الوكيل فقد افسدتم على الناس الاستفادة و الاعراض عن أمثالكم أولى و السلام على من اتبع الهدى
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 09, 12:33 ص]ـ
و ليعلم الجميع المنهج القويم ها هو كلامي و مصدره من الكتاب حتى يتبين الرشد من الغي:
فالقدر المذكور هنا هو علم الله المسبق بما سيفعله العبد أما فعل العبد فهو كسب يده لأن الله
جعله مخيرا يقول ابو العلياء:يا عبد الكريم. أخبرني عن هذا " الكسب" أهو من خلق العبد أم من خلق الله تعالى؟
عبد الكريم: لم ازد عن قوله تعالى:
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) (البقرة: الآية 286)
فهل زدت على لفظ القرآن أو لفظ السلف و هل يعقل ان الاخ لا يعرف معنى الكسب فإما أنه لا يعرفه و هنا أتساءل من لا يعرف ذلك لماذا يناقش كلام الأشاعرة فالأولى به دراسة العقيدة
و اما انه يعلم ذلك فلماذا السؤال؟ هل هو امتحان هل الموضوع يتطلب ذلك و هل يفهم احد في هذا المنتدى من كلامي ان الكسب خلق العبد!!!!
كيف ذلك و قد عقبت في كلامي بقولي: لا شك أن كلا الفعلين مخلوق لكنه كسب أيدي البشر.
هذا كلام العثيمين "أن أفعال العباد مخلوقة لله، لكنها ليست كسباً له، بل هي كسب للعباد. وكسب لنا"
فأشهدوا على ذلك
و قد اعطى الله سبحانه و تعالى لكليهما الاختيار فأختار الرسول عليه الصلاة و السلام طريق الاستقامة و اختار ابو جهل طريق الضلال يقول ابوالعلياء:هكذا!! ما ثم إلا "الاختيار"؟ فأين الاصطفاء و الاجتباء؟ وعهدي بك تطالب غيرك بالدليل، فمن أين وقع اليك خبر هذا التخيير؟
لم ازد على قوله تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [سورة التكوير (28) (29)]
فهل يحتاج امر التخيير بيانا حتى يسأل الاخ هذا السؤال و يطلب الدليل فإما أنه يعلم ذلك فلما السؤال اذن و الموضوع موضوع كلام ابي حامد الغزالي و اما انه لا يعلم ذلك فمن لا يعلم ذلك يتعلم العقيدة اولا قبل دراسة كلام الاشاعرة فأشهدوا على ذلك
هذا كلام العثيمين "وعلى ذلك فإيمان أبي لهب مراد شرعاً وغير مراد كوناً؛ لأن الله سبحانه وتعالى أراد من أبي لهب أن يؤمن، وتلك إرادة شرعية، لكنه لم يرد ذلك كوناً؛ لأنه لو أراد كوناً أن يؤمن لآمن" هل زدت على كلامه شيئا!!
الله سبحانه و تعالى قادر على أن يعطي العبد حرية الاختيار فيحب ما يختاره و يكره ما يدعه و هنا مشيئة الله عز و جل فمن اختار الايمان فبمشيئة الله و من اختار الكفر فبمشيئة الله عز و جل.
يقول ابو العلياء: هذا كلام ظاهره أن مشيئة الله عزوجل تابعة لمشيئة العبد، فما اختاره العبد من هدى أو ضلال "وافقه"الله عليه.
لم ازد على قوله تعالى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (النحل، 16)
و قوله تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [سورة التكوير (28) (29)]
فهل في كلامي ان الله يوافق العبد على الكفر هل يحتاج كلامي تفصيلا و هو واضح فهي مسألة معلومة عند الجميع
فلماذا الكذب بقوله ظاهره هل ظاهر الكلام ما قاله الاخ!!!! هذا بهتان فأشهدوا
كلام العثيمين: "فالمعصية مرادة لله، لكنها مرادة لله تعالى قدراً لا شرعاً،وأما الطاعة فمرادة شرعا وقدرا إذا وقعت من العبد."
و لما كل هذه التسطيرات بالأحمر اسفل كلامي هل هو مشكل لهذه الدرجة حتى أنسى الاخ كلام ابا حامد الغزالي في الجبر ليلتفت إلى كلامي و يسأل عنه و يا ليت جئت بمصطلحات مبهمة او كلام غير مفهوم بل هو كلام واضح العبارة و الله المستعان
فأشهدوا على أفعاله و أفعال أمثاله ممن افسدوا علينا المنتديات اشارك في المواضيع بحسن نية فأتفاجأ بتعليقات كهذه لا مكان لها في صلب الموضوع نسأل الله الهداية لأمثالهم و الله الموفق إلى الصواب