تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى استقر رأي اهل السنة على عدم الخروج]

ـ[ابوعبدالرحمن الحسني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:23 ص]ـ

يكرر شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله، وتابعه على ذلك ابن حجر رحمه الله ان مسألة الخروج على أئمة الجور كانت من المسائل المختلف فيها في العصر الأول، ثم استقر رأيهم على عدم الخروج الا على الإمام الكافر كفرا بواحا .....

ولدي سؤلان في هذا في الموضوع ارجو من طلاب العلم افادتي بالإجابة عنهما كما يأتي:

- هل الاستقرار المشار اليه في معنى الاجماع؟ وهل يعد القائل بخلافه مخالفا للإجماع؟.

- متى كان هذا الاستقرار ; بمعنى هل يمكن ان يحدد تاريخ له ليعذر السابق لهذا الاستقرار ولا يعذر من خالف بعد ذلك؟.

جزيتم خيرا، وبارك في جهودكم.

ـ[ابوعبدالرحمن الحسني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:08 م]ـ

اين طلاب العلم عن موضوعنا فيفيدونا بما لديهم.

ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 06:25 م]ـ

الجواب عن السؤال الأول: نعم ذلك الإستقرار هو إجماع عند أهل السنة و هذا أمر مشهور جدا، و القائل بخلافه مخالف للإجماع {و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و تصله جهنم و ساءت مصيرا}

الجواب عن السؤال الثاني: الله أعلم أن إجماع أهل السنة إستقر بعد فتنة إبن الأشعث حينما خرجوا على الحجاج إبن يوسف و أرادوا خلعه

ـ[البرايجي السوفي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 06:48 م]ـ

مسالة الخروج علي الامام الجائر انهى فيها الخلاف ولكن الاشكال يرد عند الحديث الذي اوره النووي في شرحه لصحيح مسلم (الا ان ترو منهم معصية بواحا)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير