تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخ الاسلام بن تيمية هو اول من ابتدع تحريم التوسل بجاه النبي .. ؟]

ـ[ابو رائد الجهني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو مايردده الصوفية ويصفق لهم الرافضة: بان بن تيمية هو اول من ابتدع تحريم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ...

الجواب على ذلك ان شيخ الاسلام بن تيمية لم يبتدع التحريم وانما جدد تحريم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم .. لانه عندما ظهر هذا العمل المحرم افتى بتحريمه

ويدل على ذلك انه لم ينقل عن القرون الثلاث المفضله انهم كانوا يتوسلون بذات النبي صلى الله عليه وسلم

ولم ينقل عن السلف الصالح

وانما التوسل المشروع الوارد بالادلة

هوالتوسل بدعاءه صلى الله عليه وسلم في حياته

وتوسل الصحابة بعم النبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته اي توسلوا بدعاء عم النبي صلى الله عليه وسلم ويدل على ذلك ماثبت عن عمر رضي الله عنه انه قال ((اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)) وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله

وهذا يدل على توسل عمر رضي الله عنه بان يدعو العباس وليس التوسل بذات العباس

ولو كان التوسل بجاه النبي جائز لما احتاج عمر رضي الله عنه ان يامر عمر بان يدعوا

لكتفى بان يدعو هو بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

وهذا يدل على انهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته

وهناك احاديث ضعيفه يستدل بها الصوفية ومروجي بدعة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم

ومن هذه الاحاديث الضعيفه

: (الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين) حديث ضعيف

ومن الأحاديث الضعيفة في التوسل،

الحديث الآتي: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ) حديث ضعيف

ومن الأحاديث الضعيفة، بل الموضوعة في التوسل: (لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك) موضوع. انتهى كلام العلامة الالباني من سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث رقم 22

فاذا عرفنا ان الادلة تدل على تحريم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

فكيف يقال عن شيخ الاسلام بن تيمية انه اول من ابتدع تحريم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

ربما يكون هو اول من افتى بالتحريم وليس اول من ابتدع التحريم

وافتى بذلك عندما ابتدع الصوفيه هذا العمل المحرم فلهذا نقول العمل مبتدع وليس الفتوى بالتحريم مبتدعه


اذا اول ماظهر الشرك وابتدع الشرك واتخاذ الهه ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا
ارسل الله نوح يدعوهم الى التوحيد وترك الشر يحذرهم من الشرك

هل نقول ان نوحا اول من ابتدع تحريم الشرك؟

بل نقول اولئك القوم اول من ابتدعوا الشرك وارسل الله اليهم نوحا يحذرهم من الشرك ويدعوهم الى التوحيد

وابن تيمية عندما ظهر المبتدعة ببدعة التوسل المحرم ظهر لهم بفتوى تحرم التوسل المحرم
استنادا للاصل وهو عدم وجود دليل يدل جواز التوسل بالنبي

اسأل الله لي ولكم التوفيق

ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:36 ص]ـ
صدقت اخي الفاضل لا فض فوك
بارك الله فيك

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 12:46 ص]ـ
أحسن الله تعالى إليك أخي الحبيب

ـ[ابو عبدالعظيم الصالحي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:54 م]ـ
شكرا يا اخي بس هل اتيت لنا بفتاوي علماء سبقو ابن تيمية في تحريم التوسل بجاه النبي المختار صلوات الله عليه وعلي اله واصحابه والتابعين

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:46 ص]ـ
1 - قال أبو حنيفة: (لا ينبغي لاحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه، المأمور به، ما استفيد من قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) [الدر المختار من حاشية المختار 6/ 396 - 397].
(2) قال أبو حنيفة: (يكره أن يقول الداعي: أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام) [شرح العقيدة الطحاوية 234، واتحاف السادة المتقين 2/ 285، وشرح الفقه الأكبر للقاري 189].
(3) وقال أبو حنيفة: (لا ينبغي لأحد أن يدعوا الله إلا به، وأكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك، أو بحق خلقك). [التوسل والوسيلة ص82 , وانظر شرح الفقه الأكبرص198]
منقول
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير