعل فى ضحضاح من النار، يبلغ كعبيه، يغلى منه دماغه).
فأبو طالب نفعه نصرته للرسول عليه الصلاة و السلام و ان لم تنجه من النار و الله أعلم
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 09 - 09, 03:19 ص]ـ
قال ابن كثير في تفسيره:
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وقوله تعالى " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل سماك الحنفي عن ابن عباس قال كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم " قد قد " ويقولون: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك. ويقولون غفرانك غفرانك فأنزل الله " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " الآية. قال ابن عباس كان فيهم أمانان النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار. وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثني عبد العزيز حدثنا أبو معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس قالا: قالت قريش بعضها لبعض محمد أكرمه الله من بيننا " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية. فلما أمسوا ندموا على ما قالوا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله " وما كان الله معذبهم " - إلى قوله - " ولكن أكثرهم لا يعلمون " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " يقول ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم ثم قال " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يقول وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار يستغفرون يعني يصلون يعني بهذا أهل مكة وروى عن مجاهد وعكرمة وعطية العوفي وسعيد بن جبير والسدي نحو ذلك وقال الضحاك وأبو مالك " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يعني المؤمنين الذين كانوا بمكة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا النضر بن عدي قال: قال ابن عباس إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم فأمان قبضه الله إليه وأمان بقي فيكم قوله " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " وقال أبو صالح عبد الغفار حدثني بعض أصحابنا أن النضر بن عدي حدثه هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس وروى ابن مردويه وابن جرير عن أبي موسى الأشعري نحوا من هذا وكذا روي عن قتادة وأبي العلاء النحوي المقرئ وقال الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنزل الله على أمانين لأمتي " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة ". ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ". ثم قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الإمام أحمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا راشد هو ابن سعد حدثني معاوية بن سعد التجيبي عمن حدثه عن فضالة بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله عز وجل ".