تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يكف اللحيدي عن وصف الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الصحابة وتابعوهم بإحسان بالضلال والجهل والغباء والعمى والموت، وأنها أمة غبية لا تعي ولا تفقه إلى آخر الأوصاف السيئة التي هو أحق بها وأهلها. ولايأبه بأي أجماع، ولا يلتفت إلى أي اتفاق مادام يخالف ضلاله، ويصرح بأنه أهل ليخرق أي إجماع للأمة وأن الأمة قد تجتمع على ضلالة، ويصف السلف وجمهور المفسرين بالكذب على كتاب الله.

ومن ألفاظه:" أجمعت الأمة وما أضلها في هذا الإجماع ". ويقول: " كثيرة هي المسائل التي يخالف بها المهدي وأتباعه الأمة وإجماعاتها سواء إجماع من يسمونهم " أهل السنة والجماعة " أو من خالفهم من المبتدعة على أصول أولئك، إن اجتمعوا أو افترقوا الأمر سيان، وما أهون ذلك على المهدي وأتباعه، وما أيسر الظهور له بذلك عليهم كلهم بالحجة والبرهان " ويقول: "ما أصاب الغرور في الدين أحد مثل ما أصاب من يسمون أنفسهم بأهل السنة، وما خدع أحد مثل ما خدع هؤلاء في قوة ظنهم أنهم على الحق في مجمل الدين وتفاصيله ".

ويصف اللحيدي الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما بأنه أكبر تكفيري، ويصف الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه بالتحريف والضلال والتسبب في ضلال الأمة، ويصف الصحابي الجليل حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما بأنه تاه وأنه في عمى عن أمر الله.

ولم يسلم صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد القرآن من طعن اللحيدي واحتقاره وذمه.

وأما اغترار اللحيدي بنفسه، وعجبه، وتيهه وتكبره، واستهزاؤه بالمسلمين فبحر لا ساحل له، فهو يزعم أن الله سيكلمه مثلما كلم موسى عليه السلام، وأن المدينة وماحولها بالزلازل التي تصيبها إنما ترتعش طربا لقرب تمكينه في الأرض، وتتهيأ للقائه، ويقول:" اقسم بجلال الله تعالى وعظمته أنهم سيصدرون أشتاتا من كل مكان حتى يقفوا بين يدي المهدي عليه الصلاة والسلام وهو على كرسيه بالمدينة، ليحاكمهم الله تعالى ويفرض عليهم أمره وهم ينظرون والمهدي يقرر لهم ذلك ولن يسعهم إلا الإستجابة، وإلا .... ". ونهى اللحيدي أهل غزة عن إعادة بناء ماهدمه الصهاينة في حربهم على غزة، وقال: " سترحلون كلكم يا أهل غزة إن شاء الله تعالى قريبا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلم تعيدون إعمار الخراب؟! دعوها ذكرى لعزتكم وشعار انتصار لمقاومتكم الباسلة الشريفة، وأيقنوا بأن أهل البيوت الذين هدموا بيوتكم ستهدم كما هدموا بيوتكم، هل يعني إذا أخبرناكم كيف ستصدقوننا؟ لن تفعلوا هذا يقينا لدينا في ذلك بالوقت الحالي، لكن هذه سنقولها لكم لا بأس حتى تكون علامة بيننا: بعصا موسى عليه الصلاة والسلام التي شق الله بها البحر لعبورهم ستهدم بيوت أولئك الذين هدموا بيوتك يا غزة "

و يصرح اللحيدي بكل وضوح بكفر علماء المملكة العربية السعودية وضلالهم، ولا يكف عن وصفهم بأبشع الأوصاف، وأقبحها، والتي هو أحق بها وأهلها. وقد خصص لذلك منتدى في موقعه الرسمي في النت سماه (منتدى الحنابلة الوجه الآخر) ملأه بكل مايقدر عليه من السب واللعن، ونفث فيه كل أحقاده على علماء هذا البلد الكريم، فهو يصفهم بالكفرة المنافقين المبتدعين المراق الخونة لدينهم وعقيدتهم بلاعات الريالات السعودية يبيعون دينهم بدنيا زائلة، ويسمي اللجنة الدائمة باللجنة البائدة.

ويصف اللحيدي الإمام ابن باز رحمه الله بالضال المتناقض صاحب الانتكاسة البازية. وذكر أنه وابن عثيمين رفيقا الألباني بالبدع والجهل، ووصفهما بكهلي السوء الهالكين أهل الحور والخور: العثيمين وابن باز ذاك المعمي قلبا وعينا.

ويصف اللحيدي الشيخ ابن جبرين رحمه الله بالضال الملحد الحمار الحنبلي النتن بلحيته الخبيثة التي ما أنبتت على تقوى. وشمت بمرض الشيخ، وبموته، وأعلن عن موته قائلا: الله أكبر هلك الملحد ابن جبرين عليه لعنة الله تعالى. ابن جبرين إلى غضب الله. ونشر صورة جنازة الشيخ وحوله الأمراء والعلماء وطلبة العلم وغيرهم من المسلمين، وكتب اللحيدي تحتها: ملعون اكتنفه ملاعين واصطفت بجانبه ملعونة وفي جو لعنة بعاصمة ملعونة وعالم ملعون، فهل مر عليكم مثل ذلك؟!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير