تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد صالح الطيب]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا الأخ عمار علي ما أوردته

وننتظر المزيد في مثل ما ذكرت

ـ[ابو رائد الجهني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 11:04 ص]ـ

شكرا يا اخي بس هل اتيت لنا بفتاوي علماء سبقو ابن تيمية في تحريم التوسل بجاه النبي المختار صلوات الله عليه وعلي اله واصحابه والتابعين

اخوي بارك الله فيك

الصوفيه يرددون ان اول من افتى بتحريمها ابن تيمية

وابن تيمية لم يحرمها من غير مستند شرعي

هذا التوسل لم ينقل عن احد من الصحابة ولا التابعين ولاعن السلف الصلح وانما ظهر من الصوفيه

والاخ عمار جاب المفيد بارك الله فيكم جميعا

ـ[ابو عبدالعظيم الصالحي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 09:22 م]ـ

بارك الله فيك اخي عمار وجزاك خيرا

ـ[ابو رائد الجهني]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:43 م]ـ

ونسينا ان نتطرق عن صحة هذا الحديث وهل يجوز الدعاء بالذي ورد فيه!!

روي الترمذي بسنده عن عثمان بن حنيف، أن رجلا أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت في بصري فادع الله لي، فقال صلى الله عليه وسلم: (اذهب فتوضأ وصل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة، يا محمد إني استشفع بك على ربي، في رد بصري) قال: فما لبث الرجل أن رجع كأن لم يكن به ضر قط. ثم قال صلى الله عليه وسلم: (وإن كانت لك حاجة فافعل مثل ذلك)

========================

فهذا الحديث فيه خلاف بين العلماء في تصحيحه.

وعلى فرض صحته لا يجوز الدعاء بهذا الحديث، لما يلي:

لأن الأعمى أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فطلب منه الدعاء فدعا له الرسول صلى الله وعليه وسلم ثم أمره بأن يفعل ما سبق وهو أن يتوسل إلى الله تعالى بدعاء نبيه، فبرأ من العمى , والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له:

أولا: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له وذلك قوله: (ادع الله أن يعافيني) فهو قد توسل إلى لله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجه به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلا: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيرا). ولكنه لم يفعل

ثانيا: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك). وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال (إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - أي عينيه - فصبر عوضته منهما الجنة)

ثالثا: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق فقد شاء الدعاء وأصر عليه فإذن لا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له فثبت المراد وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له وهي تدخل في قوله تعالى: (وابتغوا إليه الوسيلة)

وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه ليكون الأمر مكتملا من جميع نواحيه وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء - كما هو ظاهر – فليس في الحديث توسل بالنبي أو بجاهه. وإنما توسل بدعائه له. وهذا منتف في غيره بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلذلك لم يفعله الصحابة رضوان الله عليهم ولا من بعدهم من القرون المفضلة , والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير