تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومحمد العبدي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 11:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هذه مشاركتي الأولى في هذا المنتدى المبارك وأحببت أن أدلو بدلوي مع طلبة العلم ومحبيه مقتصراً في التنبيه على ما ذكره الأخ أبو سعد الجزائري في مشاركته:


يقول الشيخ علوي السقاف في كتابه في الصفات/
.... اوردت ما ليس بصفة لله عز وجل ويصح الاخبار عن الله به كلفظة شيء وذات وشخص ونحوها لثبوتها بالدليل. وللتمييز بينها وبين الصفة ...... انتهى المقصود
فلما ذهبت للفصل الذي خصصه بلفظة الذات. وجدته يذكر حديث ابراهيم في الكذبات الثلاث.
وكذلك بيت خبيب الانصاري.
فهل يصح الاستدلال بهذا على اطلاق لفظة الذات قاصدا بذلك حقيقة الشيء ونفسه.

قائلاً فرق بين الذات المعنية بالبحث هاهنا وبين ما ورد في حديث الكذبات الثلاث إذ المراد بها في الحديث وكذا في قول خباب رضي الله عنه: وذلك في ذات الإله وإن يشأ ...... = سبيل الله ودينه وقد أحسن العلامة محمد سالم الشنقيطي في نظمه الذي تقدم نقله من بعض الأخوة:
يقال نفسه كما قال (كتب ربكم .. ) الآية أما من نسب
ذاتاً له فقد عنى التي له ملته شرعته سبيله
كمثل ما قال خبيب إذ صلب ......................
يوضح هذا ويجليه أن الله عز في علاه لايكون شيء من أفعال عباده في ذاته العلية إجماعاً ومن ثم يكون المعنى دين الله وسبيله فهي أفعال قام بها العباد قصدوا بها مرضاة الله و اتباع شرعه وسبيله ويمكن أن تتضح بقوله تعالى ((أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله)) فالجنب هاهنا من هذا الباب وقد أخطأ الإمام أبو عمر الطلمنكي وتبعه صديق حسن خان القنوجي فأثبتا الجنب صفة لله.
وأما الذات المعنية بالبحث هاهنا فتختلف عما تقدم إذ المراد منها وبها عند من أطلقها من أهل السنة إثبات حقيقة استواء الله على عرشه وأنه حقيقة لا مجاز رداً على من نفى الاستواء؛ فهي وصف- ولا أقول صفة - وتوضيح من بعض أهل السنة مناكفة لأهل الابتداع ونصرة لأهل السنة والاتباع.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 09 - 10, 01:17 ص]ـ
.
زيادة "بذاته" عندالحديث عن علو الله واستوائه على العرش ( http://www.as-salaf.com/article.php?aid=93&lang=ar)
.

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[19 - 09 - 10, 03:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الأشعري -رحمه الله تعالى- في باب ذكر الاستواء على العرش:-

((نزولاً يليق بذاته من غير حركة وانتقال، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا))

سبحان الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير