تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفسير (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم)]

ـ[دكتورة أمل]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:37 م]ـ

أورد ابن كثير في تفسير سورة الحج آية 25 (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) حديثاً لابن عمر أنه أتى عبد الله بن الزبير فقال:ياابن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنه سيلحد فيه رجل من قريش،لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت فانظر لا تكن هو " ما صحة هذا الحديث ومن المقصود بهذا الرجل،وهل خرج أم أنه سيخرج في آخر الزمان؟

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:55 م]ـ

لعل هذه المشاركة تفيد

من الشاملة

2462 - " يحلها - يعني: مكة - و يحل به - يعني: الحرم المكي - رجل من قريش، لو وزنت

ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 593:

أخرجه أحمد (2/ 196 و 219): حدثنا هاشم حدثنا إسحاق - يعني ابن سعيد -

حدثنا سعيد بن عمرو قال: " أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير، و هو جالس

في الحجر، فقال: يا ابن الزبير! إياك و الإلحاد في حرم الله، فإني أشهد

لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (فذكره). قال: فانظر أن لا تكون

هو يا ابن عمرو! فإنك قد قرأت الكتب و صحبت الرسول صلى الله عليه وسلم، فإني

أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدا ". قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط

الشيخين، و هاشم هو ابن القاسم أبو النضر، و قد توبع، فقال الإمام أحمد (2

/ 136): حدثنا محمد بن كناسة حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال: " أتى عبد

الله بن عمر عبد الله بن الزبير، فقال: ... " فذكره نحوه دون قوله: " فإنك

قد قرأت الكتب ... ". كذا قال " ابن عمر "، و في " مسنده " أورده الإمام أحمد

و لعله من أوهام ابن كناسة، فإنه مع ثقته قد قال فيه أبو حاتم: " يكتب حديثه

و لا يحتج به ". و قال الهيثمي (3: 285) في الطريق الأولى: " رواه أحمد و

رجاله رجال الصحيح ". و قال في الأخرى: " رواه أحمد و رجاله ثقات ". و ذكره

من حديث ابن عمرو أيضا بلفظ: " يلحد رجل بمكة يقال له: عبد الله، عليه نصف

عذاب العالم ". و قال: " رواه البزار، و فيه محمد بن كثير الصنعاني، وثقه

صالح بن محمد و ابن سعد و ابن حبان، و ضعفه أحمد ". و قال الحافظ في الصنعاني

هذا: " صدوق، كثير الغلط ". لكن له شاهد يرويه يعقوب عن جعفر بن أبي المغيرة

عن ابن أبزى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال له عبد الله بن الزبير

حين حصر: إن عندي نجائب قد أعددتها لك، فهل لك أن تحول إلى مكة، فيأتيك من

أراد أن يأتيك؟ قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "

يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله، عليه مثل نصف أوزار الناس ". أخرجه

أحمد (1/ 64) و رجاله ثقات كما قال الهيثمي، لكن جعفرا هذا - و هو ابن أبي

المغيرة الخزاعي القمي - و يعقوب - و هو ابن عبد الله القمي - كلاهما قال

الحافظ فيهما: " صدوق يهم ". فالحديث حسن بلفظ البزار، صحيح بلفظ أحمد.

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:59 م]ـ

مسند أحمد بن حنبل - (ج 2 / ص 196 ترقيم الشاملة)

6847 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر حدثني إسحاق بن سعيد ثنا سعيد بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها

تعليق شعيب الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين لكن رفعه كما قال ابن كثير في النهاية قد يكون غلطا وإنما هو من كلام عبد الله بن عمرو.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير