ويصف اللحيدي سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالحمار الأعمى الكافر اللئيم الفتان دجال السعودية الأكبر الأحمق البعيري صاحب الوجه البعيري التائه الضال المضل الملعون الذي كفر بالله العظيم، الهامة التي تلقف كل من يعجب بها وتلتهمه ثم ترسله لظلمات جوفها النتن.
ويصف اللحيدي الشيخ صالح اللحيدان بالمجرم الحنبلي الكبير المارد العاتي بالنفاق الخبيث المنافق الدعي الكذاب المرائي، عدو الله ورسوله، وأنه أخرج مافي جعبته من النفاق، وصرح عما كان يخفي من ضلال.
ويصف اللحيدي الشيخ صالح الفوزان بأنه من المفتين العميان.
ويصف الشيخ إبراهيم البريكان رحمه الله بأنه منافق من أخباث آل مقرود، أبو لحية كذابة، وأنه ولي الكفر والطغيان، وأنه الهالك للنيران، وأنه كلب الملاعين، وأن الله أهلكه لمعارضته للحيدي وأتباعه، وأن هلاكه شهادة صدق للحيدي أخزاه الله.
وبقية العلماء والدعاة لم يسلموا من شر اللحيدي، فمن أقواله: كفر العبيكان البواح – الحوالي المنافق – عايض القرني المنافق كفر بالله العظيم – صالح بن حميد إلى الطاغوتية العصرية – لهذه الدرجة وصل الكفر بسلمان الأعور وأتباعه [يعني الدكتور سلمان العودة].
و لم يقتصر اللحيدي على تكفير علماء السعودية ودعاتها، وإنما تجاوزهم إلى غيرهم، فكفرهم وضللهم، ومنهم الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني الذي وصفه اللحيدي بالنفاق والزيغ والضلال وأنه صاحب بدعة منكرة، ومنهم الشيخ مقبل الوادعي، والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذي فرح اللحيدي بمرضه وشمت به ووصفه بأنه عدو الله ورسوله، ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي الذي وصفه اللحيدي بالكافر المبتدع الزنديق، وقال: " لعنك الله يا القرضاوي بعدها ولعن كل من لا يرى كفرك بهذا "، وحكم اللحيدي على الإخوان المسلمين بأنهم كفار مرتدون، ويسميهم بإخوان الشياطين.
ويصرح اللحيدي بكفر حكام المملكة العربية السعودية، وضلالهم، ويصفهم بأقبح الأوصاف، ويلقبهم بأقبح الألقاب التي هو أحق بها وأهلها، وقد ألف فيهم كتابا سماه (السعودية الوجه الآخر) يقع في 146 صفحة منشور في موقعه في النت، وقد ملأ هذا الكتاب بتكفير آل سعود، وتضليلهم، وتهديدهم.
ويمكن تصنيف ما أطلقه عليهم في الأنواع التالية:
1 - الحكم عليهم بالكفر والنفاق والردة والزندقة، وأنهم أعداء الدين والشريعة، ومناداته إياهم بأولاد الكلب.
2 - لعنهم ووصفهم بالطواغيت.
3 - وصفهم بالخوارج، وأنهم لايجوز توليتهم الحكم شرعا.
4 - وصفه الملك عبدالعزيز وأبناءه بأنهم عملاء للاستعمار، وأن الإنجليز هم من أسس دولتهم.
5 - التصريح بعدم أهلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحكم، ووصفه إياه بالأبكم، وبالبعرة البهيم والتحريض على عزله أو قتله.
6 - الحكم عليهم بأنهم من أهل جهنم، والقطع بذلك.
7 - وصفهم بأنهم الحفاة العراة العالة رعاء الشاء الذين يتطاولون في البنيان كما جاء في أشراط الساعة.
8 - الطعن في نسبهم، والتصريح بأنهم مجهولو النسب.
9 - الجزم بأن اللحيدي وأتباعه هم من سيقضون على حكام هذه البلاد من آل سعود.
10 - التصريح بأنه لا يجدي معهم سعي في إصلاح.
11 - التصريح بأن دولة آل سعود ستزول قريبا.
12 - التحريض على الخروج عليهم لمن له القدرة على ذلك.
ولم يكتف بكتابه الذي خصصه لتكفير آل سعود ورميهم بأبشع الأوصاف التي هو أحق بها وأهلها، بل خصص لذلك منتدى في موقعه الرسمي في النت سماه (منتدى السعودية الوجه الآخر) ملأه بكل أحقاده على حكام هذه البلاد، ولعله لم يُبْقِ لفظة بذيئة في قاموس أخلاقه المليء بالبذاءة والفحش إلا أطلقها عليهم.
ويصرح اللحيدي بكل وضوح بأن من مات وفي عنقه بيعة لحكام الجزيرة مات على النفاق.
وفي الوقت الذي يبطل فيه اللحيدي البيعة لآل سعود وغيرهم من الحكام المسلمين يطلب البيعة لنفسه ويسمي هذه البيعة (البيعة لله)، وقد نصب هذا الشعار في موقعه الرسمي على صورة كرة أرضية تدور، فهو يطلب البيعة له من جميع سكان الأرض.
¥