تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالله سبحانه و تعالى قادر على أن يعطي العبد حرية الاختيار فيحب ما يختاره و يكره ما يدعه و هنا مشيئة الله عز و جل فمن اختار الايمان فبمشيئة الله و من اختار الكفر فبمشيئة الله عز و جل.

/ QUOTE]

يقول ابو العلياء: هذا كلام ظاهره أن مشيئة الله عزوجل تابعة لمشيئة العبد، فما اختاره العبد من هدى أو ضلال "وافقه"الله عليه.

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 09 - 09, 01:30 م]ـ

عجبت من ردك اخي الكريم و كأني اناقش من لا علم له بالقدر و خلق افعال العباد و هل ما كتبته يحتاج تفسيرا؟:

السؤال:

فالقدر المذكور هنا هو علم الله المسبق بما سيفعله العبد أما فعل العبد فهو كسب يده لأن الله جعله مخيرا يقول ابو العلياء:يا عبد الكريم. أخبرني عن هذا " الكسب" أهو من خلق العبد أم من خلق الله تعالى؟

الجواب:

فالقدر المذكور هنا هو علم الله المسبق بما سيفعله العبد أما فعل العبد فهو كسب يده لأن الله جعله مخيرا فالرسول عليه الصلاة و السلام مقامه مرفوع من قبل خلقه في علم الله و ابو جهل في أسفل السافلين قبل خلقه في علم الله و قد اعطى الله سبحانه و تعالى لكليهما الاختيار فأختار الرسول عليه الصلاة و السلام طريق الاستقامة و اختار ابو جهل طريق الضلال و لا شك أن كلا الفعلين مخلوق لكنه كسب أيدي البشر.

السؤال:

اقتباس:

و قد اعطى الله سبحانه و تعالى لكليهما الاختيار فأختار الرسول عليه الصلاة و السلام طريق الاستقامة و اختار ابو جهل طريق الضلال

يقول ابوالعلياء:هكذا!! ما ثم إلا "الاختيار"؟ فأين الاصطفاء و الاجتباء؟ وعهدي بك تطالب غيرك بالدليل، فمن أين وقع اليك خبر هذا التخيير؟

الجواب:

الاصطفاء بالرسالة فلماذا الخلط!!!! و هل تطرقت للاصطفاء في كلامي أم أنك تريد تصفية بعض الحسابات من نقاشات سابقة؟ ما هكذا تورد الابل يا أخي

و هل يجب ان اشرح لك الاختيار و عقيدة اهل السنة فيه ان كنت تجادل في مثل هذا فلا حاجة لي بنقاشك انما تعلم عقيدة السلف اولا ثم ناقش كلام ابي حامد

السؤال

اقتباس:

و لا شك أن كلا الفعلين مخلوق لكنه كسب أيدي البشر.

يقول ابو العلياء: ما زلت اسألك يا عبدالكريم عن حقيقة هذا "الكسب"

الجواب

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى:30]،

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ.

الله تعالى خلق العباد وخلق أفعالهم، وأعطاهم القدرة على الأفعال. فالأفعال أفعالهم تنسب إليهم، والعبد هو المصلي والصائم، وهو البَّر وهو الفاجر. فالأفعال أفعال العبد، والله تعالى خالق العبد بذاته وصفاته وأفعاله، وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ.

راجع عقيدة اهل السلف فلا اجادل من يسأل مثل هذه الاسئلة لأنه أقل ما يقال فيه أنه يسأل في ما هو معلوم عند من لديه اقل اطلاع في مسائل القدر فإن سألت مثل هذه الاسئلة فما لك ان تناقش في مثل هذه الامور حتى تتعلم

السؤال

[ QUOTE][

فالله سبحانه و تعالى قادر على أن يعطي العبد حرية الاختيار فيحب ما يختاره و يكره ما يدعه و هنا مشيئة الله عز و جل فمن اختار الايمان فبمشيئة الله و من اختار الكفر فبمشيئة الله عز و جل.

/ QUOTE]

يقول ابو العلياء: هذا كلام ظاهره أن مشيئة الله عزوجل تابعة لمشيئة العبد، فما اختاره العبد من هدى أو ضلال "وافقه"الله عليه.

الجواب

قولك قول القدرية عينه و ان كانت العبارة التي كتبتها من كلام شيخ الاسلام في ذرء تعارض العقل و النقل!!!!!

و كأني بك تقول كما قال الكفار في قوله تعالى: (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون (148) قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين (149) قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون (150)).

قال الشيخ عبد المحسن عباد: ويقول أهل السنة: إن أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد؛ لأنها تقع بمشيئتهم وإرادتهم التابعة لمشيئة الله وإرادته، كما قال الله عز وجل: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير:28]، فأثبت للعبد مشيئة، ثم أخبر بأن مشيئته لا تكون مستقلة عن مشيئة الله، بل هي تابعة لها، وما يوجد من العبد بمشيئته وإرادته فإنه يكون بمشيئة الله وإرادته؛ لأنه لا يمكن أن يشاء العبد شيئاً ويقع والله تعالى لم يشأ وقوعه، وقد عرفنا أن الكلمتين اللتين تشتملان على بيان عقيدة المسلمين وعقيدة أهل السنة والجماعة في القضاء والقدر هما: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وقد جاء في بعض الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (والخير كله بيديك، والشر ليس إليك)، فليس معنى ذلك أن الشر ليس بمشيئة الله وإرادته وخلقه وإيجاده، بل كل شيء بمشيئة الله تعالى وإرادته وخلقه وإرادته، سواء أكان خيراً أم شراً، ولكن المقصود من ذلك أنه لا يخلق شراً خالياً من حكمة وفائدة، بل كل ما يخلقه الله من الشرور فإن من ورائه حكمة عظيمة. فليس المراد أن هذه الأفعال ليست من الله، أو أنها خارجة عن مشيئة الله، وأن العباد هم الذين يوجدونها، ولم يقدرها الله تعالى، بل الله خالق كل شيء، كما قال الله عز وجل: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [الزمر:62]، فيدخل في ذلك كل شيء مخلوق، وكذلك قول الله عز وجل: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [الصافات:96]، أي: خلقكم وخلق أعمالكم. فهو خالق الذوات، وخالق الصفات، وخالق الأفعال، أي أنه خالق العباد وخالق أفعالهم. اهـ

و هل يجب ان اشرح لك معنى التخيير!!!

عليك باعادة النظر في كتب العقيدة هذه نصيحة لي لك فالظاهر جهلك بمثل هذه الامور و هذا خطير جدا و الله المستعان

و لماذا كل هذا التحامل هل هي تصفية حسابات قديمة!!!!!!! انه لغل في قلوب بعضهم يدفعهم بعدم الانصاف و التعدي و الله المستعان

ليس لي حاجة في نقاش أمثالك و السلام على من اتبع الهدى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير